مكائد أبالسة الطعام - كمال أوزار
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مكائد أبالسة الطعام

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

في عصر تلاشت فيه القيم، وانتشر فيه الفساد، وغابت فيه الضّمائر، وتجاهل فيه الكثيرون تعاليم الدين وانتهكوا المحرمات... صار من الضروري تسليط الضوء على بعض الأمور، والتفكير فيها ملياً، ولعلّ الأطعمة التي نتناولها من أبرز تلك الأمور التي تستحق تسليط الضوء عليها. فمع انتشار الأطعمة المعدلة جينياً في وقتنا الحاضر، وتأثيراتها ...السلبية في صحة الأفراد صدق قول أبي هريرة عن الرسول : "يأتي على الناس زمان لايبالي المرء ما أخذ منه؛ أمن حلال أم من حرام"، وبات التصدي للأطعمة المعدلة جينياً - هذا الوحش الذي يهدد الجنس البشري، ويتغذى على لحوم البشر ودمائهم وأدمغتهم وعظامهم، ويسبب لهم الأمراض المستعصية – أمراً محتماً لا ينتظر تأجيلاً. فبسبب بُعد الناس عن تعاليم الدين، وتجاهلهم المحرمات صاروا عرضة للأخطار، ولم يدركوا قيمة الهبة التي منحهم الله إياها وجعلها أمانة في أعناقهم. فالدين الإسلامي نهانا عن تناول بعض الأطعمة والأشربة لما في ذلك من فائدة لنا. غير أننا صممنا آذاننا، وأغمضنا أعيننا، وانجرفنا مع التيار الذي أخذ يدفعنا شيئاً فشيئاً نحو أغوار سحيقة بات من الصعب علينا الخروج منها: إلا إذا امتلكنا قوة الإيمان، وإرادة لا تعرف الاستسلام. لذا، يجب علينا الآن أن نرجع إلى تعاليم الدين، ونفتح عيوننا على اتساعها لنميّز بين الحلال والحرام، ونتقيد بالضوابط التي وضعها الله تعالى خدمة لنا وحرصاً منه على حياتنا. وصار من الضروري أن نتصدى بعزيمة لا تعرف الكلل لكل ما قد يؤذي صحتنا من أطعمة وأشربة باتت منتشرة على نطاق واسع. هذا ما يحاول كتاب "مكائد أبالسة الطعام" أن يقوله للقارئ بكشفه عن الأسرار العميقة للغذاء الصحي الذي سخّرته لنا الطبيعة، والفرق بينه وبين الطعام المعدَّل الذي لا يبتغي أبالسته سوى الربح ولا شيء غيره. يقدم الكتاب العديد من الحقائق العلمية والدينية التي لا تقبل الشك عن الطعام بجميع أنواعه، وبعد الانتهاء من هذا الكتاب ستخرج منه معافىً، صحياً وعقلياً وإيمانياً، ولكن بشرط قراءته بتأنٍ واتباع تعاليمه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب مكائد أبالسة الطعام

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب