كان العدوُّ في زمن الأمير واضحًا جدًّا، فرنسي مُستعمِر يسهُل تمييزه بزيِّه العسكري وبشرته البيضاء. أما أنت يا فاطيما فيلزمك الذهاب للماروكية لتعرفي غريمك. كيف أعتب عليك اللجوء للسحر إذا كان عدوُّك اليوم يشبهك حد التطابق؟
باب الزوار > اقتباسات من رواية باب الزوار
اقتباسات من رواية باب الزوار
اقتباسات ومقتطفات من رواية باب الزوار أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
باب الزوار
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Gaber
-
يالرايح وين مسافر تروح تعيا وتولي
شحال ندموا العباد الغافلين قبلك وقبلي
شحال شفت البلدان العامرين والبر الخالي
شحال ضيعت وقت وشحال تزيد ما زال تخلي
يالغايب في بلاد الناس شحال تعيا ما تجري
بك وعد القدرة ولى الزمان وأنت ما تدري
مشاركة من Mohamed Gaber -
لا يخلو دارٌ من فقيد: إسلامي الهوى، أو دركي الوظيفة، أو فقط قاده قدَرُه إلى حيث يحصد الإرهاب رؤوسًا بالجملة بغرض بث الرعب. كل من بقي في الجزائر إما مات هو، أو مات أحد ذويه، أو مات قلبه، إلا مَن رحم ربي
مشاركة من Mohamed Gaber -
نحن أمازيغ يا فريـال، نحن السكان الأصليون لشمال إفريقيا كلها. لم نتعرَّب على يد موسى بن نصير، ولم نتفرنس على يد الفرنسيين، فلماذا يظن بو مدين أنه سيُعرِّبنا؟
مشاركة من Mohamed Gaber -
سنوات الدم تقصر نظرك وتحدُّه في نصف دائرة فائقة الصِّغَر حدودها اليوم ومَن تعول.
مشاركة من Shimaa Allam -
تزداد كل الصور قبحًا كلما اقتربنا منها أكثر. ربما اتضح جمالها إذا تعمقنا فيما وراءها
مشاركة من Shimaa Allam -
كلمة الحرب المقدسة وحدها تكفي لأن تنتزع كل شك من قلبك فتقتل بلا هوادة، بيدَ أنها في واقعها طِلَّسْم يفهمه كلّ بطريقته فحربنا مقدسة لأنها على الإرهاب، وحربهم مقدسة لأنها على الطاغوت الذي نمثله ما الجديد هنا؟ وهل قامت حرب إلا وكان طرفاها على حق في اعتقادهم؟ وكلما اشتدت وطالت تُنسِيك فِيمَ نشبت، فالكل مُثخَن ومكلوم ما عاد أحد يفكر
مشاركة من Shimaa Allam -
أحقًّا الماضي أجمل؟ أم أننا نحِنُّ إلى طمأنينة كانت تسكننا عندما كنا نسكنه؟
مشاركة من Shimaa Allam -
نحن اليوم أحياء لا بسبب قوتنا أو تنظيمنا، بل لأن مخرج المشهد لم يخلع علينا دور الضحية بعد.
مشاركة من Shimaa Allam -
شخصٌ ما يستيقظ يوميًّا فينظر للبلاد من أعلى ويبدأ في تعكير صفو الجميع من دون تفرقة بدا لها أن هذا الشخص لا يكتفي بإتعاسهم فقط بل إنه يتلذذ بهذا العمل، كالحلواني الذي يوزع شرابه السُّكري على صينية مقروط اللوز اللذيذة
مشاركة من marwa elzahed -
فلا يعرف الشوق إلا مَن يكابده ولا الصبابة إلا مَن يعانيها.
مشاركة من rabab samir -
كيف يمكن لشخصٍ واحدٍ أن يدير دفة حياة أسرة بأكملها بقوة لتنحرف عن مسارها قبل أن يقفز هو؟ أي أنانية تلك؟
مشاركة من rabab samir -
أحقًّا الماضي أجمل؟ أم أننا نحِنُّ إلى طمأنينة كانت تسكننا عندما كنا نسكنه؟
مشاركة من gyhan aziz -
أي لعنة أصابت هذا البلد فسلبت الموت رونقه؟ كيف أصبح خبرًا عاديًّا لا يستوقفنا طويلًا؟ مَنْ أنزل الموت من عليائه ليقف بين ظهرانينا بسحنة تشبه سحنتنا كثيرًا فلا نلتفت لوجوده؟
مشاركة من gyhan aziz -
ليس وحده الموت من ينبهك، ربما انتبهت أيضًا إذا اقترب منك الموت حد التلامس فلا تعُد كما كنت أبدًا
مشاركة من gyhan aziz -
"نحن هنا جميعًا نقف صفًّا في انتظار دورنا في الموت".
مشاركة من Rehab saleh -
حقًّا لم أشهد في حياتي إحساسًا أقسى من العجز، كأَنْ تُساق إلى قدَرٍ محتوم تشاهد ما يحدث لك ولا تقوَى على فعل شيء، أي شيء.
مشاركة من Rehab saleh -
ما يريبني حقًّا هو ما نفعله نحن، رقدة السرير أعادت لرأسي بعض المشاهد التي لم أرتَحْ إليها عندما عايشتها. لكن في خضمِّ الأحداث يكون رأسك ساخنًا ولا ترى، تعميك عدالة القضية والثقة في القادة.
مشاركة من Rehab saleh -
إن الطوابير التي تمر في استعراض عيد الفطر والجلاء فتهتف النساء في النوافذ انبهارًا لا تصنع انتصار
إن المدافع التي تصطفُّ على الحدود، في الصحارى لا تطلق النيران إلا حين تستدير للوراء لا تقتل الاعداء
بل تقتلنا نحن
مشاركة من عبدالله الخطيب