اقتباسات من كتاب في صحبة الأسماء الحسنى

إنَّ (نصفَ الحَقِّ أشَدُّ إضلالًا من باطلٍ بَين).

جاءت امرأةٌ بزيتٍ وقالت للإمام: ‏أسرِجه في المسجد يُصعدُ نُورًا.

‫ ‏فقال لها: ‏إذا صُبَّ الزيتُ في القنديل، صعَد نُوره إلى السَّقف، ‏وإذا صُبَّ في طعامِ فقير، صَعد النُّور إلى العَرش!

اللهم اصنع لنا، وفُكَّنا من أسرنا، وحوِّلنا من عسرنا إلى يُسرنا، فَحكمك نافذٌ، وعليك دلَّ فعلُك، وأغْنِنا بحلالك عن حرامك، وبفضلك عَمَّن سواك!

يا بني، هو الغَنيُّ، يغنيك بالمدد عن السبب!

يَا بُنَي، مَن (له كفٌّ تعوَّدت القَرعَ)، لن تكون إلا بفضل الله مَلأى، فَقُل: يَا رب، اجعل جَدبنا زَرعًا.

يا فالِق الحَب والنَّوى، أعْطِ لكلِّ عبدٍ ما نوى.

يا ذا الطولِ، أوقفني على بساط رحمتك، وغطِّني برِداء عافيتك، وأغنِنا بلا سبب، واجعلنا سببَ الغنى لعبادك!

اللهُمَّ أُنسًا لا كَدر فيه، وأمنًا لا خَوف بعدَه!

يا ذا الفَضل، هبنا فتحًا يتبعه مَدد!

اللهُ وليُّ التَّيسيرِ والتَّسهيل، وهو حسبُنا ونِعم الوكيل

أنتَ مُعتَكِفٌ مُقيمٌ على ضامِنٍ كريم، والكريمُ ذُو الطَّول إذا ضَمِن، لم يُخلِف!

يا رب، إنَّ الصُّبحَ موعِدُنا، فأذهب الحُزن لا يبقى لهُ أثَر..

يَا رب، ضاقَت مخارجها والحمل يثقلني، مَا لي ثِقةٌ بأسبابها، ولكني بالذي يَهَبُ المنى أثِق..

أنَا لَستُ أهلًا غَيرَ أنَّك أكرَمُ!

يا رب..

هبنا أبوابَ عَفْوٍ على الجنَّاتِ نَمرُّ منها مُلبينا.. نسعى إليك زمرًا وفي الجناتِ للأفراحِ مُتسع.. الغيث ينهمر وفي الجنات لا همٌ ولا كدر..

ويخلفُ الله خيرًا لمن صبروا..

يَا ذا الجَلال والإكْرام، يَا مُحرِّك الهِمَم، ويا واهِب النِّعم، يا أهلًا للكَرم، أسألُك بِصنوفِ الكَلم، أنْ تفرج عني ما أنا فيه، يَا ذا الجَلال والإكْرام، جُد عَلينا بسُؤلنا! بك وُجِدنا، فَجُد علينا، ومَا تعسَّر مِن المنى، فيَسِّر له دُروبه!

جَعل اللَه ما أظَلَّك من هذا الصوم، مقرونًا بأفضلِ القَبول، مؤذِنًا بِدَركِ البُغية وَنجحِ المأمول، ولا أخلاك مِن برٍّ مَرفوع، ودعاء مسموع.

‫ يا بُني، حفظكَ الله على كُل جنب، وفرَّج عنك كل كَرب، وغفر لك كُل ذنب، وجعل الله ما أهمَّك مفتاح ما تُحِب، هو الجميل لأوليائه، وإذَا صَحَّ الافْتِقَارُ إليه، صَحَّت الْعِنَايَةُ منه!

يَا رب، اجعل فقري إليك شَفيعًا، اللهم انقلنا من الحيرة إلى اليقين، اجعلنا من أهل الوهْب، لا من أهل السَّلب، فأنت للقلبِ أمانُهُ، تحفظُ من تشَاء وأنتَ حسيبه!

طوبى لمن عرِف الهوى، فثبتَ على الهدى وما انثنى، طوبى لمن اتَّخذوا الدنيا طريقًا، فرحلوا بها عنها!

إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ، رزقَ مَن غَفل عنه وعصاه، فكيف لا يرزق مَن أطاعَه ورعَاه؟!

مَن دبَّرك في ظُلمات الأحشاء، وأعطاك بعدَ الوجود ما تشاء، لا ينبغي لكَ أن تنازعه فيما يشاء، فقُل: رضِّ فؤادي بالذي تقضي!