أولاد جو - لويزا ماي الكوت
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أولاد جو

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"ليس لنا إلا أن نغرس البذرة ونؤمن أنها ستحلّ في أرض طيبة" .. يتتبع الجزء الأخير من ثلاثية ألكوت، المنشور عام 1886، حياة بنات مارش، إلى جانب أولاد جو – وبناتها- الذين نشؤوا في مدرستها، رغم أن بعضهم وجد لنفسه مسارًا بعيدًا كل البعد عن مسار ﭘلمفيلد العتيق. ومثل الجزء السابق -رجال صغار- تصوّر الكاتبة حياة أبطالها بعد مرور عشر سنوات، وقد أصبح الصغار شبانًا وشاباتٍ يحاولون شقّ دروبهم ويتعرّفون على العالم كلٌ بطريقته، لكنهم ما زالوا بحاجة لرعاية الأم باير ونصحها ليظلوا على طريق الصواب، ولينجحوا في اجتياز الاختبارات التي تمطرهم بها الحياة، وتعينهم عليها ثقتهم بوجود الملاذ الآمن الذي يلجؤون إليه في كل شدة. أدركت السيدة جو باير أن اختبارها هي أيضًا لم يكن سهلًا بعد أن كبر أولادها كما تسميهم. فهي، مثلهم، تحتاج إلى التحلي بالصبر والحكمة والفطنة لتتمكن من تقديم الرأي السديد لهم، إذ عرفت حق المعرفة حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، وأدركت أنها ما كانت لتنجح في هذه المهمة الشاقة لولا إيمان زوجها وعائلتها بها وبرسالتها. هكذا سعت جو بكل ما أوتيت إلى أن تغرس البذرة، وتبذل ما في وسعها لسقايتها والاعتناء بها، وتؤمن أنها ستحل في أرض طيبة، وليس لها بعد ذلك إلا الصبر لترى ثمرة عملها، حلوةً سائغٌ طعمها، مثل معظم ثمارها، أم مُرة لا يُرجى منها خير. وقد آتت أشجارها أُكلها، ونالت مكافأة سعيها. ولم يبقَ بعد ذلك سوى أن "تصمت الموسيقى، وتُطفأ المصابيح، ويُسدَل الستار على حياة آل مارش".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 9 تقييم
218 مشاركة

اقتباسات من رواية أولاد جو

والأجدى بكَ أن تخسر حياتك على أن تخسر روحك، وشغف واحد يقود إلى آثام أكبر كما تعرف أكثر مني».

مشاركة من Hala
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أولاد جو

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب