لم يكن أحد في السلطة يبدو مستعداً للإصغاء إلا إلى ما يرغب في الاستماع إليه تحديداً.
القطار الأخير من هيروشيما الناجون ينظرون إلى الخلف > اقتباسات من رواية القطار الأخير من هيروشيما الناجون ينظرون إلى الخلف
اقتباسات من رواية القطار الأخير من هيروشيما الناجون ينظرون إلى الخلف
اقتباسات ومقتطفات من رواية القطار الأخير من هيروشيما الناجون ينظرون إلى الخلف أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
القطار الأخير من هيروشيما الناجون ينظرون إلى الخلف
اقتباسات
-
ألم يخطر لك أن أولئك الذين قضوا نحبهم مباشرة أو ماتوا في أثناء تلك الأيام الأولى ربما كانوا هم المحظوظين؟ حتى إذا كان ما بعد الموت نوماً أبدياً من دون أحلام، ألم يتعذبوا أقل من أولئك الذين هم منّا وعاشوا ليحزنوا ويحملوا ندوب الناجين؟ فلكلٍّ منّا قدره».
مشاركة من إخلاص -
«لو أنكم كنتم هنا في ذلك اليوم وتلك الساعة، ولو رأيتم الجحيم التي صبّت حممها على الأرض أمام أعيننا، وإن كانت مجرد لمحة، لما استسغتم قطّ الفكرة المجنونة بشن حرب أخرى. إذا اندلعت حرب أخرى، فقد تنفجر قنابل ذرّية في كل مكان، ولن تكون هناك أغانٍ جميلة عن الأرض البعيدة (من كواكب أخرى)… لا قصائدَ، أو لوحاتٍ، أو موسيقى، أو أدباً، أو أبحاثاً؛ موتٌ فقط».
مشاركة من إخلاص -
كل سنة بعد ذلك، دعت والدة تيكهيسا 6 آب يوم الذكرى، وأصرّت على أن يقوم أفراد الأسرة بسرد – وأن يحفظوا عن ظهر قلب – قصص ما فعلته القنبلة الذرّية، على أمل أن يؤدي نقل هذا التاريخ الشفهي إلى تمكين الناجين من الحيلولة دون أن تصبح مدينة أخرى في وقت آخر هيروشيما أخرى
مشاركة من إخلاص -
وبالرغم من كل قوتها، إلا أن قنبلة هيروشيما لم تصل إلى مستوى مواصفات مصمميها. ومع أنه سيتم إدراجها رسمياً مع قنبلة ناغازاكي ضمن نطاق 22 – 30 كيلوطن، فقد كانت في الواقع «خيبة أمل» لم تصل إلا إلى 10 – **** كيلوطن فقط. لن يتم استخدام ذلك التصميم مجدداً. مضى بعض المهندسين والعلماء بعيداً ووصفوها بأنها «فاشلة»، لكن البشرية ستبقى إلى الأبد خائفة، ومتوجّسة، من قوة «خيبة الأمل» تلك
مشاركة من إخلاص -
عندما خرج من العربة، إلى الجانب الخارجي لأرض الصفر، أصبحت الرائحة الكريهة والمألوفة أقوى. عرف مباشرة ما كان يشمّه؛ لأنه كان رجل إطفاء. كانت تلك الرائحة تصدر عن لحم بشري في أثناء احتراقه.وهكذا بينما كان ياساكو يجري نحو المكان الذي يحتضن مقر فوج الإطفاء، كان يعرف ما يشمّه؛ رائحة عشرات آلاف الأشخاص.
مشاركة من Sam Qamar -
بدا له أن محتويات بناء مكاتب كامل قد ارتفعت إلى السماء، ثم تمزّقت، وانفجرت، واحترقت، وهبطت متناثرة على الأرض لم يستطع رؤية الشمس كانت السماء الزرقاء قد اختفت وحلّ ظلام حالك، مما جعل ياماغوشي يشعر بأنه في أعماق محيط . كانت أجزاء من مبانٍ لا تزال تتطاير.
مشاركة من Sam Qamar
السابق | 1 | التالي |