❞ أولئك الذي يتركون بصماتهم في نفوسنا وقلوبنا بثبات كوسم الحديد المحمّى على جلودنا لا يمكن أن ننساهم أبدا. ❝
ما بعد الصدمة
نبذة عن الرواية
هي الرواية الثالثة للكاتب العراقي الدكتور جاسم محمد عبود، التي جاءت بعد روايتيه السابقتين "كايروس" و"أسرار فتاة قاعة التشريح". إذا كانت الرواية الأولى تأخذنا في رحلة عبر الزمن، والثانية تغوص في فلسفة الروح، فإن هذه الرواية الثالثة تغوص عميقًا في تداعيات الحرب النفسية، مستعرضة حالة إنسانية حقيقية تُعرف باضطراب "ما بعد الصدمة" أو "الكرب التالي للصدمة". تبدأ الرواية بلقائنا رجلًا في الثلاثين من عمره، يُعثر عليه فاقدًا للوعي، ممددًا على العشب بجانب نهر فيسر، قرب منطقة التقاء شارعي (أوستريش) و(سيل وول) في مرسى العبارات. ببطء يبدأ العمل على إنقاذه، ليكتشف الأطباء أنه طبيب لاجئ من العراق وصل إلى ألمانيا قبل عام، ويخضع للعلاج النفسي من اضطرابات ما بعد الصدمة والقلق الاجتماعي التي أصابته. تفتح الرواية أبواب التأويل على مصراعيها، إذ نتابع الطبيب "هلال"، ذلك الميت الحيّ، الذي يعكس صحوته رحلة شفائه من الموت المجازي الذي عصف بروحه. من الحصار والحرب الأميركية على العراق، إلى فقدان الوطن والحبيبة والأهل والأصدقاء، ومن ثم رحلة اللجوء والمرض، كلها مشاهد تتجاوز قصة فرد واحد لتشخص لحظة تاريخية دقيقة عاشها الشعب العراقي بكل مرارتها من قصف، قتل، خطف، تهجير، سيارات مفخخة، ومعاناة البقاء والخروج من المحنة. وهذا ما يجعل للرواية وقعها وأهميتها الخاصة في الأدب المعاصر.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 279 صفحة
- [ردمك 13] 9786140239821
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
72 مشاركة
اقتباسات من رواية ما بعد الصدمة
مشاركة من أماني هندام
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أماني هندام
كانت رواية رائعة،لا أعرف كم سأحتاج من الوقت كي أنعتق من حزنها الذي سيظل بي لصيقاً فترة من الزمن.بكيت كثيراً مع كل لحظة فقد تعرض لها بطل الرواية هلال،مع جموح عشتار وطموحها اللانهائي للوصول إلى مبتغاها ولو على حساب قلبها،مع تفهمي لأي تناقضات في شخصية من يتعرض لأسوأ تجربة قد يتعرض لها إنسان وهي نار الحرب المستعرة.لا ألوم من يشهد تلك الأحداث الفارقة البشعة وتظل حياته على نفس الوتيرة.هناك شئ من المؤكد فيه سينكسر بل أشياء.الله وحده أعلم إلى أين ستقودنا الحروب وويلاتها..هل سيظل فينا الرمق للإجابة عن الأسئلة التي تؤرقنا حينها؟