سنابك - يونس الشرقي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سنابك

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

الصراع بين المذاهب هو المجال الذي تدور حوله رواية «سَنَابِك» للكاتب المغربي ‏يونس الشرقي، فمنذ أولى عتبات الرواية يستدرج الكاتب قارئه إلى متاهة ما بعدها متاهة: ‏‏"هنا.. بعد هذه الصفحة، ستلج إلى عالم من رموز وأحاجٍ لا تُفكّ، وإلى طلاسم لا تدرك.. ‏هنا.. بعد هذه الصفحة أفتح أبواب التحدي.. أنت ...أيها القارئ النهم.. أتحداك أن تحل ‏أحجية تبعثرت قطعها على عتبات الحشاشين. أتحداك.. فتسلح بكتب الأولين والآخرين، ‏وحكمة العارفين، ودهاء الماكرين...". وهكذا فما بين عقيدة الحشاشين وفيض المعرفة ‏البابية التي تشي بظهور المتمم (المخلص)، يبدأ العد العكسي لجني رؤوس أحفاد نعثل ‏وزفر... وكان أولهم دكتور أزهري يُقتل في ظروف غامضة وكان قبل مقتله قد تلقى ‏رسالة مشفرة لم يستطع فك رموزها. وبعد اغتياله يستعين الأزهر بدكتور مغربي متخصص ‏في العقائد يدعى "مصفى آيت عدي" لفك رموزها فيكتشف الدكتور المغربي أن الرسالة ‏تحمل في طياتها مخطط لسلسلة جرائم قتل ستحدث تستهدف علماء الأزهر وكوادره... ‏تتوالى الأحداث حتى يقع الدكتور المغربي في يد جماعة الباب وبدلاً من قتله سوف ‏تستفيد من خبراته في إعادة إحياء مجد الفاطمية...‏ ما يميز هذه الرواية أن هناك مركزية للسارد الفعلي المتشكل في حدود (الأنا)، والذي ‏هو على الأغلب صوت الراوي/ المؤلف، الذي يعرض أمامنا قيمه ووجهة نظره بشكل ‏مباشر، لكن هذه المركزية، لم تجعله يقدم قيمه وأيديولوجيته في فراغ، وإنما جاءت ‏متلاحمة ومتشابكة مع إيديولوجيات أخرى، تنتمي لمدارس فكرية وفلسفية لها سلوكها ‏وتوجهاتها ومواقفها؛ وتكمن أهميتها في كونها تتجلى في الرواية في إطار جدلي يعرض ‏وجهات نظر مختلفة لم ينته الصراع بينها إلى اليوم. وجميعها تضع الآخر (المختلف) ‏عنها في خانة ما يجب أن يرفض وأن يحارب وحتى أن يُقتل .. فبدت في النهاية وكأنها ‏حلماً طوبوياً لا يستجيب الواقع لتحقيقه... وهذا يقودنا إلى التفكير بالنسق (القيمي – ‏الفني) الذي تشكل به الخطاب الروائي هنا. واذا ما استحضرنا مقولة آلان روب جرييه في ‏كتابه "نحو رواية جديدة" قوله: (كتابة الرواية لا يمكن أن تكون كتابة بريئة) فهذا يعني ‏أن أي مقاربة روائية للواقع لا يمكن أن تنفصل عن المنحى الفكري أو الأيديولوجي لمن ‏يكتب. ومهما يكن من أمر، تظل رواية «سَنَابِك» مشروعاً ثقافياً إبداعياً مميزاً وجريئاً لا ‏ينفصل عن الواقع السياسي والاجتماعي الآني وهذا ما يكسبها مشروعيتها...‏ من أجواء الرواية نقرأ:‏ ‏"لقد كنتُ أتحدث للتو مع فضيلة الإمام الأكبر، عبر هاتف خاص، لقد اكتست مهمتنا ‏طابعاً سرياً خاصاً، ولن نتصل بأحد غير فضيلته… فمن يدري ما يُراد بنا!". سكت الدكتور ‏المغربي… فمن هم هؤلاء الذين يطاردونهما؟ أيعقل أن الإسماعيليين كلهم تكالبوا عليهما ‏واتفقوا على قتلهما؟… لا يمكن بالطبع، فإسماعيلية المجرم لا تدل على انتمائه الحركي!‏ فمن إذن؟ من هم هؤلاء الذين يتعقبونهما… زرع قنبلة وتجنيد من يُفجرها، مخاطراً ‏بحياته من أجل ذلك لا يكون إلا من جماعة أو حركة منظمة لها نفوذ وأياد كثيرة!‏ ‏"كبار أعضاء الأزهر الشريف… يوجد خائن بينهم!" قال حسن وهو يعض غيظاً على ‏نواجذه".‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
6 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سنابك

مراجعات

المؤلف
كل المؤلفون