اقتباسات من كتاب الخروج عن النص من جديد

المجتمع اللي يسخر من المرض النفسي هو مجتمع مريض نفسيًّا وخايف يتعالج..

أحد المعاني العميقة اللي بيقصدها المنتحر هي البصق في وجه الكل.. الكل بمعنى الكل.. حرفيًّا وبدون استثناء..

وخلي بالك.. أكبر غلطة ممكن تغلطها هي إنك تربط إنك «تستاهل» بأي حاجة عملتها أو قولتها..

‏

كن نفسك.. ما تكونش زي ما أي حد عاوز.. ما تسجنش نفسك في آراء الآخرين..

❞ المُدمن اتحرم من علاقة واحدة في حياته توصله ده. بس لقاه كله في مادة إدمانه. بغض النّظر عن اسمها وطبيعتها: ما بتقولهوش «لأ» على الفاضية والمليانة. بيلاقيها وقت ما يحتاجلها. بتسعده وتبسطه وهو في أضعف حالاته الإنسانية. بتخفّف إحساسه العميق ❝

بنخرج عن النص علشان نجرب ونكتشف ونتعلم ونفهم.. مش علشان نتحول إلى نيازك شاردة في الفضاء.. تقع حيثما تقع.. وتحترق وقتما تحترق..

إحنا بنخرج عن النص.. لنصلح علاقتنا بالحياة.. لا لنغترب عنها..

فيلم «سول» عاوز يقولك إن هدف الحياة حاجة.. ومعنى الحياة حاجة تانية خالص.. وإنك ممكن تلاقي معنى حياتك في «إحدى لحظات الكشف»، بالرغم من إنك عمال تجري وتدور عليه في «رحلة تحقيق الهدف

وان الكمال الحقيقي مهدت له لحظات نقصانك. ‫ ممكن تكتشف إن الأخذ الحقيقي منبعه العطاء. ‫ وإن العطاء الحقيقي مهدت له لحظات احتياجك. ‫ ممكن تكتشف إن الحزن ليه معنى. وإن العجز ليه معنى. وإن الأمل جزء منهم هما الاتنين.

الأذى النفسي الناتج عن الكره أقل بكتير من الأذى النفسي الناتج عن إنك تكره حد إنت بتحبه في نفس الوقت.

مُهم جدًّا في رحلة أي حد فينا إنه يقف شوية قُدام المراية. المراية النفسيّة. اللي من خلالها يقدر يشوف نفسه، ويعرفها، ويتعلّم منها، علشان يخرج عن النصوص القديمة، ويبدأ يقبل نفسه، ويحبها، ويغيرها للأحسن. وهي رحلة تستحق التّعب، والصبر، وبعض

أنا مش قدوة.. ومش مثل أعلى .. ومش عاوز أكون قدوة أو مثل أعلى.. أنا بني آدم.. ليا أفكاري.. ومعتقداتي.. اللي ممكن تثبت.. أو تتغير.. أو حتى لا تصبح أفكاري ومعتقداتي ثانية.. أنا بشر.. من حقي أجتهد.. وأصيب.. وأُخطئ.. وأتفق..

لا يوجد شيء في الدنيا يمكن أن يساعد الإنسان بفعالية على البقاء حتى في أسوأ الظروف، مثل معرفته بأن هناك معنى في حياته».

ساعات بيكون العزوف عن الأكل، وفقدان الشهية الشديد، إعلان قاسي عن رفض إدخال أي آخر في عالمي الداخلي حتى لو كان هذا الآخر مجرد «لقمة»

اللي بينتحر هو في الحقيقة مش عاوز يموت نفسه.. هو عاوز يموت حد تاني.. حد جواه..

نحن نتجمد نفسيًّا تمامًا في لحظة صراع الحب والكره تجاه نفس الشخص داخلنا..

قاله بكل حزم: «دعها تكرهك حتى تلتئم».. شعور واحد واضح أفضل ألف مرة من شعورين عكس بعض في نفس اللحظة..

الشكل الناضج السوي للعلاقات الإنسانية مع آخرين هو إنك تشوف اللي قُدامك كله على بعضه.. وتقبله بعيوبه وبأخطائه وبنواقصه.. وتستحمل اختلافه عنك

كام مرّة حسيت إنك مستغرب مشاعرك؟

⁠‫كام مرّة سألت نفسك السؤال ده: هو أنا حاسس كده ليه مع إن مافيش حاجة حصلت تستدعي الإحساس ده؟

⁠‫كام مرّة ظبطت نفسك وانت متألم بدون سبب يدعو للألم.. غضبان بدون سبب يدعو للغضب..

الحب يشفي..

الحضن قبول.. واهتمام.. وحب.. وسماح.. ورضا..