لقد قال نائب الرئيس الأمريكي الأسبق هنري والاس يومًا إن الخوف هو مصدر كل الأخطاء الكبرى، ومِن أَسْرِ الخوف تتصرَّف الأمم العظيمة كوحوش مُحاصَرَة في ركن ضيق، بحيث لا تُفكِّر إلَّا في البقاء.
تاريخ العصامية والجربعة : تأملات نقدية في الاجتماع السياسي الحديث > اقتباسات من كتاب تاريخ العصامية والجربعة : تأملات نقدية في الاجتماع السياسي الحديث
اقتباسات من كتاب تاريخ العصامية والجربعة : تأملات نقدية في الاجتماع السياسي الحديث
اقتباسات ومقتطفات من كتاب تاريخ العصامية والجربعة : تأملات نقدية في الاجتماع السياسي الحديث أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
مشاركة من noaman mohamed
-
وكتير هي الأمور اللي من حقنا ومش بنجرب نمارسها؛ اتِّقاء لشر سُلطات رمزية ومعنوية بتحاصرنا وتكتم على أنفاسنا، من غير ما نبقى فاهمين فين الأصل العقلاني للخطأ أو الصواب اللي على أساسه بتحاسبنا بيه.
مشاركة من mohamed saber -
الوطن هو تجربة اجتماعية مستمرَّة، وليس نَقشًا فرعونيًّا على حجر منذ آلاف السنين، تجربة اجتماعية حيَّة، أساس العلاقة فيها بين المواطنين ببعضهم البعض أو مع الدولة ليس الاضطرار أو الارتهان المتبادَل، بل سيادة القانون القابل للتنفيذ فعلًا، استنادًا إلى عقلانيته ومشروعيته، في وقتٍ أصبح وضع مبادئ جديدة لجمهورية جديدة أمرًا مُلِحًّا وليس تَرَفًا؛ لأن الجمهورية الجديدة هي المحطة الأكثر إمكانًا وعقلانية في مسيرة مصر نحو نحو الأمام، وعِوَضًا عنها سترتدُّ البلاد إلى صِيَغٍ سلطانية تقليدية، ستُدمِّر تمامًا أُسُسَ الدولة الحديثة والتي -بمنتهى الأسف- تزداد تعقيدًا يومًا بعد آخر، بشكل لا يجعلنا نملك تَرَفَ كَتْمِ الشهادة أو التَّنطُّع على التاريخ، أو حتى التضرُّع إلى السماء
مشاركة من abdulkarim moawad -
هذه العملية المستمرَّة تُدمِّر المعنى العميق لوجود الشعب أو لإمكانية تحقيق وجوده، فالشعب موجود بقدر ما هو مُنظَّم،ـ وبقدر ما يستطيع أن يطرح من بين فئاته أشكالًا ومؤسَّساتٍ حُرَّة تعبِّر عنه، وتجعل عملية الإنابة عن كتله الضخمة المتنوِّعة فعلًا ممكنًا.
مشاركة من abdulkarim moawad -
تعامَل الإخوان مع مصر المأزومة كغنيمة سياسية؛ فكانوا أشبهَ بالثُّعبان الذي صمَّم على ابتلاع فيل، ليمزِّق أحشاءه.
مشاركة من abdulkarim moawad -
وبمنتهى الانحطاط والغباء التاريخي النادر والاستثنائي لم تستطع جماعة الإخوان المسلمين -تحت قيادةٍ استثنائيَّةِ الغرور من خيرت الشاطر- تقديمَ نفسها كمُمثِّل اجتماعي أمين لمصلحة ما أو لمشروعٍ متماسكٍ تلتفُّ حوله كتلة اجتماعية متبلورة، بل اختارت التَّمترُس الطائفي، والمزايدة الإسلامية، ومُغالَبة الجميع
مشاركة من abdulkarim moawad -
فالثورات في تعريفي تندلع في لحظة تدهورٍ أو خلخلةٍ يشهدها النظام السياسي الاجتماعي خلال مسيرةٍ أطولَ اتَّسَمَت بتحسُّن الأحوال في المجمل.
مشاركة من abdulkarim moawad -
طلب الشكر على الواجب: جربعة، إذلال الناس بفعل الخير واستعراضه: جربعة، اعتبار كل نقد حقدًا وكل خلاف صراعًا وكل نقاش شِقاقًا: جربعة، تَوَرُّمَ الذات والتهابها دون توقُّفٍ وتَبيُّن: جربعة
مشاركة من abdulkarim moawad -
"الزياط" والمزايدة الدينية والأخلاقية غير المتَّسِقة مع سلوك صاحبها المشين هي سِرٌّ من أسرار الجربعة، اقتحامَ الحياة الخاصَّة للناس ومحاكمتها باسم الدفاع عن قِيَم المجتمع: جَربَعَة، اعتبارَ تمسُّك أصحاب المبادئ بمبادئهم تعبيرًا عن مثاليَّةٍ فارغة ومنطقٍ حالِمٍ وغير عمليٍّ: جربعة
مشاركة من abdulkarim moawad -
لقد حدث نكران لما صنعه بسطاء الفلاحين آخر مائتي عام من أجل تحسين حياتهم ورفع شأن أبنائهم، وكذا جهودهم المكافحة من أجل توفير ما يمكن توفيره من مال بسيط لدفع فرد واحد من أفراد العائلة نحو التعليم والميري،
مشاركة من abdulkarim moawad -
❞ والحقيقة أن الصيغة الحالية للحكم في مصر مُحيِّرة بالفعل لكلِّ ذي لُبٍّ، وفقًا لأي معيار، فالبُسَطاء ينظر إليهم كعبء كسول غير منتج بشكل كافٍ ، وغير متعلِّم بالقدر الذي يجعل قوَّةَ عمله ماهِرةً وفارِقَةً، والمثقَّفون يُنظَر إليهم كخطرٍ مُستمرٍّ أو ربما هم أكبر خطر على مصر ❝
مشاركة من Marwa -
❞ لا يمكن الاستمرار في النظر إلى المجتمع باعتباره عبارة عن مصدر فوضى محتَمَلَة في أي وقت، ثم ننتظر بعد ذلك أي نتيجة إيجابية تصبو إلى تقدُّم أو تنمية، فصيغة المجتمع كفوضى متحرِّكة مقابل الدولة كضابط يطارده هي صيغة لا تُفضي الا الي اعياء المجتمع وتحطيمه ، واستنزاف الدولة واضعافها في نفس الوقت ❝
مشاركة من Marwa -
❞ ينسى البعض في إطار الحنين الجاهل لعالَمِ ما قبل الضُّبَّاط الأحرار أن الملكية في مصر كانت مَلكيَّةً مُطلَقَة بالفعل، ملكية من النوع القديم الذي يحطُّ في بداهَةٍ من قيمة المساواة؛ فالملك كان يملك ويحكم، وله القول الفصل في دولته، وكان المجال السياسي المنفتح نسبيا في عهده تكميلا لشرعية حكمه وتثبيتاً له وليس انتقاصاً منه ❝
مشاركة من Marwa -
❞ أزمة الجمهورية المصرية هي أزمة وعي مَن أعلنوها بعد يوليو 1952، أزمة عدد من ضباط من القوات المسلحة يؤمنون أنهم ما زالوا في طور البحث عن معنى الشعب واسمه وضميره ووجوده المادي، وأن رحلتهم تلك لم تنتهِ بعد، لقد أعلنت الجمهورية باسم الشعب وتجسيدًا لإرادته بالطبع، لكن أين هو هذا الشعب فعلًا، أين يوجد بالضبط، أين يبدأ وأين ينتهي، كيف يتجسَّد وجوده مادِّيًّا كبشر من لحم ودم؟ بمعنى أصح: لو كان من السهل علي البعض تعريف ماهية روح الشعب وفقاً لتصورات ثقافية ، فكيف لنا الامساك بجسده؟ ❝
مشاركة من Marwa -
❞ والحقيقة أن الصيغة الحالية للحكم في مصر مُحيِّرة بالفعل لكلِّ ذي لُبٍّ، وفقًا لأي معيار، فالبُسَطاء ينظر إليهم كعبء كسول غير منتج بشكل كافٍ ، وغير متعلِّم بالقدر الذي يجعل قوَّةَ عمله ماهِرةً وفارِقَةً، والمثقَّفون يُنظَر إليهم كخطرٍ مُستمرٍّ أو ربما هم أكبر خطر على مصر ❝
مشاركة من Marwa Fathy -
❞ أكثر الأماكن استقرارًا هي القبور، في التحليل الأخير، لكن أخطر القبور تلك التي تعجُّ بالأحياء الصامتين ❝
مشاركة من Marwa Fathy -
❞ إن الخوف هو مصدر كل الأخطاء الكبرى، ومِن أَسْرِ الخوف تتصرَّف الأمم العظيمة كوحوش مُحاصَرَة في ركن ضيق، بحيث لا تُفكِّر إلَّا في البقاء. ❝
مشاركة من Marwa Fathy -
❞ ينسى البعض في إطار الحنين الجاهل لعالَمِ ما قبل الضُّبَّاط الأحرار أن الملكية في مصر كانت مَلكيَّةً مُطلَقَة بالفعل، ملكية من النوع القديم الذي يحطُّ في بداهَةٍ من قيمة المساواة؛ فالملك كان يملك ويحكم، وله القول الفصل في دولته، وكان المجال السياسي المنفتح نسبيا في عهده تكميلا لشرعية حكمه وتثبيتاً له وليس انتقاصاً منه ❝
مشاركة من Marwa Fathy