اقتباسات من كتاب فن العيش الحكيم

❞ فإن الحكمة تقضي بالحفاظ على صحتنا وإنماء ملكاتنا، لا أن نُراكم الثروات والخيرات المادية، إذ لا فائدة منها إلا في حدودها الدنيا الضرورية لاستمرارنا في العيش وعلى قيد الحياة. ❝

❞ وبالتالي فالشخص الذي يُوجِّهه هذا الشرط الداخلي لا تُغيره أشياء العالم الخارجي كما تُغيِّر غيره. وحدهُ الزمن، بقوانينه الطبيعية الحتمية، يمارِس عليه تأثيره النافذ بسبب التراجع التدريجي لقدراته العقلية والبدنية، تراجعٌ لا يطال، قطعا، طبعه الأخلاقي وجوهر شخصيته. ❝

❞ وإذا كانت له إرادة معتدلة ووديعة متأتية من وعي جيد أو ضمير مرتاح، فستُمكِّنُه من مزايا وأفضال لن تهبها له لا المكانة الاجتماعية المرموقة ولا الثراء الفاحش. ❝

❞ فلا شيء من الخيرات الخارجية ومظاهر الثروة يعلو على الصحة الجيدة، لا شيء. وإن متسولاً ينعم بصحة جيدة لأكثرُ سعادة من مَلِكٍ عليل وطريح فراش. ❝

❞ إن كل أفراد الشعب، الأسياد منهم والخدم، يعترفون بأن أسمى خير على وجه هذه البسيطة هو الطبع، ولا شيء غيره. ❝

❞ فالشق الموضوعي في الواقع يتحكم فيه الحظ والصدفة، لذلك فهو دائم التغير والتحول، بينما الشق الذاتي يتحكم فيه الإنسان فيظل ثابتا وجوهريا. ❝

❞ كل فرد هو نتاج مباشر لمداركه وأحاسيسه وحركاته الإرادية. أما الأشياء الخارجية العارضة، فتأثيرُها عليه مشروط بأحواله الداخلية. إن العالم الخاص بكل واحد منا محكومٌ بطريقة إدراكه للأشياء، وهذه الطريقة تختلف من شخص لآخر ❝

❞ «من لا يملك روح عمره فحياته كلها شقاء». ❝

❞ فما يكونه المرء في ذاته يكون دائما لذاته بينما ما يكونه باعتماده على الغير لا يكون له أبدا ولو كان له عرَضا. ❝

❞ فالأساسي في سعادة الفرد من عدمها هو، قطعا، ما يحدث بدواخله وما يعتمل في قرارة نفسه. فداخلَ هذا المدار الجواني، يتقرر ما ستكونه حساسيته وإرادته ونمط تفكيره، بينما كلُّ ما يقع خارجه، فتأثيره على هذه الأمور كلها تأثير عرَضي وغير ❝

النوم قطعة صغيرة جدا من الموت يقترضها منه. وبفضلها، يتمكّن المرء من العود المتجدد إلى الحياة في ظرف ليلة.

ملاك