متاع - مريم حسن آل علي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

متاع

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

‏"متاع" رواية الكاتبة الإماراتية "مريم حسن آل علي" ذاتية المشاعر، بديعة في موضوعها ‏وفي نبرتها، تحكي عن رجال ونساء وجدوا الحب وضيعوه، تنتمي إلى بعضُ من الأنا ‏وبعضُ من الأنت. مرصوفة بخيوط رقيقة ورومانسية، وعبارات هادئة وعميقة، فيها ‏لحظات من الحكمة الخالصة، تقول لنا إن المشاعر كالطير المهاجر يمكن أن ...يعود ويمكن ‏أن لا يعود... ‏ ‎‎ في تظهير الحكاية، خالد عيسى رجلٌ عرف امرأتين وتزوج منهما ولكنه لم يعرف كيف ‏يحافظ على واحدة منهن؛ الأولى "أميرة" هي الحب الأول، امرأة جميلة ومتمردة وأنثى تعرف ‏كيف تروي (الجسد). والثانية "ملاك" هي الحب الثاني، امرأة ذكية وراقية وتعرف كيف ‏تروي حياة (الروح) فكان لكل واحدة منهن ظروفاً جمعتها به كزوج، ثم ما لبثت تلك ‏الظروف أن فرقتهما.. تجد كل واحدة من المرأتين ضالتها في حب وزواج ثانٍ.. ويكون ‏الأزواج للمرأتين أصدقاء لخالدٍ!! أما هو خالداً فيبدو أنه يعيش فوضى المشاعر ودائم ‏البحث عن منفذٍ آخر يشعره بالرضا عن ذاته؛ فكان له في حياته حظوةً من النجاح والفشل ‏والسجن! وضاقت عليه الدنيا بما رحبتْ، وكان الخاسر الوحيد لا أصدقاء، ولا أحبة، ولا ‏وظيفة، ولا امرأة!‏ ‎‎ تقول الروائية مريم حسن آل علي عن روايتها هذه: "الشوق لا يُقاس بالكلمات المنمّقة ‏التي ترسلها عبر الرسائل النصية.‏ ‎‎ إنه شعور يسري في الهواء رغم البعد، ليحمل لنا مكنونات الآخر وما لا نستطيع معاينته. ‏إنه كيمياء تسري في أجسادنا إذا التقينا مع الحبيب أو وقفنا أمامه.‏ ‎‎ إنه عيوننا التي تفضح كل الرغبات المكبوتة داخلنا من لوعة وهيام وحب وغرام.‏ ‎‎ إنه المونولوجات السريّة الخفيّة التي لا يستطيع الآخر سماعها. ونشعر بمضامينها ونفهم ‏مغزاها.‏ ‎‎ إنه حالة من الحزن والغليان التي تغرقنا في بحر من الكآبة إذا ذكر أحدهم من نحب، ‏ونحن بعيدون عنه.‏ ‎‎ إنه في نهاية المطاف فنٌ لا يتقنه إلا من أحبّ بصدق!".‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
8 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية متاع