اقتباسات من كتاب فن السفر

❞ كانت هناك مشكلة أخرى أيضًا: لقد اكتشف من جاؤوا قبلنا معلومات وحقائق. لكنهم وضعوا، في الوقت نفسه، تمييزات بين ما هو مهمٌ منها وما هو غير مهم - تمييزات تصلّبت مع مرور الزمن وصارت أشبه بحقائق غير قابلة لأي تعديل ❝

❞ إن كان هذا ممكنًا في ذلك الزمان، فلماذا نقيم الآن ما يشبهه؟». ❝

❞ ببهجة معرفة أن وجوده ليس اعتباطيًا عارضًا بالكامل، بل ثمرة ماضٍ صار الآن وريثًا أو زهرة أو ثمرة له، وببهجة معرفة أن وجوده مغتفَر، بل مبرَّر في حقيقة الأمر». ❝

❞ في استخدامات تاريخ الحياة وأضراره». بدأ نيتشه المقالة بتأكيد غير مألوف على أن جمع المعلومات بطريقة شبه علمية ليس إلا مسعى عقيمًا. فهو يرى أن التحدّي الحقيقي متمثّل في استخدام الحقائق من أجل «تعزيز الحياة». وقد أورد عبارة لغوته تقول: ❝

❞ ⁠‫«ينبغي أن يكون تبرير كل ما أعرفه قائمًا على منفعة خاصة، لا على اهتمامات الآخرين. ينبغي أن تكون اكتشافاتي مغنية لي وأن تثبت -بطريقة من الطرق- أنها تعزز حياتي ❝

❞ لحظات لا مفرَّ للمرء منها، لحظات المرض أو الخمول. ❝

❞ إن للمعلومات فوائدها ❝

❞ ماذا يُنتظر مني أن أفعل هنا؟ وماذا ينتظر أن أفكّر؟ ❝

❞ ما أكثر ما يمكن إنجازه خلال حياة إنسان؛ وما أندَر حدوث هذا… إن حدث! ❝

❞ نحن مهتمّون بالمشرق أكثر من أي وقت مضى. لقد صار الشرق موضوع انشغال عام استجاب له مؤلّف هذا الكتاب». ❝

❞ لدينا قدر أكبر من اللامبالاة بما قد يسبّبه هذا من ارتباك للأجنبي ❝

❞ فقد نجد أنفسنا نعيش مشاعر حب بفعل طريقة شخص في وضع الزبدة على الخبز، أو مشاعر نفور من ذوقه -أو ذوقها- في اختيار الأحذية. إن إدانتنا أنفسنا بسبب هذه الاهتمامات الصغيرة ليست إلا تجاهلًا لما قد يكون في التفاصيل من ❝

❞ الشرق بشمسه الحارقة وسمائه الزرقاء ومآذنه الذهبية… بقوافله الماضية بين الرمال - إنه الشرق!… النساء الآسيويات اللواتي لوحتهنّ الشمس فصارت لهنّ بشرة زيتونية». ❝

❞ كان ضجري هذا اليوم مخيفًا. فما أجمل الأرياف، وما أرقى الناس الذين يعيشون فيها مرتاحين! لا يتكلّمون إلا على… الضرائب وتطوير الطرقات ❝

❞ نحن مهتمّون بالمشرق أكثر من أي وقت مضى ❝

❞ فهي تثير بهجة في نفسي… بهجة تبدو صفة «الإكزوتيكية» مناسبة للتعبير عنها وإن تكن صفة غير معتادة ❝

❞ أشار الناقد رايموند ويليامز ذات مرة إلى أن القيمة التي نعزوها إلى عملية السفر، وإلى التجول من غير تقيّد بوجهة بعينها، هي ما يجعلنا على صلة بتغير واسع في الآراء يعود تاريخه إلى ما قبل مئتي عام، ❝

❞ تقدّم إلينا غرف الفنادق فرصة مماثلة للفرار من عادات عقولنا ❝

❞ يتيح لنا القطار رؤية لمحات وجيزة مفاجئة من صور الحياة الخاصة ❝

❞ قد يحرن العقل ويمتنع عن التفكير السليم عندما لا يكون مطلوبًا منه فعل شيء غير التفكير؛ فهذه مهمة تكاد تكون مدعاة للشلل مثلها مثل اضطرار المرء إلى قول نكتة أو تقليد لهجة وفق الطلب. ❝