المسيرة الطويلة - ستيفن كينغ
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

المسيرة الطويلة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

بين يدينا النسخة العربية من رواية «المسيرة ‏الطويلة ‏The Long Walk‏» للروائي الأميركي "ستيفن كينغ"، وترجمة أوليغ عوكي.‏ ‎‎ تقول الحكاية، كل سنة، في اليوم الأول من شهر مايو، يلتقي مئة فتى مراهق للمشاركة ‏في حدث معروف في كل أنحاء الدولة تحت اسم "المسيرة الطويلة"، وقد بينت النتيجة ‏المختارة لهذه السنة "راي ...غازاتي" البالغ السادسة عشرة من عمره، إنه يعرف قواعد اللعبة: ‏أن التحذيرات تصدُر إذا أبطأ تحت السرعة المسموحة، إذا تعثَّر، إذا جلس، وأنه بعد ثلاث ‏تحذيرات... يحصل على بطاقة. وما يجري عندها يخدم كتذكير مروَّع إلى أنه لا يمكن أن ‏يكون هناك سوى فائز واحد في المسيرة – الشخص الذي يصمد إلى النهاية. وفي هذه ‏المنافسة المُطلقة فقط الموت يستطيع أن يمنعه من الوصول إلى خط النهاية!!‏ ‎‎ المنطلق الأولي للحكاية يقوم على ظهور نوع من ألعاب الموت، يشترك فيه مائة شاب كل ‏سنة ويمثل كل واحد منهم مدينة من المدن الأميركية، وبتشجيع جمهور عريض، ونقل ‏المسابقة إلى شاشات التلفزيون.‏ ‎‎ ولعبة الموت هذه تتطلب من الشباب المائة الذين دخلوها طوعاً، السير دون إنقطاع في ‏الطرق الأميركية، وكلما انتهوا من طريق انتقلوا للطريق الذي يتصل به، ويكون على ‏الجيش مواكبتهم بعربات مدرعة، ومن تقل سرعته عن أربعة كيلومترات في الساعة يتلقى ‏إنذاراً، يليه إنذاراً آخر بعد دقائق.. إن لم يستطع زيادة سرعته، وهكذا إلى أن تتراكم ‏الإنذارات؛ ولكي يسقط عن اللاعب إنذار ما عليه سوى الاستمرار في السير بسرعة لا تقل ‏عن أربع كيلومترات في الساعة لمدة ساعتين، ومن يقع عليه أربعة إنذارات يتم قتله فوراً ‏بإطلاق النار عليه من قبل الجيش.. سوف يتساقط اللاعبون قتلى واحداً تلو الآخر، ولن ‏يبقى سوى لاعب واحد هو بطل الحكاية...‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.2 13 تقييم
116 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية المسيرة الطويلة

    13

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    مشينا كتير تعبنا كتير

    مشينا لوحدينا بعدنا

    عرفنا الخوف ف عز النور

    وبقينا نخاف من حبايبنا

    ضيعنا أحلي سنين

    وازاى هنقدر يوم نرجع

    ده احنا يادوب عايشين

    والدنيا دوامه بتخدع

    في الأول من مايو من كل عام بعد عشرات الأعوام من الأن تنطلق المسيرة الطويلة. يتم الاقتراع على مائة شاب كلهم بلغ الثامنة عشرة سنة. في سباق للمشي يبدأ عند نقطة معينة و لا ينتهي إلا بفائز واحد هو من يواصل المشي للنهاية دون توقف للنوم أو الراحة أو أي نشاط أخر و بسرعة لا تقل عن ست كيلومترات و نصف كيلومتر في الساعة.

    قد يبدو الأمر بسيطا و ساذجا و لكن دهشتنا سترتفع عندما نعلم أن كل متسابق له ثلاث إنذارات فقط و بعدها يشتري بطاقة خروجه من المسابقة. المدهش أن الخروج من المسابقة يعني الموت برصاص الجنود المصاحبين لفتيان المسيرة المتسابقين بقيادة الرائد الغامض الذي بيده مفاتيح كل شيء.

    لماذا أول مايو؟ عيد العمال في الدول الاشتراكية مع أن عيد العمال الأمريكي في الأول من سبتمبر. هل لأن الدولة تحولت إلى شمولية أم للميول الاشتراكية لستيفن كينج التي تملأ ثنايا رواياته؟

    احتجت لبعض الوقت لكي أفهم الأمر. لكن الأمور أصبحت أسرع بعد أن تخطيت هذا الحاجز الذهني. سِر أو مت. هذا هو مغزى هذه القصة. المسألة بهذه البساطة.

    إنها مسيرة الحياة لا شك في ذلك. فنحن على الطريق منذ سن الثامنة عشر. سن المسئولية. بعدها تتعاقب علينا الإنذارات حتى نسقط صرعى في النهاية مهما مشينا.

    يدفعنا كينج للتدبر في حياتنا. بداية من المسيرة إلى الجائزة إلى ستابنز الإبن غير الشرعي للرائد الذي يضحي به أبيه لإشعال المسابقة.

    هذا كذب. قال ماكفريز بصوت مرتعش. لا يوجد فائز. لا جائزة.

    لماذا نحن هنا؟

    الكل لا يعرف لماذا هو هنا. لماذا شارك في المسيرة و ما الهدف في النهاية.

    لا تكن مغفلا يا راي. المسيرة الطويلة ليست إلا جريمة قتل.

    ما هي مواصفات الفائز بمسيرة الحياة؟

    إنه وغد. و ربما هذا السباق يحتاج إلى وغد ليفوز فيه.

    هل من معنى لكل هذا أم هو مجرد هراء؟

    بدأت أرى شيئا في المسألة يا بيت. هناك نمط. ليست كل الأمور بلا معنى.

    هل الأمر ممتع لأنه تافه أم تافه لأنه ممتع أم الأمران معا؟

    السبب الذي يجعل كل هذا رهيبا جدا. هو أنه أمر تافه. أتعلم؟ لقد بعنا أنفسنا و قايضنا أرواحنا بتفاهات. اسمع. لا تأخذ الأمر على محمل الجد. إنه حقا ..أمر تافه.

    بعد كل ذلك لا يستطيع أحد أن يفهم رغبة البشر في الحياة و كلهم في ذلك سواء. فمهما كنت شقيا أو سعيدا فأنت تتمسك بأهدابها و تسعى أبدا للبقاء.

    لكن بوجود هكذا طريق طويل للسير عليه ... لا تزال تريد أن تعيش. و هذا هو حال معظم الأخرين. سيموتون ببطء. سيموتون الواحد تلو الأخر. قد أموت أنا أيضا. لكنني أشعر الأن كما لو أنه يمكنني السير حتى الوصول إلى نيو أورلينز قبل أن أسقط على ركبتي لكي يفرح أؤلئك المعتوهون الجالسون في عربتهم السخيفة.

    قل لي إلى أين المسير. في ظلمة الدرب العسير. طالت لياليه بنا. و العمر لو تدري قصير.

    البعض يظن أنها حلوة خضرة و البعض يحاول هزيمتها و الفوز بلذاتها و الكل يراها عفنة لا تساوي جناح بعوضة و في الوقت نفسه في ذلك يتنافس المتنافسون.

    لا يمكنك أن تهزمها. لا يمكنك أن تهزم عفونتها.

    فهل الحل كما قال على طاليباب خليها تتحرق.

    سيبها تنزف سبع صفايح دم - لكل يوم اتكونت مجرة وكل ذرة اكسجين اتشم - سيبها تقطع الوريد سيبها تقطّر لأخر نقطة سم

    خليها تتحرق .. اكتم نفسها تتخنق - اربط لسانها مفيش ولا صرخة تتنطق

    هذه القصة لمجرد أن أحداثها تجري في عالم غير موجود أبدا لا يعني أنها قصة خرافية.

    نظل نسعي في الحياة منذ أن نولد و نعرف في النهاية أن نهاية هذه المسيرة الطويلة هي الموت. و الموت فقط

    أمضيت وقتا طويلا أفكر في الأمر. كلهم لم يفكروا فيه. بل فعلوه فقط. كما لو أنه أمر طبيعي. و هو طبيعي. إنه بطريقة أو بأخرى. أكثر أمر طبيعي في العالم.

    بقالنا سنين ف نفس الليل

    والحزن مغير ملامحنا

    بنبكى مرار بحرقه ونار

    والدمع بينزل يجرحنا

    ضيعنا احلى سنين

    وازاى هنقدر يوم نرجع

    ده احنا يادوب عايشين

    والدنيا دوامه بتخدع

    لينك أغنية محمد فؤاد مشينا كتير .

    لينك أغنية علي طالباب عن مضاجعة الواقع .

    لينك أغنية عبدالحليم حافظ ماشي الطريق .

    لينك أغنية عبدالحليم حافظ يا مالكا قلبي .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    المسيرة الطويلة - ستيفن كينج

    كنت متشوقاً لأقرأ لهذا الكاتب المشهور ولكنني دائماً متخوف من طول رواياته - لذلك عندما وجدت هذه الرواية بحجمها المعقول المتوسط عقدت العزم وبدأت فيها!

    القصة غريبة جداً - مسيرة طويلة لمئة شاب يسيرون بانتظام وليس عليهم سوي المشي بسرعة لا تقل عن ٦.٥ كيلومتر في الساعة - من يبطيء عن ذلك يلقى تحذيراً - ولو أخذت ثلاثة تحذيرات فستأخذ بطاقتك وتخسر! من سيستطيع الفوز ويبقى للنهاية؟ وما هو نوع الحوار الذي خلقه الكاتب بين هؤلاء الشباب في مسيرتهم!؟ كيف وصف مشاعرهم والشقاء الذي واجهوه في سيرهم؟

    اللغة عربية فصحى والترجمة رائعة والأفكار في الرواية جديدة بل وتحكم الكاتب بالشخصيات كان مدهشاً حقاً!!

    الغريب أيضاً أن الأحداث في القصة قليلة ولكن الكاتب استطاع أن يكتب رواية كبيرة نسبياً غير مملة أبداً بل شيقة جداً بالرغم من عدم وجود أحداث جديدة - وهذه بالطبع مهارة أدبية كبيرة!

    اقتباسات

    "ادّخر الطاقة كلما أمكن"

    "أصبح واثقاً فجأة وبشكل رهيب أنه ينظر إلى آخر ضوء نهار في حياته."

    "لا نُحضِر أي شيء معنا إلى العالم وبالتأكيد لن نأخذ أي شيء أيضاً "

    "كانت عملية إزالة مُتقَنة. عديمة الرائحة، معقَّمة، مبستَرة، مسنفَرَة، وخالية من قشرة الرأس "

    "بالتأكيد أنهم حيوانات. هل تعتقد أنك اكتشفتَ مبدأً جديداً للتو؟ أتساءل أحياناً عن مدى سذاجتك. كان النبلاء والنبيلات الفرنسيون معتادين على المجامعة بعد عمليات الإعدام بالمقصلة. وكان الرومان القدامى معتادين على إتخام بعضهم البعض خلال مباريات المجالدين."

    "كلما طالت مدة الصمت، كلما ازدادت صعوبة كسره"

    استمعت للرواية على منصة ستوريتيل لمدة ١٠ ساعات و ٥٧ دقيقة!

    #فريديات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون