إن الخبرة تُثبت أننا لا نشعر بالندم على شيء، نعلم أننا يمكننا أن نُكرِّره بصورة أفضل. يظلُّ متمسِّكاً بأخطائه فقط مَنْ لا يعترف بها، لأنه لا يمكنه أن يرى أيَّ شيء أفضل أمامه، ويتساءل عندئذ لماذا عليه أن يترك ما لديه.
بماذا يؤمن من لا يؤمن ؟
نبذة عن الكتاب
أن يجلس رجل دِيْن إلى كاتب يتبنَّى وجهة نظر عَلْمَانية، فهذا غريبٌ علينا، وإن لم يندر حدوثه في ثقافتنا العربية. في بداية عام 1995، فكَّر فيرناندو أدورناتو، والذي كان آنذاك مدير تحرير مجلَّة ليبرال Liberal في أن يفتح حواراً بين الكاردينال مارتيني وأومبرتو إكو. وفي أثناء لقاء مبدئي في أسقفيَّته في ميلانو، وافق مارتيني على فكرة تبادُل المراسلات، وظهرت تلك الرسائل على صفحات الليبرال في الفترة بين عام 1995 وبداية عام 1996. نُشرَت الرسائل بعد ذلك عام 1996، في كتاب: بماذا يؤمن مَنْ لا يؤمن؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 96 صفحة
- [ردمك 13] 9788832201987
- منشورات المتوسط
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب بماذا يؤمن من لا يؤمن ؟
مشاركة من Ghada Ahmad
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mina Shehata
بماذا يؤمن من لا يؤمن.
أمبرتو ايكو وكارلو ماريا مارتيني.
الترجمة: د. أماني فوزي حبشي.
مراجعة المحتوى: د. سامح حنا.
كتاب شديد في واقعيته، ورغم ذلك يعد أشبه بالأحلام الوردية لثقافة ندرت - أو ربما انعدمت- في مجتمعاتنا على مستوى المؤسسات أو الأفراد؛ ألا وهي ثقافة الحوار..
قلما نشهد حوارًا كاشفًا يقترب إلى المنطق والحقيقة مهما كانت صادمة وخاصة بين المؤسسات الدينية، يقرب بين الأطراف المتنازعة لا يزيدها بعدًا، ويضع كليهما في تساو واضح بلا تفرقة أو تمييز.
طرفي الحوار ليسا برجال دين من طوائف مختلفة ولا يندرج حوارهما تحت نقاش أو مباحثات طائفية، وإنما ببساطة شديدة تجسد الحوار بين "من يؤمن" و"من لا يؤمن"، ليتطرقا إلى موضوعاتٍ قد تبدو عسرة في ألفاظها ولكنها سهلة بسيطة في مضمونها الذي يقترب إلى حد الواقع الحياتي اليومي.
أسئلة شائكة سألها السابقون وستظل تتردد في أذهان أجيال قادمة، بلا إجابة قاطعة، تجسد هوية حياتنا كأفراد ومجتمعات..
كرأي شخصي لا أتمنى أن تجد بشريتنا إجابة لهذه الأسئلة بقدر ما تصل إلى مستوى إنسانى يؤهلها - خاصة في عالمنا العربي وكنيستنا المصرية- إلى مسار صحيح نمضي عبره مختلفين فكرًا ومتطابقين إنسانيةً ورحمةً..
-
محمد الرزاز Mohammed Elrazzaz
"تولد الأخلاق عندما يدخل الآخر إلى المشهد." - بماذا يؤمن من لا يؤمن، أومبرتو إكو وكارلو مارتيني 🇮🇹
قرأت الترجمة العربية (أماني حبشي) لمراسلات بين الأديب والمفكر الإيطالي الشهير أومبرتو إكو والكاردينال (الشهير أيضاً) كارلو ماريا مارتيني بعنوان "بماذا يؤمن من لا يؤمن"، وهي المراسلات التي نشرت في عام ١٩٩٦ ثم تم جمعها في هذا الكتاب، بمبادرة من مدير تحرير مجلة ليبرال الإيطالية.
جرت العادة في حوارات (أو بالأحرى، مناظرات) المتدينين وغير المؤمنين على تبادل الاتهامات ومقارعة الحجج بالحجج والتسفيه من وجهة نظر الآخر أو، على أقل تقدير، محاولة "الانتصار" لأتباع مرجعية ما، ولذا كان من الممتع قراءة هذه المراسلات بين إكو ومارتيني، والتي انتهجت مقاربة مختلفة تهدف إلى إيجاد أرضية أخلاقية وعقلانية مشتركة تجمع المؤمن والملحد والأغنوسطي معاً من خلال محاولة الإجابة على بعض الأطروحات والاعتراف المشترك باستحالة حسم بعض القضايا الخلافية وعجزنا عن الإجابة على بعض الأسئلة.
ولعل أكثر ما احترم عقليتي في هذه المراسلات هو تواضع طرفي الحوار وجدية مساعيهما للبحث عن معنى، فإكو معجب بنموذج المسيح رغم عدم إيمانه، ومارتيني يُقر بعدم منطقية بعض الممارسات الكنسية ويعزوها إلى أسرار احتفظت بها الكنيسة الأولى، وكلاهما لا يستنكف عن إظهار جهله ببعض الأمور وشكوكه حول أمور أخرى: هنا تكمن عبقرية هذا الحوار الذي يُعنى بالحالة الإنسانية وببحث الإنسان عن معنى أكبر من ذاته.
شملت القضايا المطروحة في الحوار قضية التاريخ وما إذا كان يتبع منطق أو نمط معين، وقيمة الرجاء، وماهية الحياة ومنبعها، وحقوق المرأة، وطبيعة الأخلاق ومنبعها وعلاقتها بالآخر، ومرجعية الصواب والخطأ لدى غير المؤمن. قراءة شيقة، وإن وددت لو كانت المراسلات قد استفاضت أكثر في التعاطي مع القضايا المطروحة.
#Camel_bookreviews
-
Subhi Najjar
A thoughtful exchange between Umberto Eco and Cardinal Carlo Maria Martini that explores belief, ethics, and the spiritual hunger of modern life. While the format is respectful and intellectually rich, it feels more like a carefully curated dialogue than an authentic confrontation of opposing worldviews. Both thinkers tread carefully, aware of the public nature of the exchange. Eco, though secular, acknowledges the lingering influence of his Catholic upbringing, while Martini raises a sharp question about the absence of a unified moral reference in secular thought. The result is more a staging of questions than a deep reckoning — but still a valuable glimpse into how reason and faith can speak, if not fully meet
-
Hope Alasfoor
أُغرمت برُقي الحوار بين رجل الدين الكاثوليكي والرجل العلماني، وتمنيت لو كان أطول. كما تمنيت لو وجدنا في مجتمعاتنا هذا النوع من الحوارات التي تجمع بين العقلانية والروحانية بأسلوب متحضر