اقتباسات من رواية احكي يا دنيا زاد - الجزء 3

‫ - ألم تُفكري في أن الله قد أصلحني من أجلكِ؟ لو كنتُ قابلتكِ بشخصيتي القديمة ربما كنتِ قد بغضتِني مثل «مدينة» ونقمتِ عليّ مثل «عين».. إنما أصلحني الله لأجلكِ.

تبددتْ مخاوفها في لحظة، جعلها ذلك تدرك أننا من نصنع وحوشنا بأيدينا، حينما نعجز عن المواجهة فيتضخم الشيء الصغير ويغدو وحشًا يبتلعنا، في حين أن مواجهة صغيره كانت كافية لقتله في مَهده.

نحن نُفسد النهايات حين نختار الاختباء في البدايات!

نحن نُفسد النهايات حين نختار الاختباء في البدايات!

جعلها ذلك تدرك أننا من نصنع وحوشنا بأيدينا، حينما نعجز عن المواجهة فيتضخم الشيء الصغير ويغدو وحشًا يبتلعنا، في حين أن مواجهة صغيره كانت كافية لقتله في مَهده.

إذا قال لكِ سأكون بطبيعتي اليوم ثم أتغير من أجلكِ غدًا.. قولي له الناس لا تغير جلودها.. الثعابين وحدها تفعل.

❞ نحن نُفسد النهايات حين نختار الاختباء في البدايات! ❝

❞ البكاء طهارة للروح.. الروح التي لا تقدر على البكاء هي روح مُعذّبة.. ❝

❞ هل يموت المرء من الانتظار؟ هل تُكتَب في شهادة وفاته «مات بينما ينتظر»؟ لماذا يقولون إن الهمّ قتّال، في حين أن الانتظار أشد منه قسوة. ❝

❞ هل يموت المرء من الانتظار؟ هل تُكتَب في شهادة وفاته «مات بينما ينتظر»؟ لماذا يقولون إن الهمّ قتّال، في حين أن الانتظار أشد منه قسوة. ❝

❞ ‫---‏

‫عندما نجهل قدر أنفسنا؛

‫نسمح للآخرين أن يقلصوا أحجامنا

‫كي نسع قوالبهم الجاهزة. ❝

نحن ننضج بالصدماتِ؛ رُبَّ صدمة نافعة!

القوة يا ابنتي ليست في دفع كل ما يطالكِ من ابتلاء.. بل في حفاظكِ على قوتكِ في قلب الابتلاء! نفسكِ التي خلقها الله بين جنبيكِ لم يخلقها لتُعذّب! فلماذا تتخلين عنها الآن؟

‫ هل ظننتِ ألا أحد يتعذب غيركِ؟ ألم تري العالم من حولكِ؟ أعاش في الدنيا امرؤ سعيدًا لم يختبر البلاء ولم يعاقر الألم؟ حتى الأنبياء أوذوا في أنفسهم وأموالهم وأولادهم وزوجاتهم.

بيت الحكمة يكون في الموازنة بين حُسن الظن بالتماس الأعذار، وإدراك الضرر وكف أذى المُسيء.. هناك من الناس من تميل طباعهم إلى خُبث الأفعال والإضرار بالآخرين..

❞ لا «يتفرعَن» الإنسان عن قوة، بل لأن من حوله ضعفاء، لا يأمرونه بمعروف ولا ينهونه عن مُنكَر. ❝

❞ التضحية في سبيل مَن لا يستحق

‫مثل سكب الماء من قمة جبل؛

‫لا أرض خصبة لتنبت، ولا أفواه ظمأى لتُروَى! ❝

متى يلتقي البحر بالشفق؟

نظرتْ إلى خط الأفق، حيث يتلقّف البحر الشفق بين ذراعيه بشوقٍ، ويذوب الشفق بين قطرات البحر ويصبغه بألوان طيفه، يتلاحمان ببطء، لكن بإصرار، حتى يذوب الشفق كاملًا في أحضان البحر، ثم يُغلق البحر بوابة الألوان ويخفي الشفق في قلبه..

‫ وكأنه ما خُلِق إلا لأجله..

❞ هل قال «بشأننا» للتو؟ هل احتوتهما معًا نون الجمع؟ كيف يكون لنون نحوية مذاقُ عناقٍ دافئ أو لمسة عطرية؟ ❝

التضحية في سبيل مَن لا يستحق

‫مثل سكب الماء من قمة جبل؛

‫لا أرض خصبة لتنبت، ولا أفواه ظمأى لتُروَى!