اقتباسات من كتاب فجوة القيادة ما الذي يحول بينك وبين عظمتك؟ - the leadership gap

توقف عن اللهث وراء الكمال: لن يحقق السعي وراء الكمال نجاحًا لك. فكما قال بول كويلو: "الأشخاص المثاليون غير حقيقيين، والأشخاص الحقيقيون غير مثاليين". لا يعني لكي تكون قائدًا عظيمًا أن تكون مثاليًا؛ بل أن تتعايش مع عيوبك.

لا تُضيعْ وقتك في محاولاتٍ لتصبح مثاليًا: تشمل مظلةُ الخطأ الجميعَ، وهذا ليس أمرًا سيئًا البتة لأننا بشرٌ أولاً، والبشر مخلوقات أبعد ما تكون عن المثالية، فنحن نخطئ ونطلق الأحكام ونسيء التقدير أحيانًا، وثانيًا لأننا لن نتعلم إلا حين نخطئ،

إذا بدأت بتفنيد الأفكار السلبية التي تعتريك ببطء؛ فستشعر أنك قد رفعت عبئًا كبيرًا عن كتفيك. عندما تتحدى أفكارك وأنماطك ومعتقداتك؛ ستتعلم كيف تتجاهل مخاوفك، وستغدو أكثر شجاعةً وأقل خوفًا وقلقًا، وستشعر أنك لم تعد محتالاً، وستنحاز أكثر إلى كفاءتك

سيطر على المحتال داخلك!

⁠‫"لن يولي أحدٌ اهتمامًا لشخص لا يثق بنفسه".

يفعل عقلنا البشري كل ما في وسعه لحمايتنا من أنفسنا الحقيقية معتقدًا أن هذا هو الشيء الصحيح. الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها بناء الثقة والكفاءة التي نحتاجها للنجاح في حياتنا وعملنا هي دراسةُ الطريقةِ التي تعمل بها عقولنا وما تقوله أفكارنا لنا حقًا

الخوف والشك أمران طبيعيان؛ ولكن عندما تبدأ في الشك بقدراتك فسيكون من المستحيل أن تثق بنفسك.

لا تسمح للأفكار السلبية بأن تتسلل إلى عقلك،

⁠‫لأنها كالأعشاب الضارة؛ تخنق الثقة

الثقة هي أن تؤمن أنك قادر.

⁠‫الكفاءة هي أن تعرف أنك قادر.

ولكن بدلاً من السماح للفشل أو التفكير في إمكانية الفشل من أن تستولي عليهم حاولوا مرةً بعد مرة، ووثقوا بأنفسهم وتعلموا من أخطائهم ليكون النجاح حليفهم في النهاية.

تعلم برانسون أن يحيط نفسه بأشخاصٍ أفضل منه في مهام محددة، وكان يستغل ذلك لصالحه. عندما لا تمتلك مهارات معينة وظِّف أشخاصًا يمتلكونها؛ لأن النجاحات المكتسبة تبني الثقة.

يقول ماسك: "إذا كان هناك شيء يمثل لك أهمية كبيرة، فعليك فعله حتى لو كانت كل الاحتمالات ضدك"

ولطالما اعتقدنا أيضًا أن الثقة هي كل ما نحتاج لنبلي حسنًا في عملنا وحياتنا؛ ولكن الواقع يقول إن الثقة يجب أن تكون مصحوبة بالكفاءة.

الحقيقة أن أكثر الأشخاص نجاحًا وكفاءةً من بيننا هم أولئك الذين يحققون نجاحهم بصعوبة

لن يستطيع أي أحد تحقيق نجاح استثنائي من خلال الإيمان بنفسه فقط"

المعادلة بسيطة ولكن تفكيرنا ليس كذلك. أعلم من خلال ملاحظاتي للمديرين التنفيذيين أن "اللعب على نقاط قوتك" أمر غير كافٍ. يمكنك في كثير من الأحيان النجاح من خلال تكثيف إمكانياتك؛ ولكن الناجحين على الدوام يضيفون لإمكانياتهم ولا يتبنون الأسلوب نفسه كل مرة

إن استمرارك في التنكّر لصفات موجودة فيك سيُبعدك عن التميز؛ ولكن ستستطيع بإصلاحك لثغراتك بشكلٍ فعّال ومدروس أن تستفيد منها؛ لتصبح الشخص الذي تريد، وتعيش الحياة التي تريد، وتلعب الدور الذي تريد.

في كتاب "فن الحرب"، قال سون تزو11: "لتعرف عدوك يجب عليك أن تصبح أنت عدوك". وفي حالة فجوة القيادة فعدوك هو ذلك الدافع الذي يقيّدك من الداخل والذي لا تستطيع فهمه.

تخلق أسرارنا فجوات كبيرة وعميقة: نحاول عادةً إخفاء ثغراتنا وإنكارها، أو الأسوأ: قمعها، هذا أمرٌ مفهوم؛ لأن هذه الفجوات قد تكون مصدر ألمٍ عظيم بالنسبة لنا، وهذا ما يصعّب علينا التعامل معها ومجابهتها؛ وبسبب هذا الألم يكون رد فعلنا الأول

ظل أنفسنا. ولكننا لسنا وحدنا. المخاوف غير المعلن عنها والخجل والشعور القاتل بالذنب.. جميعها أشياء تقف بيننا وبين تميّزنا.

الثغرات وليدة التعليقات السلبية: بمجرد أن نسمح للتعليقات السلبية بالنمو سيصبح لها عالمها الخاص، وسنبدأ بالتعويض عن الجوانب المظلمة فينا والتي نعتقد أنها غير مقبولة لعائلاتنا وأصدقائنا وأنفسنا، وسنبدأ بدفن جوانب منا بعيدًا عن أنظار الآخرين لنقف بعدها في ظل