هسيس الملائكة - لؤي علي خليل
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

هسيس الملائكة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

بين عالم أرضي وأبطاله (البشر) وبين عالم سماوي وأبطاله (الملائكة) ثمة هامش من التجريب يتحرك خلاله الروائي السوري لؤي علي خليل في روايته "هَسِيسُ الـمَلائِكَة" فهو يحشد مجموعة من المشاهد السردية ويُدخلها في علاقات تجاور وتفكك في الحيز الروائي برموزه "من الملائكة والأنس". ويكون على القارئ أن يبحث عن سر ...الحكاية وأن يجمع خيوطها من المشاهد المتجاورة ويربطها ببعضها البعض للخروج بتصور ما؛ وبهذا المعنى نحن أمام نص له وصفته الخاصة، ولذته التي تعني فيما تعنيه دراية كاتبها بفنّ القصّ وبنائيته وقد برع فيها كفنان يبدأ بتحريك لوحة نصه داخل متنه القصصي، فيخرجها من منظورها الواقعي ليفيض بها داخل وحدات الخيال أو الفنتازيا الأدبية. في هذه الرواية، سيسير لؤي علي خليل بالأحداث والشخصيات، بل سيدفعها محكومة بأقدارها بين الواقع والفنتازيا، تماماً كما الحدود المتداخلة لـ "عين جورية" القرية، البر الوحيد في هذا الكون، وربما مع هذا الـمد الأزرق من مياه البحر، الذي أطبق على القرية وأغلق عليها الجهات كلها، إثر دعاء أجمع عليه الأهالي ذات ليلة، دون اتفاق بينهم، سوى دافع التخلص من حالة ملل متكررة، لكل فرد فيها، لتنتهي الحكاية تماماً كما بدأت دعاءً جديداً يشغل الملائكة مرة ثانية ويوقعها في حيرة من "ابن آدم" الملول هذا إذ "لم يعد في عالم الإنس ما يثير فضول أي مَلَك. عالم العجائب على الأرض انتهى منذ عهد طويل... بدأ زمن النظام؛ زمن الأعراف والتقاليد... لا طوفان يغرق الأرض فتنجو سفينة، ولا كائنات عجيبة تأكل الأخضر واليابس، لا يأجوج ولا مأجوج، لا بحار تنشقُ لقوم فيعبرون، ولا موائد تنزل لآخرين فيأكلون، لا موتى يعودون للحياة بمسحةٍ مباركة من يد أحد، ولا مسافرين يشقون السماء إلى سدرة المنتهى... عالم الإنس الآن عالَمٌ مُمِل!". إذاً من فكرة أن البشر محكومون بالثابت التي تأبدّ منذ أن حدثت معجزة في الزمن البعيد وأن "كلُّ مقدر لما خلق له. وما كان من ابن آدم، ومن الملائكة، ومن الشيطان، إلا ما يجب أن يكون..." لم يعد إلا الدعاء لأهالي القرية للإتيان بمعجزة تخلخل هذا الثابت القابع في هذه القرية التي تجمع أفرادها، بانتظار تغيير ما يأتي من السماء عبر (الملائكة)، "الأيام تتعاقب على "عين جورية"، كما تتعاقب موجات البحر، الموجة تتلوها الموجة، واليوم يتلوه اليوم، حركة رتيبة هادئة متوالية، الموجة تنقر الصخرة بهدوء، تنحفر أخدود في السطح الصلب، اليوم ينقر في ابن آدم بهدوء فينحفر فيه ما أراد الله له أن ينحفر...". لقد كتب لؤي علي خليل "هَسِيسُ الـمَلائِكَة" ليحاكي قصة الإنسان بتفاصيله البدائية/الفطرية"، ورسم بحروفها متاهات النفس البشرية العميقة لتجد نفسك إذا ما جردتها من الأحكام والثوابت، تقف أمام إنسان يشبهك وقد يكون أنت!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
6 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية هسيس الملائكة