في قطار السمك
نبذة عن الرواية
هذه القصص سيئة الحظ مثل كاتبها. في كل مرة أفكر أن أجمعها في كتاب، يحدث لي ما ليس بالحسبان، حتى أيقنت بأنها ستبقى هكذا، دون أي وصي عليها بعد موتي. ذات مرة، وأنا أقترب من شياطينها حتى أغازلهم بغية ترتيب صفحاتها، أخذوني صباحا إلى أحد المعتقلات، وأمضيت فيه بعض الوقت، وكان الزمن، الذي رموني فيها إلى تلك السراديب، يكفي لتحطيم ذاكرتي، وإهمال قصصي. وفي المرة الثانية، أصابني مرض اللامبالاة فتركتها خلف ظهري، وذهبت إلى النساء والخمرة والسفر، وصارت العودة إلى قصص لا تعني الكثير أمام الحسناوات في "باريس"، أو أمام الخمور في أقبية "مدريد"، أو الرقص تحت سقوف "بيروت" و"روما". ولا أريد الآن شرح بقية ما جرى، يكفيني فرحا، وأنا أقدم باقة من الزهور لصديقي خالد محمد غازي الذي غازلني إبداعيا، وطاردني بالمحبة، وأرغمني على الرجوع إليها، حتى أجمعها ثانية وأطبعها، وأنثرها -كما الورد- في طريق قرائي وأحبابي، في "بيروت"، و"بغداد"، و"دمشق"، و"عمان"، و"القاهرة"، وبقية الأصدقاء في عموم الوطن العربي.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 185 صفحة
- [ردمك 13] 9789775772536
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
16 مشاركة