اقتباسات من رواية كل الأماكن المشرقة

وذلك لأن المشكلة في كوني متيقظاً هي أن كل ما فيّ يبقى حياً ومتألماً ويحاول التعويض عن الوقت الضائع.

غير أن الحقيقة تقول إن هنالك أياماً بيضاء وأياماً سوداء، وإنني أشعر بالذنب أحياناً حينما أجد أن أيامي لم تكن كلها سوداء؛

وثمة شيء آخر لن يصدقه أيضاً، وهو أنني أحارب لأبقى هنا في هذا العالم المقرف والمشوش

غير أن الشيء الذي لم أتفوه به هو: وأنا أريد أن أبقى على قيد الحياة. والسبب في امتناعي عن قول ذلك هو أنه لن يصدقني؛

إلا أن نومي لم يكن شبيهاً بالنوم الذي يحظى به المرء كل ليلة، بل كان أشبه بالنوم لفترة طويلة ومظلمة لا أحلام فيها.

كان عقلي يجرجر نفسه ضمن دوائر، ككلب عجوز مصاب بالتهاب المفاصل ويحاول أن يتمدد على الأرض. وكل ما قمت به بعد ذلك هو أنني تقوقعت على نفسي ونمت

إن أي شيء آخر سيبدو أفضل من الحقيقة المتمثلة في أنني تقوقعت على نفسي، وأصبحت أعاني من فراغ داخلي.

وللمرة المليون في حياتي تمنيت أن أصاب بالحصبة أو الجدري أو غيرهما من الأمراض التي يمكن ملاحظتها بسهولة؛ وذلك لكي يسهل علي شرح ما أعانيه للآخرين، وليسهل عليهم ملاحظة معاناتي

لقد كنت مريضاً فعلاً، ولكن مرضي لم يكن من السهل شرحه كما هي حال نزلة البرد. فمن تجربتي الشخصية، تعلمت أن الناس يصبحون أكثر تعاطفاً إن كان بوسعهم أن يروا معاناتك.

إذ بوسع الناس أن يفهموني في بعض الأحيان ثم يكتشفون أنهم لم يفهموا شيئاً مما أعنيه

إذ بوسع الناس أن يفهموني في بعض الأحيان ثم يكتشفون أنهم لم يفهموا شيئاً مما أعنيه

(ملحوظة لنفسي: قبل أن تحاول أن تنهي حياتك، تذكر أن تجد لنفسك مخرجاً)