اقتباسات من كتاب الخروج عن النص من جديد

كل واحد فينا بيتولد وجواه احتياجات نفسية بسيطة جدًّا..

‫ احتياج إنك تتقبل.. إنك تتحب.. إنك يُهتَم بيك.. إنك تُحترم.. إنك تتشاف.. إنك تتحس.. إنك تتقدّر.. إنك تقول لأ.. وغيرها..

هاختم بجملة من كتاب «الإنسان يبحث عن المعنى» لفيكتور فرانكل:

⁠‫«لا يوجد شيء في الدنيا يمكن أن يساعد الإنسان بفعالية على البقاء حتى في أسوأ الظروف، مثل معرفته بأن هناك معنى في حياته».

‫ «جو» شاف وحس وسمع كل الرسايل المؤذية اللي وصلت «٢٢» من ناس كتير جدًّا الرسايل اللي غرست ورسخت فيها إنها «مش كفاية»: «انتي دايمًا قراراتك خاطئة». «إنتي متسرعة». «انتي هتفشلي في حياتك». «إنتي أنانية». «ماحدش هيحب يعيش

خليك عارف دايمًا إن قبول الخطأ صواب.. وقبول الضعف قوة.. وقبول الفشل نجاح.. يعني تقبل نفسك كلها على بعضها بكل ما فيها، وبكل ما سيكون فيها..

مش من حق أي حد يحددلك اختياراتك.. ولا ياخد قراراتك بالنيابة عنك.. ولا يخليك تشوف بعينيه أو تسمع بودانه أو تبقى مشروعه الاستثماري الرابح.. أو تحقق حلم حياته اللي ما حققهوش..

⁠‫أنت كائن مستقل بذاتك.. حر.. ومختار.. ومسئول..

روشتة «استحقاق النفس»..

⁠‫R/ أنا مش ربنا، أنا بشر باغلط وباضعف وبافشل.

⁠‫R/ أنا أستاهل أتحب وأُتقبل و أُحترم من غير شروط.

⁠‫R/ كل يوم فرصة جديدة وأمل جديد.

⁠‫R/ مش هاكون غير نفسي ومش هافصَّل نفسي على مقاس حد.

⁠‫R/ هاستبدل «أنا مذنب» بـ

أعتقد إن أعظم حاجة ممكن تحصل جواك لما يزيد سنك ووعيك وتجاربك.. هي إنك تتحرر من سجونك العتيقة الخفية، واحد ورا التاني..

الكتاب جمييييل جداً

واللغة المصرية العامية زادته جمالاً 💕

الكتاب خفيف وعميق وممتع جداً

الدكتور محمد طه رائع 👏🏻

حياتنا مليانة نصوص مُكرّرة وسيناريوهات محفوظة..

⁠‫من أول نص الأب والأم.. بِتاع اسمع الكلام.. وما تعليش صوتك.. وما تقولش لأ.. وما تزعلنيش علشان تبقى شاطر.. واشرب اللبن علشان تدخل الجنّة..

والأمل دايمًا محتاج حاجتين: إنك تصدّق إحساسك.. وإنك تكون مُستعد للمخاطرة.. علشان الأمل مُخاطرة..

تنسى تشوف الموجود.. أملًا في المفقود..

‫ تنسى تدوق وتستطعم.. لأنك مستعجل في النهم..

‫ تنسى تحيا.. وانت عايش..

إذا كان فيه دواء شافي لكل الأمراض النفسية.. من القلق وحتى الجنون.. فهو حُب خالص من القلب..

فيه بعض الناس بتستلذ بتعذيب نفسها.. وجلد ذاتها.. ناس بتعمل دماغ من الألم.. وبتستعذب الوجع.. دُول بكل بساطة.. بينتقموا من نفسهم.. أو بينتقموا من غيرهم في نفسهم..

‫ بيبقى ناجح جدًّا. وذكي جدًّا. وشاطر ومبدع جدًّا. ويختار أصعب فتاة على وجه الأرض. يختار اللي تطلّع عينه وتكفّر سيئاته. يختار اللي تحيره وتلخبطه وتتوهه. مش بس كده. ده بيختار إنه يكمّل معاها بالرغم من شكواه المستمرة منها كل

محتاجين، وبكل شجاعة ومخاطرة، إننا نخرج عن النص.. ونبدأ في كتابة نص جديد.. خاص بنا.. نستخدم فيه أدواتنا نحن.. وأقلامنا نحن.. وأوراقنا نحن..

⁠‫نص فيه مساحات جديدة للتجربة.. وفرص أخرى للصواب والخطأ..

⁠‫نص يخرج عن لغة (اللازم) والـ(مفروض).. ويعترف بلغة (أنا

نص يخرج عن لغة (اللازم) والـ(مفروض).. ويعترف بلغة (أنا محتاج).. (أنا قررت)..

ودول يسلِّموك سيناريوهات ونصوص حياتية مُعدة مسبقًا.. وجاهزة للتنفيذ فورًا..

اللي من خلالها يقدر يشوف نفسه، ويعرفها، ويتعلّم منها، علشان يخرج عن النصوص القديمة، ويبدأ يقبل نفسه، ويحبها، ويغيرها للأحسن.. وهي رحلة تستحق التّعب، والصبر، وبعض الألم..

ساعات كتير بنحاول نخرج عن النّص.. بطُرق مختلفة، وأساليب مُتعددة.. بس دايمًا بيكون فيه حاجة ناقصة.. مهم إننا نعرفها ونمارسها الأول.. الحاجة دي اسمها «الوعي النّفسي»..

حياتنا مليانة نصوص مُكرّرة وسيناريوهات محفوظة..