حمص... لما اكتملت - نداء الدندشي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حمص... لما اكتملت

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

من العنوان «حمص... لما اكتملت» ندرك ثقل الإحساس بالوجع الذي يلف المدينة وأبنائها. ولعل اختيار نداء الدندشي الكتابة عن مدينتها في هذه الفترة العصيبة من عمر بلادها (سورية) ضروري عن مدينة يسمع بها الكل ولا يعرف عنها شيئاً إلا لماماً. ولأن ما تم إنجازه في (فن العمارة) في العصور السابقة أصبح ...الآن حالة فريدة لا وجود لما يماثلها، ومن الصعب إعادتها ثانية إلى حالها، خاصة في ظل غياب شروط نشأتها التي رافقت بدايات العمارة فيها، كان لا بد من إحياء جزء حميم من تاريخ حمص يعيد للذاكرة ما كانت عليه تلك المدينة، وما أصبحت عليه اليوم. تقول نداء الدندشي في مقدمة كتابها «حمص... لما اكتملت»: إن كنت أتحدث الآن عن حمص القديمة، فلأنها بالأصل لم تأخذ حقها من البحث والدراسة كمكان فريد وله خصوصية لا تضاهى، والأهم وجود دافع وشعور لا يمكن مقاومتها في ظروف تواجهنا كسوريين، إذ لا حياد فيما يجري، ومن يملك أداة دفاع ما فعليه أن يستخدمها في المجال الذي يعرفه، أو يتقنه. وإلقاء الضوء على عمارة المدينة القديمة بحمص أمر ملح الآن، وأمانة ملقاة على عنقي طالما أني أملك المعلومة التي سيأتي دورها يوماً ما، فالعالم يجب أن يعرف المدينة التي يسمع عن حصارها منذ عدة أشهر، ولا فكرة لديه عما يُدك ويُدمر من عمارتها، أيضاً، يستحق أهل حمص مع هذا الصراع المرعب الذي يعيشونه ويعانون منه، أن يغتنموا من الزمن لحظة جميلة يشعرون فيها ليس بالأسف على مدينتهم وأرزاقهم فقط، لكن بالاعتزاز والفخر بعمارة وذوق أجدادهم، بعد أن كشفت، بعملي هذا، اللثام عنها وأظهرتها للملأ". يقسم الكتاب إلى ستة فصول تتناول تاريخ فن العمارة في حمص ومنها: مدينة حمص القديمة، وأسوارها وخاناتها، وحماماتها القديمة، وبيوتها التقليدية، وطرقاتها وأزقتها ومقاهيها، وتلقي الضوء على بيوتها الدينية مثل: الأضرحة والجوامع والكنائس، وكذا صناعتها وتجارتها التقليدية، وختم الكتاب بملحق صور.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
21 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب حمص... لما اكتملت