يجتاز هاوية الحضور - هزاز طباخ
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

يجتاز هاوية الحضور

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

تشغل/العنونة/في الشعر موقعاً وظيفياً لاستبصار بنية النص والاندماج معه وبه حتى تغدو أحد مستوياتها التركيبية الدلالية و"يجتاز هاوية الحضور" المجموعة التي نحن بصددها تقع في خانة العنوانات الاسمية التي لا تخلو من ترميز قصدي؛ يحث قارئه إلى فك ما استغلق منه، وأن يكشف خبيئه، فقصائد الشاعرة "هزار طباخ" تنحاز إلى ...الكائن البسيط المتماثل والمتشابه في أي مكان وزمان؛ إنها نموذج لاغتراب الإنسان في عصره، هذه الغربة تحمل قراءة في مستوى آخر، أكثر زخماً إنها عملية تفعيل للحرية داخل الذات المحاصرة. بهذه اللجة العالية تكتب شاعرتنا دون الالتفات إلى حسابات الربح والخسارة، ولا حتى سوط الجلاد "صامت صوت البكاء" العنوان الذي اختارته الشاعرة لإحدى قصائد المجموعة تقول: "صامت/ والأرض تُجري روحها طيَّ الدماء/ صامت والموت أفواهٌ/ تمجُّ الضوءَ/ تُردي الذاكرهْ/ تستردُّ النبض من طوفانه/ تخفيهِ/ في الناعورة الخرساء/ طيفاً/ من صلاة ضامرهْ/ غائبٌ/ لا نأمة/ تسري لأبواب الصباحْ/ (...)/ صامت/ والكل كلٌ من هباءْ/ صامت/ صوت البكاءْ!!". من هنا كانت قصائد هزار طباخ نموذجاً إنسانياً حافلاً بالوجع الشعري الذي لا يقدر على تلمس أبعاده وتجسيدها على الورق، إلا من عرف ألم الرحيل، الفقدان وأكثر من ذلك طقوس الموت ".. يا موتي.. باق لي أنتَ/ فسلمني شوكتك الواخزة الرؤيا/ اغرسها زهرة عيدٍ/ واجعلها بابي...". يضم الكتاب تسعة عشر قصيدة في الشعر العربي الحديث نذكر من عناوينها: "ما يشبه الموت الوشيك"، "وحده.. جمر التعب"، "هوامش لطواحين سكارى"، "وأعدتني لملامحي"، "والسنديان... سيقفي وجه المطر"، "دمشق.. ترفو طيفها"، "متأخراً.. دوماً تجيء"... إلخ.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
2 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب يجتاز هاوية الحضور

مراجعات