سر ملتهب - ستيفان زفايج, أسماء عزيز
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سر ملتهب

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

روائي وأديب عبقري من أهم كُتّاب الرواية في العصر الحديث. عاش حياة مليئة بالدراما والترحال، وكان قد كتب قبل وفاته 192 رسالة وداع، بما في ذلك رسالة إلى زوجته الأولى. كتب الروايات البديعة ذات المحاور الدرامية بالغة الروعة والتشويق، وكان من أشهرها روايات "خوف" و"لاعب الشطرنج" وغيرها من الأعمال المسرحية والمقالات المؤثرة. وفي هذه الرواية الرائعة يرصد زفايج مؤثرات نفسية غيرت حياة صبيٍ صغير كان متعلقًا بوالدته ويرى نفسه مسئولًا عنها، حيث يفقد هذا الطفل شعوره بالآمان حينما يظهر رجلُ غريب محاولًا التقرب منها بكل الوسائل الممكنة.. حتى نرى الأحداث من وجهة نظر الصبي الحائر الذي يعيش تحديًا أكبر من عمره، بل ويعيشه رغمًا عنه.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سر ملتهب

    24

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    في السينما نحيي الممثل المتقن المتقمص للشخصيات لأنه يتقن إلتباس الشخصيات ويتحدث بلسانها وتعبيراتهاويبرز مشاعرها.. لكن في الكتابة حين تستطيع أن تري العالم من زاوية طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره إلا بسنة او اثنتين وتشرح مشاعره بهذه الدقة وهو يمر من بوابة الطفولة إلي الشباب بتجربة احاسيسة كشاب يغار علي أمه ويخطو أولي خطواته في طريق مصافحة مشاعر واحاسيس جديدة عليه بكل دقة وبساطة.

    طالما استمتعت بدقة وصف ستيفان زفايج للاحاسيس المغايرة للجنس الآخر لأنه يتقن ان يتحدث بلسان المرأة لكن التركيبة هنا بين مشاعر الطفل تجاه امه والبارون الذي يتخذه سلماً كي يغوي أمه ولحظات اكتشافه واستكشافه للمشاعر البشرية المختلفة وانكشاف غطاء البراءة والفطرة البسيطة من أمام عينيه كي يري الوجة الآخر للاشخاص المتظاهرون باللُطف وأن دوما هناك جزء خفي غير برئ وراء اللطف الزائد.

    البساطة في سرد مشاعر الطفل وكيف يرى أمه وكيف تنبت براعم رجولته من الغيرة والمروءة واحساسه بالمسؤلية تجاه تنبيهها وترسيخ ما يراه هو ولكن يجهله ويجهل اسره لكن بفطرته يشعر أن هذا المجهول بالنسبة له هو مفتاح لعالم لم يختبره بعد لكنه يعلم ان خلف هذا السور الكثير الذي إن توصل إليه انكشفت الكثير من الحقائق و اتضحت خفايا ما يسره الكبار بصوت خفيض لا يصله.

    براءة التصرفات ووصف محاولات اثبات الاهمية والوجود للاطفال في هذا العمر وكيف خطط ودبر حين أحس بالخيانة او التآمر عليه وكيف ظل ينخر كل الثقوب التي يحدثها وجوده في اساس تلك المصيدة التي كانت امه بصد الوقوع في شراكها وشراك البارون الذي استغل براءة الطفل ومرضه في محاولة تحقيق مبتغاة.

    كيف يرى الطفل مواقف الخزى والحنث بالوعود وكيف يشرح كيفية معالجة الامور مع الاطفال في هذه السن الحرجة وأهمية الاحتواء والوعى بما يتوجب علي الاهل مخاطبته في عقل اطفالهم حين يتعلق الامر بحب الظهور وحجز المكان علي طاولة الكبار و المحاولات المستمية لفهم ماخفي وما حُكي في غيابهم.

    جمال وصف الطبيعة واشراكها في كل المشاهد من هدوء الجو وهبوب العواصف وارتباطها الوثيق بحالة الابطال مع حفيف الاشجار تارة وصراخها تارة وأناتها في قلب الغابة في تجسيد المشاعر بشكل ذكي خفى متقن يجعلك ترى المشهد في خيالك ويترك لك العنان كي تحلق كما ترائى لك.

    السر وحفظه وكيف للشعرة بين الخوف من كشف الستر وبين الرجاء في إخفاء نزوة لم تكتمل ومعها انتصار ينم علي مسؤلية تولد مع هذه الخطوة.. اثر الاحتواء في نفس من يعطيه ومن يتلقاه وبهجة الانشراح بفوات ما كنت تخشى وقعه ومدي الامتنان في لحظات الغفران المرجوة في اشد اللحظات ضعفا وكيف يصبح الحلم الاول لهذا الشاب هو ختام مرحلة وافتتاح مرحلة اخري وكأنه اخذ ختم المسؤلية علي جواز السفر الي مرحلة الشباب بكتمانه لما جهله لكنه علم بغموضه وها قد حان الوقت لرفع الستار.

    في كل مرة اقرأ لستيفن زفايج اتعجب من كيفية التكثيف بهذه المهارة في موفيلا تتعدى المئة صفحة بقليل لكن تجعلك ترى وتحس وتغضب وتفرح وتستغرب وتستنكر.. الخليط الانساني الناجح في كل مرة في خطفك لبهو الفندق والجلوس معهم علي الطاولة وربما يجعلك تميل رأسك كي تسترق السمع لهمسهم من كثرة ما اتقن وصف الكلام والجو والطاولات وهذا في حالة أنك لم تمني النفس ان تمشي في تلك الغابة او تحس بأوراق الاشجار تلامس كفك كلما قلبت الصفحة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون