المنافذ الثقافية : العدد السابع والثلاثون 2022 > اقتباسات من كتاب المنافذ الثقافية : العدد السابع والثلاثون 2022

اقتباسات من كتاب المنافذ الثقافية : العدد السابع والثلاثون 2022

اقتباسات ومقتطفات من كتاب المنافذ الثقافية : العدد السابع والثلاثون 2022 أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

المنافذ الثقافية : العدد السابع والثلاثون 2022 - عمر محمد شبلي
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ❞ رمادي صوت الحنين!‏ ‫‏

    في ركن الذاكرة يقطن بيت

    ‫‏بيت بابه مفتوح…‏ ‫‏

    طفلة تقف هناك‏

    ‫‏أمام دُرْج رمادي…‏

    طفلة لم تودّع دفاترها الصغيرة‏ ‫‏

    ولا قلم الرصاص ولا أقلام التلوين…‏

    ‫‏هناك في الزاوية فِراش صغير‏

    ‫‏يأخذ قيلولته بجوار جدار زهري‏ ‫

    جدار مثقوب

    جدار مثقوب بنافذة صغيرة‏

    ‫‏تتسلل منها خيوط الشمس الدافئة…‏

    ‫‏طفلة ما زالت هناك،‏

    ‫‏لم تودع دُرجها الرمادي ولا غرفتها الوردية…‏

    ‫‏لم تودع دَرَجَ البيت‏

    ‫‏طفلة لم تودع دراجتها الهوائية …‏

    ‫‏دراجتها مركونة هناك‏

    ‫‏على كتف صور السطح العالي،‏

    ‫‏طفلة تقف هنآك ، تلعب فرِحة ..‏

    ‫‏شعرها الناعم القصير يراقص عينيها خجلا…‏

    ‫‏سافرت عبر المكان خلسة من عينَيِ الزمن‏

    ‫‏شربت حماس الأب وحبه للوطن،‏

    ‫‏لم تعي أنها تفقد أشياءها الصغيرة…‏

    ‫‏غرقت في لهفة العودة…‏

    ‫‏غافلة عما تركت…

    ‫‏ما تركت تعفن في أدراج ذاكرة الزمن‏

    ‫‏أعياها انتظار العودة… ولم تعد!‏

    ‫‏أصبح الفقدان يختبئ في لا وعي الصغيرة‏

    ‫‏والصغيرة تغفو في لا وعي الشابة الكبيرة ….‏

    ‫‏صوت الحنين يخفي ألم الفقدان…‏

    ‫‏فقدان المسرح الجميل

    فقدان جعل الطفلة مراهقة حالمة ورومانسية..‏

    ‫‏تائهة مشتتة في عالمها الجديد…‏

    ‫‏اليوم كشفت سر الرمادي‏

    ‫‏اليوم أُقفل باب البيت العتيق‏

    ‫‏و بدأت رحلة جديد!!!‏ ❝

    مشاركة من Anas Hasan
1