تماثيل الجان > مراجعات رواية تماثيل الجان

مراجعات رواية تماثيل الجان

ماذا كان رأي القرّاء برواية تماثيل الجان؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

تماثيل الجان - سمر نور
تحميل الكتاب

تماثيل الجان

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    إنها قصة رمزية عن دنيا الغائبة عن الرواية منذ بدايتها حتى نهايتها الجميع يتحدث عنها ويفتقدها لكنها لا تظهر، والجني الذي يحاول اقتفاء اثر صانعته دنيا محتقرًا عمر الإنسي الذي يحاول مقاومة مرضه الغريب.

    بين الواقع والخيال، والمرئي والغير مرئي، المنقول والمُعاش تأتي الكثير من التأويلات في هذه الرواية يمكن وضع اسقاطات نسوية او دينية او سياسية حسب توجهات كل قارئ.

    أجمل ما في تماثيل الجان هو أسلوب ولغة الكاتبة، والأفكار المضادة لعادات وتقاليد باليه في المجتمع.

    عمر شخصية حقيرة جدًا ومستفزة لأبعد درجة بينما الجني كان طيب ويمتلك ولاء وبحث مستمر عن الحقيقة.

    سمعنا صوت الانسي (رجل) وسمعنا صوت الجني (رجل) لكننا لم نسمع صوت دنيا رغم أن الرواية تدور عنها من البداية والنهاية.

    أول مرة أقرأ للكاتبة سمر نور ولا أظن انها ستكون الأخيرة.

    اقتباس:

    ❞ نفس الأفكار الحمقاء، التي تحيلنا إلى جسد يحمل حيوانًا مَنَويًّا، وجسد يحمل حاوية الحيوان المنوي، ليولد طفلٌ تعيس آخر في هذا العالم. ❝

    ❞ التخلِّي في البدايات رصاصة رحمة لمن تُغَلِّفهم تلك الهشاشة، فلا تحميهم، أرغب في كتابة لافتة كبيرة تُعلَّق على مداخل مطار القاهرة الدولي، وعلى بوابات القاهرة، "فَلْتَئِدوا هشاشة بناتكم، قبل أن تلقوهن إلى الحياة". ❝

    ‏❞ أمثالها مجرد بُلَهاء في نظره، مثالية لا تملك القدرة على التخلِّي، بينما الحياة ذاتها تتخلَّى عن البشر كل يوم، ❝

    ❞ كائن خَفِيٌّ يُلاعِبُك، ويوقف حياتك حين يشاء يمنع عنك أشياء، بإيعاز من شخص يكرهك يستعين بإنسيٍّ مُتَّصِل بتلك العوالم الخفية رجل تَقِيٌّ يؤدِّي خدماته لوجه الله، أو ساحر يخرق العهد، ويستغل قدرته في أذى البشر لا أؤمن بما لا يمكن لمسه إنك توقن بوجود ما تملك إدراكه بحواسِّك، أمَّا تلك العوالم الخفية فلا يمكن أن يدركها عقلي، إذًا فهي غير موجودة بالنسبة لي، ❝

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1