يورو euro - نذير الزعبي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

يورو euro

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"لديك قطعة نقدية واحدة. سمِّ عشرة أشياء يُمكنك أن تفعلها بقطعةٍ نقدية واحدةٍ عدا الشراء! هل مررت بسؤالٍ مشابهٍ جعلك تُطرِق طويلاً مفكِّراً بإجابة منطقية؟ تلك الأسئلة التي تجعُل الشخص ينظرُ للأشياء من جانبٍ مختلف، وتجعله يدرك قيمة التفاصيل الصغيرة التي نادراً ما نتأملها. هذا بالضبط ما سيجده القارئ في ...صفحاتِ "يورو". تنتقل "يورو" بالقارئ إلى عالمٍ تأمّلي شغوفٍ بالتفاصيل الدقيقة، توحي له بأنّ عليه أن ينظر للأشياء من جوانب مواربة، مستخدماً حواسه بالإضافة لعينيه، لأنه قد يرى في الأشياء ما لم يكن قد انتبه لوجوده من قبل. إنّها رواية تطرح العديد من الأسئِلة دون أن تُتبَع بعلامات استفهام واضحة. وكأنَّ الأسئلة تقولُ لك: ابحث عنّي! ماذا يعني أن تكون حرَّاً؟ كيف تولدُ الأحلام؟ كيف يمكن لأحد بأن يحقِّق ذاته؟ هل يملكُ البشر خطواتهم حقاً؟ هل تُغني المعرفةُ عن التجربة التي تولِّد الخبرة؟ إن الإجابات البديهية عن هذه الأسئلة، لن توافق الإجابات "المفاجئة" التي سيخرج بها القارئ بعد قراءته لـ "يورو" التي لم تأتِ كاجتراحٍ لتقنية جديدة تماماً وإنّما هي الأفكار التي سمحت للشخصيات فيها بأن تتنامى لتؤثر وتتأثر في متن سردي لغته الشعرية عالية وما دونها هو ما يقتضيه السرد الروائي وحسب. تدور الأحداث في الحكاية من خلال تسليط الضّوء على قطعة نقدية "يورو" تجوبُ المدنَ متنقلة من جيبٍ لجيب، ومن يدٍ لأخرى، وسيمرّ القارئ من خلالها بحكايات عديدَة تبدُو لوهلةٍ كأنَّها شريط ذكرياتٍ مستعار، حكايات متداخلة وشخصيات عديدة تظهر لمرّة أو اثنتين لتختفي بعد ذلك دون عودَة، تماماً ككلّ الغرباء الذين نصادفهم كلّ يوم، يمرّون سريعاً وقد يتركون أثراً، وقد لا يفعلون، لكن الفرق أنّ "يورو" تعيد القارئ إلى "غربائها" كلَّما عاد بصفحاتها إلى الوراء فقط، دون أن يعرف هل سيلتقي بهم من جديد لو تقدّم صفحتين –مثلاً- أم لا. تُظهِرُ "يورو" العديد من الجوانب التي تصوّر علاقة البشر بالنقود بشكلٍ مختلف، يتعدّى كونها مجرّد وسيلة للشراء. وتظهر –كذلك- العديد من الطبائع البشرية الكامنة في قالب حكائي مشوّق، ولغة أدبية جميلة محكمة، ونصّ يتميَّز بجميع عناصره الأسلوبية: من أفكارٍ مختلفة غير مطروقة وعاطفةٍ يرتفع منسوبها بالنص بشكلٍ ظاهر، وخيالٍ تم توظيفه بشكل جديد يفوق الحدود الإبداعية بكثير، وإيقاعٍ متناغمٍ للانفعالات النفسية ولغة فذّة، بالإضافة إلى سردٍ وبناءٍ روائي متسلسل ومتداخل، يتجه بالحكاية شيئاً فشيئاً ويدفع بها إلى نهاية مهيبة ستترك القارئ مذهولاً. من أجواء الرواية: أتذكر عندما رأيتُ لأول مرة إنساناً يركض، ضحكتُ كثيراً ولم أفهم ما يفعله، لكن مع الوقت، علمتُ بأنها طريقتكم في التدحرج. ما زلت أذكر ذلك الشعورَ جيداً، شعور سقوطي على الأرض لأول مرة، تقلبي السـريع في الهواء، وارتطامي بالأرض الرخامية، وصوت الرنين الذي أحدثهُ الارتطام.. كان ذلك الرنينُ ربما آهتي الأولى.. ثم تدحرُجي متمايلاً كالمخمور، ودوراني بعدها حول نفسـي، قبل أن أهوي أخيراً على وجهي.. وأسكن دون حراك. كحجر الرحى، أخذ جدار السجن الاسطواني يدور ثقيلاً بكآبته حولنا.. طاحناً بذورَ آمالنا بالخروج يوماً إثر يوم، إلى أن أعلن الفرنك ذو السوابق نظريته التي رسمت على ذلك الجدار نافذة أمل: "إنها تدّخرنا لعيد الأم" إن حنيني إلى ذلك الزمن الإغريقي البعيد، واشتهائي لأن أكون خُلقتُ فيه، لا يعودُ لرغبتي بأن يكون معدني الفضة، أو أن أكون أول عملةٍ سُكت في بلادي.. لكنهُ عشقي لتلك الحضارة، بآلهتها الخرافية، وأساطيرها، وحروبها وسلمها ونهضتها.. وبساطتها، وسحر كل شيءٍ فيها.. أجل، كان للأشياء في تلك العصور سحرٌ لا يُضاهى.. ربما هو سحرُ البدايات….". - نائية الرفاعي
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
19 مشاركة

اقتباسات من رواية يورو euro

- ‎‏أتحرسُ الأموات؟ ‫ ‎- ‎‏أحرس قبورهم‎.‎ ‫ ‎- ‎‏ولماذا تحرسها؟ أتخشون هروبهم؟ ‫ ‎- ‎‏ها ها ها‎. ‎‏من ذلك الأحمق الذي سيفكر بالرجوع إلى الحياة بعد أن يذوق راحة الموت؟‎!‎ ‫ ‎- ‎‏وما أدراك بأن الموت مريح؟ هل جربته؟

جربت الحياة

مشاركة من Noha Elsayed Mubarak
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية يورو euro

مراجعات

المؤلف
كل المؤلفون