أبناء الأزمنة الأخيرة - فيصل الحبيني
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أبناء الأزمنة الأخيرة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

بدأ يفكر بحياته، وبكل الذي سيخوضه هذا الرضيع. أراد أن يعيد أهم محطات أيامه حتى يخرج منها بقيمة، شيء يستحق أن تدفع الرعب الذي يطلبه العيش كثمن له، ولكنه ارتبك عندما لم يسترجع إلا عدداً لا نهائياً من العصريات التي كان يجلس بها في الديوانية، حيث الأضواء مطفأة، أشعة الشمس الناعسة تمر من خلال النافذة العملاقة، يجلس على الكنبة الأرضية، يشرب الشاي والقهوة، ولا يفكر بشيء، وكأنه ينتظر حدوث شيء ما. ربما إن سأله الصغير الآن: كيف ستكون الحياة؟ سيخبره هزاع: عصريات عديدة خالية، وانتظار لشيء لن يحدث. يا لهذه الكآبة، سيقول الطفل، هذا ما خرجت منه في حياتك، هذا ما ينتظرني؟ وسيخبره هزاع بأن المرء لا يخرج بشيء بتاتًا، هي لحظات قليلة تتذكرها في النهاية، ذكرى لك وأنت جالس وحدك في مكان ما، ذكرى فحسب، قد تكون خيالًا، لن تتأكد أبدًا. إنها لحظات ورؤى هشة لا تستطيع تمييزها حتى. وعندما تموت؟ يسأل الطفل. سيجاوب هزاع بأنهم درسوه عن ذلك، في المرحلة المتوسطة ربما، قيلت حكايات كثيرة ولكنه غير مطمئن، وبالكاد يتذكر.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 8 تقييم
48 مشاركة

اقتباسات من رواية أبناء الأزمنة الأخيرة

"هذه هي أهمية القصص الحفاظ على العالم من النسيان."

مشاركة من خـلود.
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أبناء الأزمنة الأخيرة

    8