اقتباسات من كتاب رسائل من القرآن

أي عقاب أقسى من أن يكون قلب المرء مقبرة؟!

⁠‫كان ابن القيّم يقول:

⁠‫مـا ضُربَ عبدٌ بعقوبةٍ أكبر من قسوة القلـب!

أُحبُّ أن أخرج من عـلاقاتي بعنـــــــاق،

⁠‫كأنما أودِّعُ عزيزاً في المطـار،

⁠‫لا أن أخــــــرج منهـــــــــا نـــازفاً،

⁠‫كــــأنني كنـــتُ في معركــــــــــة !

مع كـل ثقبٍ،

⁠‫‏وكــــل فقــــد،

⁠‫‏وكــــل نعمــة،

⁠‫‏ردّد: " اللهم صبراً على ما لم نحط به خبرا"

إنّه لا شيء أجلبُ للهموم من المعاصي،

⁠‫ولا شيء أريَــــحُ للقـــــلب من الطـــــاعــــــات،

⁠‫فإذا ضاقَ صدرك، وانشغلَ قلبك،

⁠‫فراجِعْ عباداتك!

إنَّ الله سبحانه قد تكفَّل لكَ بالرزق،

⁠‫وطلبَ منكَ العمل!

⁠‫فلا تنشغل بما تكفلَّ لكَ به،

⁠‫وتنسَ الذي طـــالبــــــكَ به!

كلّ عملٍ أردتَ به النّاس فهو للنّاس،

⁠‫وكلّ عمــــــلٍ أردتَ بــــه اللهَ فهـــو للهِ،

⁠‫مخيفة جداً مقــــولةُ ابن القيم:

⁠‫إذا لـم تُخلص، فـلا تتعبْ!

ويقول الحسن البصري: إنّا إن لم نُؤجر إلا فيما نُحبّ

⁠‫قلَّ أجرنا، وإن الله كريم يبتلي العبدَ وهو كاره

⁠‫ليعطيه الأجر!

من علَّقَ قلبه بالأسباب، تركه الله إليها!

⁠‫ومن علَّقَ قلبه بالله، هيأ له الأسبـــــــاب!

تسلم 👌

ومهمــــــا بلغَ الإنسان من الصلاح فلا بد له من كـــــــاره،

سبحان الله والله إنها لامستني هذه العبراة

دوماً يُرسل إلينا الرسائل ليعيدنا إليه!

‫ ‏﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾

‫ ‏كلمــــــا أذنبتَ ذنبًــا قُــــــــل في نفســــك:

‫ ‏خسرتُ معركة، ولم أخسر الحـــــــــرب!

‫ ‏لا تبتئس، ورمّم نفسك بوضوء وركعتين.

‫ ﴿ بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ﴾

‫ لــــــــن ينفعكَ مــــدحُ المـــــادحين،

‫ إن كانوا قد مدحوكَ بما ليسَ فيكَ!

‫ ولــــــــــن يضركَ قـــدحُ القــــــادحين،

‫ إن كانوا قد ذموكَ بمـــــا ليسَ فيكَ!

أعجبني

أما الأمومة فهي أرقى وظائف الحب،

القدر موكل بالمنطق، فتفاءلوا بالخير تجـــدوه،

فرصـــــةٍ

وعلى خُطى إبليس يسير الأبالسة اليوم! ‫

الخمر مشـروب روحي، ‫

والعُري موضـــــــــــــــــــة،

‫ والفحش حضــــــــــــارة،

‫ والزنـــــا انفتــــــــــــــــــاح! ‫

فلا تخدعنَّكَ الأسماء مهما تغيَّرتْ! ‫

﴿وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَة مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ ‫

سارعوا، لأن

نعم

تت