اقتباسات من رواية نصيبي

فقط انظرا إلى الأمام وتطلعا إلى السعادة التي ستنعمان بها في مسيرة حياتكما؛ إذا ركزتما كثيراً على ما يحمله اليوم من بؤس فستضيّعان سعادة غدكما تماماً".

فقد كان البيت الذي أمضيت فيه الجزء الأفضل من حياتي.

‫ كل زاوية فيه كانت مفعمة بذكريات محببة، بعضها سعيد وبعضها لم يكن كذلك، وآخر محزن بالفعل. ولكن، حتى الذكريات المحزنة كانت تفوح منها رائحة حلوة عند استرجاعها.

إن الأصدقاء الصدوقين ليسوا أولئك الذين تجدينهم في أوقات الرخاء وحسب، بل أولئك الذين يضعون أنفسهم في خدمتك حين تحتاجين إليهم أيضاً.

شعرت كما لو أن الأبواب كلها كانت موصدة في وجهي لا عمل، لا زوج، لا مكان يأوينا، لا شخص يأتي للمساعدة والمشكلة الأشد فتكاً هي الوصمة التي حملتها جبهتي بأنني أرملة شخص مناوئ حكم عليه بالإعدام، وهذا شعار كافٍ لتحطيمي

أصبح المشهد السياسي بشعاً وبالكاد يمكن للمرء أن يصدّق أن الأشخاص أنفسهم الذين كانوا متحدين منذ وقت ليس بالبعيد وبمنتهى الإخلاص لتفتيت نظام الشاه قد انشقوا الآن إلى زمر

تلك المرحلة اعترف كل حزب في المجتمع، من شيوعين، وإسلاميين، ومجاهدين، وأياً كان سواهم، بالحاجة إلى التعاون لإزالة العدو المشترك المتمثل بالشاه أما الآن وقد تحققت الثورة وأُزيل العدو المشترك، حرص كل من الأحزاب على دفع جدول أعماله إلى المقدمة،

"لو لم يكن لدينا ولدانا لما كان لديّ أي سبب لأعيش. لقد منحني ولدانا الإرادة والدافع للحياة، وجعلا الاستمرار في الحياة بالنسبة إليّ ممكناً".

النساء مثيلاتي هن النساء الحقيقيات، إنهنّ جوهر الحياة ومن يمنحن الحياة مغزى حين يربين الأطفال ويحمين الأسرة. أما النساء مثلها فهن مدافعات عن النساء الفعليات،

على أي حال، إن الاهتمام والاحترام اللذين أبداهما الناس نحونا لم يخلفا لديّ الانطباع على الدوام بأنهما نابعان من مواقف أصيلة بل شعرت بأن بعضهم لم يعدوا عن كونهم انتهازيين أحسوا بأن تغيراً في ميزان القوى حاصل في البلد لا

لقد بذلت كل ما بوسعي كي أواسيه وأجعله يفهم أنه على الرغم من وجود الكثير من الشرور واليأس في مجتمعنا، فإن السماح لأنفسنا بأن نغرق في المشاكل على النحو الذي ينتهجه لن ينجم عنه سوى إضافة رقم جديد إلى الأرواح

لا يمكنني أن أخفي شيئاً أبداً عن هذا الولد. خنقتني المشاعر فقلت له: "البكاء ليس أمراً سيئاً على أي حال. إنه يريحنا أحياناً ويساعدنا على التأقلم مع الأمور بشكل أفضل. لكنني أعدك بأني لن أبكي بعد اليوم".

ما الذي يُفترض بي أن أفعله؟ امرأة وحيدة في هذا المجتمع؟ حتى العمل لم يكن بإمكاني ممارسته بشكل قانوني! لم أكن أملك الحق الأساسي للعمل من أجل أن نعيش فكيف يفترض بي المبادرة لتحرير ولدي؟ امرأة، ذلك كل ما كنت

لقد بذلت كل ما بوسعي كي أواسيه وأجعله يفهم أنه على الرغم من وجود الكثير من الشرور واليأس في مجتمعنا، فإن السماح لأنفسنا بأن نغرق في المشاكل على النحو الذي ينتهجه لن ينجم عنه سوى إضافة رقم جديد إلى الأرواح