اقتباسات من رواية بنات الباشا

نحن كُتبٌ مُغلقة خادعة الأغلفة، كتابي كان بغلاف مُلون صاخب، لكن صفحاته كانت رمادية كئيبة، تُمرِض مَن يقرؤه.

‫ يأتي الموت فجأة لينتزع من نُحبهم من وسطنا قبل أن نخبرهم بكل شيء.

عطب الروح يحدث من كلمة واحدة، من فعل واحد، من موقف، ربما يمر مرور الكرام وقتها، لكنه يظل هناك كامنًا، ليخرج هكذا، في ميلة رأس على عنق، في موتٍ مفاجئ.

نحن جيل تربى على الألم، فكيف نحيا؟ ولماذا؟ وكيف نحلم بالعودة إلى وطن لم يعد يعرفنا؟ وكيف نعيش في وطن لا نعرفه؟

من الغريب قدرتنا على الغفران لمن نحبهم برغم فداحة فعلهم، أشعر وكأن حُبي يجبرني على الخضوع والنسيان،

❞ كانت الكتب طريقي للهرب، ملاذي إلى عالم مثالي، بعيدًا عن هذا العالم الذي لا أرغبه، ولا يرغبني ❝

❞ ـ ما جدوى الحياة يا نادية؟

⁠‫ـ ليس لها جدوى سوى أن نعيشها. ❝

لا أحد يدري بما يحدث في قصة الشخص المجاور له، نحن كُتبٌ مُغلقة خادعة الأغلفة

الحزن مجرد محطة، إنه دفعة يمنحها لنا القدر، لنتمكن من تحقيق ما لا نجرؤ على فعله.

❞ ، أشعر وكأن حُبي يجبرني على الخضوع والنسيان، أشعر أحيانًا أن الكراهية قوة لا يملكها إلا من يستحقها، أما الضعفاء فمبتلون بالحب، مبتلون باسترجاع مرارة الذكرى وحدهم في لحظات الصمت والسكون قبل النوم، دون حتى أن يملكوا القدرة على الصراخ ❝

أنت تعرف الجملة الدائمة التي يخبرونك بها عن الكتب، كيف أنها نافذة تحملك لعوالم أخرى. جملة صادقة فعلًا. كانت الكتب طريقي للهرب، ملاذي إلى عالم مثالي، بعيدًا عن هذا العالم الذي لا أرغبه، ولا يرغبني.

❞ من الغريب قدرتنا على الغفران لمن نحبهم برغم فداحة فعلهم، أشعر وكأن حُبي يجبرني على الخضوع والنسيان، أشعر أحيانًا أن الكراهية قوة لا يملكها إلا من يستحقها، أما الضعفاء فمبتلون بالحب، مبتلون باسترجاع مرارة الذكرى وحدهم في لحظات الصمت والسكون ❝

❞ الكفاية لتواجه العالم كأنثى، فما بالك لو كانت ذات علّة. ❝

❞ يرق قلبي لأيّ نقص في سيدة أمامي، شعرت أنها بشكل أو بآخر مختلفة، إنّها بائسة بما فيه ❝

من أين لكِ يا نادية بمن يستوعب كل هذا الحزن؟ كيف ستتطهرين منه؟

الحزن مجرد محطة، إنه دفعة يمنحها لنا القدر، لنتمكن من تحقيق ما لا نجرؤ على فعله.

عطب الروح يحدث من كلمة واحدة، من فعل واحد، من موقف، ربما يمر مرور الكرام وقتها، لكنه يظل هناك كامنًا، ليخرج هكذا، في ميلة رأس على عنق، في موتٍ مفاجئ.

من الغريب قدرتنا على الغفران لمن نحبهم برغم فداحة فعلهم، أشعر وكأن حُبي يجبرني على الخضوع والنسيان، أشعر أحيانًا أن الكراهية قوة لا يملكها إلا من يستحقها، أما الضعفاء فمبتلون بالحب، مبتلون باسترجاع مرارة الذكرى وحدهم في لحظات الصمت والسكون قبل النوم، دون حتى أن يملكوا القدرة على الصراخ ألمًا.

❞ لا أحد يدري بما يحدث في قصة الشخص المجاور له، نحن كُتبٌ مُغلقة خادعة الأغلفة، كتابي كان بغلاف مُلون صاخب، لكن صفحاته كانت رمادية كئيبة، تُمرِض مَن يقرؤه. ❝

الحزن مجرد محطة، إنه دفعة يمنحها لنا القدر، لنتمكن من تحقيق ما لا نجرؤ على فعله.