حتوف مراوغة - رانيا السعد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حتوف مراوغة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في روايتها الجديدة «حُتُوفٌ مُرَاوِغَةٌ» تتناول الكاتبة الكويتية رانيا السعد حقبة زمنية ‏إنقلابية مليئة بالمتغيرات والتحولات التي ‏طالت بنية المجتمع في بلادها وهي حقبة بداية ‏إرهاصات العمل السياسي لجماعة الإخوان المسلمين وتنامي المدّ الديني السلفي ‏في ‏سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين؛ فتطلعنا على حيثيات تلك المرحلة، وما شهدته من ‏صراع أيديولوجي ...بين ثقافة الطبيعة ‏الفطرية المجسّدة حال الناس في ظل مجتمع تقليدي ‏يبرز بوضوح طابعه المحلي، وبين ثقافة مغايرة أصولية الطابع أضحت ‏السياق الأمثل ‏لتصفية الحسابات، والانحياز العقدي، والسجال السياسي.‏ ولهذا نجد الكاتبة السعد تلتجأ إلى التاريخ وتستدعي ‏شخصيات سياسية ورموز دينية ‏ممثلة في أسمائها الكبيرة، وكأنها تخوض حرباً سياسية من على جبهة الكتابة؛ وتكون ‏أداة هذه ‏الحرب بطل روايتها "بدر" الذي بايع أمير الجماعة "أبو مهلهل" عازماً على بذل ‏النفس والمال في سبيل نصرة الحق ظاناً أن ما ‏تفوه به من قسم هو مجرد كلمات مجازية ‏عاطفية؛ ليكتشف لاحقاً أن بانتظاره مهمات جسيمة تتطلب منه اتخاذ مواقفاً قد ‏تكلفه ‏حياته.. وحياة ابنه، فبعد أن أتاحت له الظروف تقوية دعائمه، وتعجيل الخطى الآيلة إلى ‏اعتلائه المكانة التي رغب، ‏وناضل من أجلها بكل مصداقية، يفاجأ أن الواقع ليس كما ‏يفترض هو، وأن أحلامه ورغبات الناس ليس لها قيمة ‎‎ لقد أفلحت الكاتبة رانيا السعد بصوتها الروائي المتميز في عرض ونقد بنيات ذهنية/ ‏سياسية لشرائح اجتماعية عريضة تفصل ‏بينها سنوات طويلة من الصراع على المستوى ‏الواقعي؛ فكانت بسردياتها وحواراتها وشخوصها الروائية أكثر تغلغلاً في باطن ‏اللاوعي ‏الجمعي، وأدق استبطاناً لقضايا المجتمع والثقافة ونظام الحكم، وأشد مسائلة لخبايا المرحلة ‏التاريخية وكشفاً لأسرارها.‏ ‎‎ من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‎‎ ‏"حين تقرئين هذه الرسالة سأكون بفضل الله قد غادرت لنصرة دينه بالجهاد في العراق ضد ‏الغزاة الكفرة طلباً للشهادة أو النصر ‏وكلاهما نهاية أماني المؤمن الحق.‏ ‎‎ أوصيك يا زوجتي العزيزة بالحبيب "سليمان"، ربيه على كتاب الله وسُّنَّة نبيه وازرعي في ‏قلبه حب الجهاد الذي تركه المسلمون ‏فهانوا واستكانوا واحكِ له عن أبيه الذي ذهب ‏ليجاهد ليدفع عنه وعن الأمة الذل من جهة وغضب الله من جهة أخرى.‏ ‎‎ أما المولود القادم بإذن الله فإن كان "ولداً" ورزقني الله بالشهادة فسميه باسمي أما إن ‏كانت بنتاً فأوصيك بتسميتها "حصة" على ‏اسم جدتي لأبي رحمها الله وأموات المسلمين.‏ ‎,br>‎ أسأل الله أن يجمعني وإياكِ وأولادنا ووالدينا في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين ‏والشهداء والصالحين وحَسُنَ أولئك ‏رفيقاً. ‏ ‎‎ أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه"‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
4 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية حتوف مراوغة