حكاية فكاهية أليمة - فيودور دوستويفسكي, عبد الرحمن الخميسي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حكاية فكاهية أليمة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

في 23 ديسمبر/ كانون الأول عام 1849 وفي سان بطرسبرغ حُكِمَ على الشاب "دوستويفسكي" ومجموعة من المفكرين بالإعدام رميًا بالرصاص. وقبل تنفيذ الحكم الذي انتظره دوستويفسكي لأربعة أشهر، وعلى منصة تنفيذ حكم الإعدام، صدرَ مرسوم من القيصر بالعفو عن المجموعة واستبدال عقوبة الإعدام بالأشغال الشاقة في جليد سيبيريا. لك أن تتخيل أن كاتبًا بحجم وموهبة ديستويفسكي كان يقف على منصة الإعدام منتظرًا الرصاصة التي ستذهب بحياته، واجَهَ الموت ونظر في عينيه، بل انتظره طويلاً لأربعة أشهر تلتها أربعة أعوام من الخدمة الشاقة في جليد سيبيريا. ومن رحم المعاناة واليأس والترقب وفقدان الأمل في الحياة، وُلدت عبقرية فذة غير مسبوقة لكاتب كان في الأصل شديد البراعة. فكان الناتج الأخير موهبة أصيلة لم يشهد لها التاريخ مثيلًا. وفي هذه الرواية البديعة... يغوص الكاتب في نفسية عامل من الطبقة الأساسية للمجتمع، والذين نصادف فردًا منهم مرة واحدة على الأقل كل يوم، ويضعه في صراع مع مبادئه والفلسفة التي يتبناها، وهي ما تقوم على معاملة من هم في مرتبة اجتماعية أقل بلطفٍ وإحسان. لكنه سرعان ما يمر بعددٍ من المواقف المحرجة والتي تضعه أمام المرآة مجردًا من الشعارات الزائفة، وتكشف عن نزعته النفسية التي ينجذب إليها في نهاية المطاف.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 5 تقييم
85 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية حكاية فكاهية أليمة

    5

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    عندما تبتسم في وجه الأوفيس بوي أو تعطي العامل في محطة البنزين أو عامل النظافة بعض الفكة أو تربت على راس طفل من أطفال الشوارع. هي أعمال عظيمة لا شك في ذلك و لكنها تفقد كل معنى لها إن فعلتها بغرض الشعور بالتواضع و التحبب إلى الفقراء دون أن يكون ذلك نابعا من ذاتك و تلك صفة أصيلة فيك.

    أما في الوقت الحالي فنحن نفعل كل هذا و نتيه فخرا و تتعاظم نفوسنا و نتصور أننا نؤدي في الحياة دورا لا غنى عنه.

    أدت نزوة المدير هنا لحضور حفل زفاف أحد مستخدميه دون دعوى إلى حفل بائس و ليلة لا يمكن نسيانها لكليهما و تحولت لحظات الفرح إلى قصة أليمة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق