باتشينكو ؛ ملحمة الإنعتاق من الفؤاد والجسد - مين جي لي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

باتشينكو ؛ ملحمة الإنعتاق من الفؤاد والجسد

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في روايتها «باتشينكو» ترسم الروائية الكورية مين جين لي عالماً ملحمياً بأحرف من ‏ذهب، وتقود القارئ عبر ركام من الوقائع والأحداث الروائية الفريدة إلى سبر أغوار سحيقة ‏في النفس البشرية التي تأبى الظلم والضيم. تأخذ مين جين لي بيد القارئ ليتلمسّ عبر ‏أسطرها كفاح معاق ليحظى بحياة كريمة، وتشارك القارئ ...إباء فتاة منحت قلبها وجسدها ‏لحبيب، إلّا أنها نبذته وثارت لكبريائها عندما أدركت أنه ليس لها وحدها، مع ما ترتب على ‏قرارها ذلك من تبعات وسمت حياتها إلى الأبد، ثم لا تلبث ان تصف لنا ببراعة كفاح أجيال ‏من الكوريين، ذكوراً وإناثاً أمام الطغيان الياباني.‏ ‎‎ شخصيات الرواية العديدة والمركبة تنقل القارئ بشكل آسر ليعيش عبر صفحات الرواية في ‏حقبة طويلة من تاريخ كوريا واليابان.‏ ‎‎ إنها رواية حب مستحيل فرّق القدر بين المحبين، ولكنه لم يفرق بين الأفئدة. فظلت ‏الأنثى أبيّة وظل الذكر رجلاً لا يتخلّى عن فلذة كبده.. هذا الحب المستحيل احتضنه آخرون ‏ورعوه، ولكن بالرغم من سيل الحب الجارف والطهارة والمسؤولية العالية المنسوب ستكون ‏النتائج وخيمة.‏ ‎‎ ‏- تقول مين جين لي عن «باتشينكو»: "في العام 1989 استمعت إلى محاضرة ألقاها ‏محاضر أميركي سبق له وأن وقف إلى جانب الكوريين في اليابان، في تلك المحاضرة ‏تحدث عن طفل في الثالثة عشرة من العمر تعرض للتنمر من قبل زملائه اليابانيين. ‏أنهيت دراستي الجامعية، ونلت شهادة في الحقوق، وعملت لسنتين قبل أن أنبذ المحاماة، ‏وأتفرغ للكتابة، وصدى كلمات المحاضر يتردّد في تلافيف دماغي. في الحقيقة، لقد عملت ‏بين العامين 1996 – 2003 على نسخة أولية من هذه الرواية، ولكنها لم تلبِّ متطلباتي، ‏بعدها انتقلتُ إلى اليابان، وأعدت كتابة الرواية من جديد، فاستغرقت مني تسع سنوات، ‏وطوال الوقت كنت أتساءل: لماذا كتبتُ هذه الرواية الملحمية؟ لأخلص إلى أنني لم أكن ‏لأكتبها لو أنني لم أكن أميركية من أصول كورية، فأنا عندما كنتُ طفلة حظيت برعاية ‏البلد الذي استضافني، بخلاف البلد الذي استضاف الطفل موضوع المحاضرة التي حضرتها ‏عندما كنت في الجامعة، وهذا ما جعلني أكتب، لأن الكتابة تتيح لي ولكم إنتاج عالم أفضل ‏من الواقع".‏‏- مين جين لي:‏ ‎‎ مؤلفة رواية "طعام مجاني للأغنياء" وهي الرواية التي كانت من بين الروايات الأكثر مبيعاً ‏على لائحة نيويورك تايمز ويو أس توداي، هي كاتبة عمود في صحيفة تشوزن ألبو: ‏رائدة الصحف الكورية الجنوبية، كما أنها ناقدة أدبية ذائعة الصيت، يُعتبر نقدها الأدبي ‏ومقالاتها بمثابة تحف أدبية.‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.6 27 تقييم
225 مشاركة

اقتباسات من رواية باتشينكو ؛ ملحمة الإنعتاق من الفؤاد والجسد

(لا أسوأ من أن تعرف أنك مثل الآخرين. يا لهذا الوجود غير المجدي).

مشاركة من Rwa
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية باتشينكو ؛ ملحمة الإنعتاق من الفؤاد والجسد

    27

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    مراجعة لرواية باتشينكو

    (يا رجل لا تكف الحياة عن تقاذف الناس ولكن لا

    يمكننا ترك اللعبة)

    هل صحيح ان الحياة لعبة؟

    ..نعم

    لكن اياك أن تقع

    في فخ المقامرة، إياك أن تنفق عمرك في المراهنة على الفوز؛ لأنه ببساطة لا شيئ مضمون مهما حفظت من قوانين

    فمنذ بدء الخليقة والعالم يحكمه الأشرار، فهم يتناسلون ولا يفنون،

    يقولون:

    لماذا تقتل الطيور بعضها البعض؟ هل لأن مناقير بعضها أكثر حدة ومخالبها أكبر؟ أم لأن بعضها لايزعجه أن يصنع الموت ليحيا أم لأن الأماني في الطبيعة تقتل بعضها؟

    وأن البعض مصلوب على قارعة

    الأمنيات

    منذور للغربة

    كما الحزن منذور لشفة الكمان؟!

    «باتشينكو»

    ملحمة أثارت ضجيجاً داخل روحي وعقلي.. فكيف يحتوي العالم على كل هذا القبح، والشراسة، والعنصرية، فما وراء القارات البعيدة، أنفس كانت تئن تحت سطوة الوحشة والغربة والوجع.. يولد الإنسان على الفطرة الإنسانية السليمة إلى أن تأتي تأثيرات المجتمع حوله فتفسد فطرته،وتحوله إلى طاغية فتحدث الحروب التي تضع أوزارها عند البعض...

    تكتب «لي» حقائق تاريخية عن اليابان التي احتلت كوريا من عام 1910 حتى 1989وكانت تتعامل مع الكوريين على أنهم حثالة لا حق لهم في الحياة فرسمت خط درامي لثلاثة أجيال متمثلًا في عائلة الأب المعاق جسديًا والأم التي أحبته وأخلصت لهذا الحب ولم ترى في إعاقته شئ ينقص منه..

    ألقت الكاتبة الضوء على دور المرأة فتمثل في الشخصية الرئيسية الأم وابنتها اللاتي يصبحن بعد ذلك جدات بعد تقدم الأحداث، وبعد أن تنتقل الإبنة للعيش باليابان التي كانت تعتبر الكوريين لاحق لهم في المساواة مهما بذلوا من جهد وتفوق،فكونهم كوريين كفيل بنبذهم من أيمنصب أو سلطة..

    السرد كان ماتعًا منظمًا في الرواية، أعيب فقط على الفصول الأخيرة التي اسهبت فيها الكاتبة وكتبت عن ممارسات المجتمع للشذوذ بصورة فجة، وكذلك وصف المشاهد الحميمية بشكل تفصيلي لا داعي له،

    - تناولت الحديث عن الحب بأشكال متعددة، الذي وإن زاد أضر، وأعطى نتائج سلبية، فحتى حب الأم برغم أنه حب لا حد له إلا أن المبالغة فيه وإنكار الذات من أجله شئ مرفوض ويأتي على حساب أشخاص لن يتبقى لهم أي فائض من مشاعر بعد أن تفنى كلها في جهة واحدة.

    ترى هل من حق أي أحد أن يوسم غيره بالخطيئة مدى الحياة مهما أظهر هذا المخطئ من توبة وجاهد لتطهير ذاته؟

    فلا يوجد ذنب لا يُغفر ويمحى.. ولكن يبدو أن قانون البشر دائما غير عادل فالبشر يمنحون أنفسهم صفات إلهية لاحق لهم فيها، فيصدرون أحكامهم ويحاسبون بعضهم البعض، بكل قسوة وبلا رحمة..

    تقول الكاتبة:

    لم أكن لأكتب الرواية لولا أنني أمريكية من أصول كورية، فكان لابد من أن تكتب عن معاناة وطنها في حقبة زمنية لم تكن بالقليلة وعن بلد لم يكن يعرف الكثير الوجه القبيح الذي كانت عليه

    باتشينكو اللعبة اليابانية التي تقوم على المقامرة، والإنعتاق من قيود الجسد والتحرر من السلطة كان هدف الكاتبة من الحديث عن كل هذا الركام الذي خلفته الحرب

    اقتباسات

    (إذا ما نجحت في شيء ما عليك التعويض على الذين لم يبلوا بلاء حسناً. ومن جهة أخرى إذا فشلت، فإن الحياة ستجعلك تدفع ضريبة ذلك. فالجميع يدفع ضريبة فشله أو نجاحه، الجميع يتوجب عليه أن يدفع بشكل أو بآخر)

    -التاريخ خذلنا لكن لايهم

    -كانت تحتفظ بقصصه مثل قطع الزجاج التي تجدها على الشاطئ والحصى ذات اللون الوردي التي كانت تجمعها وهي صغيرة، لقد أذهلتها كلماته لأنه كان يمسك يديها ويريها أشياء جديدة لا تنسى).

    الرواية في مجملها جميلة ولابد من قراءتها لمعرفة تاريخ ربما مجهول عند الكثير

    **** أربعة نجوم تقييمي للرواية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كيف اقراء الكناب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق