اقتباسات من رواية منزل صانع الأحذية

داء "بورفيريا" والذي بنى عليه الخيال الخصب لبرام ستوكر رائعته الخالدة عبر الأزمنة، "دراكولا".‏

تنهمر الأمطار على تلك النافذة العريضة بجواري، تتعانق مع بعضها بعضًا في أنس وانسجام، تشكل وديانًا وأنهارًا على زجاج النافذة

تنهمر الأمطار على تلك النافذة العريضة بجواري، تتعانق مع بعضها بعضًا في أنس وانسجام، تشكل وديانًا وأنهارًا على زجاج النافذة

مداعبة بانعكاساتها عيون الجميع، بينما بدأت بعض الخيوط تتسلل في حذر بين ثنايا أوراق الأشجار، فتتلألأ وكأنها جمر من ذهب،

كانت الشمس قد انتصفت في كبد السماء وطفقت ترسل خيوطها الشجية

لَكَمْ تمنتْ في قرارةِ نفسِها أنْ تتخلصَ من هذا القلب الرقيق الذي ينبض بداخل صدرها كأنه عصفور وليد، لم ينبت ريشه بعد،

أحيانًا، ولأسباب بسيطة تنمو أفكارنا من قطرات صغيرة إلى بحار لا تنتهي.‏

فمن رحم المرض والعوز، بل والموت تأتي رحمة الله، فتنقلب الآيات، وتنبت من وسط الصخور جنة.‏

داء "بورفيريا" والذي بنى عليه الخيال الخصب لبرام ستوكر.