بالمقلوب - محمد المستنير
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

بالمقلوب

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

أول ما يتبادر إلى الذهن هو السؤال: لماذا اختار محمد المستنير هذه المرة الكتابة ‏‏«بالمقلوب»؟ وبقراءة متأنية للنص نجد أنه جاء معبراً عن اللفظ والمعنى من جانب ‏وأكثر. وإذا ما تجاوزنا عتبة العنوان التي تفصح عن انتمائه إلى الأدب الساخر إلى ‏لوحة الغلاف التي تصور سيارة أجرة وأوراق نقدية متطايرة، ...نجد أنها أعطت دلالات ‏تتناسق مع رمزية العنوان وتحيل إلى طبيعة الشخصية الروائية البطلة "سائق ‏التاكسي"، الذي سوف يقود النص برمته عن طريق الحوار الذي يجريه مع الزبائن ‏ويأتي ذلك عبر مشاهدات ويوميات ومذكرات ظاهرها الهزل والسخرية، وباطنها النقد ‏لمظاهر الزيف الاجتماعي والكشف عن الفروقات الثقافية والأهداف والاهتمامات بين ‏بني البشر.‏ ‎‎ قدم الكاتب محمد المستنير لعمله هذا بمقدمة ومما جاء فيها: "... انتحلتُ شخصيّةً ‏أخرى في هيئة شابٍّ مكافحٍ يكسبُ قوتَ يومه من سيّارة الأجرة التي اشتراها. ثرثار ‏وفضوليٍّ مع الزبائن، لا يكاد يمرّ يومٌ إلاّ وله قصّةٌ مع أحدهم. أتجوّلُ في كلّ ‏الطّرقات وبين كلّ الأحياء في العاصمةِ الرّياض؛ لذا قابلت طبقات وأنماطًا مختلفة ‏من المجتمع؛ ولأنّني – عادةً – ما أكون على عجلٍ من أمري، كنت أرى الأشياء ‏‏(بالمقلوب) وأحياناً أكون محقًّا.‏ ‎‎ تناقشُ «بالمقلُوب» بعض المظاهر الاجتماعية نقاشًا عفويًّا وبأسلوبٍ ساخرٍ. ‏أحداث ووقائع من صنع المجتمع وخيال الكاتب وشيءٍ من الواقع. لكلّ زبونٍ قصّة، ‏ولكلّ قصّة عنوان؛ لتجعل القارئ يستنتجُ ما بين السّطور".‏ ‎‎ تقبّلوا صفحات كتابي بالودّ والمحبّة راجيًا لكم قراءة ممتعة".‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
3 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب بالمقلوب