❞ يعبر صرير الهواء فجوات النافذة الزجاجية، ويتسرب في لحن يتغذى من الصدأ، ليدخل الغرفة ويغلق الباب وراءه بعنف. عندئذٍ يتوقف الزمن على هذه الجزيرة ❝
#أبجد
#العاصفة
تحميل الكتاب
العاصفة
نبذة عن الرواية
"مبتكر البدايات، والمغامرة الشعرية، والنشوة الحسيّة، ومستكشف الإنسانية في عمق الحضارة السائدة، وخارجها" لوكليزيو الحائز جائزة نوبل للآداب، يُنصت مجدّداً في عمله هذا إلى أصواتٍ لا يسمعها أحد سواه ويتعمّق في النفس البشرية ليُمسك بكلّ جوارحه، بالخيط الإنساني فيها. لماذا نتوق دائماً إلى إعادة إحياء الماضي؟ هل كنّا لنتمسّك بهذا الماضي إذا كان محموماً بالجراح؟ وإلى أيّ حدٍّ يمكننا الوثوق بذكرياتنا؟ روايتان قصيرتان* تتعمّقان في مفهوم الهوية والذاكرة اللاإرادية المبنيّة على الحواس، وتطرحان تساؤلاً عميقاً: هل من الأفضل أن نتذكّر أم أن ننسى؟ في الرواية الأولى، (العاصفة) يطغى البحر ونساء البحر... ولكنه بحرٌ لا يسمح بالنسيان. إليه يعود الصحفي فيليب كيو، الذي أُدين بجريمة لم يرتكبها لكنه شهدها أمام عينيه، بحثاً عن صُلحٍ ممكن مع الماضي. يلتقي شابّة بلا أب تذكّره بالمرأة التي عاش معها هناك، في جزيرة أودو الكورية المحاذية لبحر اليابان قبل ثلاثين عاماً، وشهد أيضاً على مشهد غيابها الأبدي في البحر. وبين صوت الشابة "جون" وصوت الصحفي "فيليب"، يسود صمتٌ مملوءٌ بكلّ شيء سوى الفراغ. في الرواية الثانية، "امرأة مجهولة الهوية"، يبرز صوت "راشيل"، الفتاة التي اكتشفت ذات شجارٍ بين أهلها، سرّاً هائلاً بلبل كيانها. تقرّر راشيل التزام الصمت، وتنتقل مع عائلتها إثر إفلاس الأب واندلاع الحرب في ساحل غانا، إلى باريس حيث تهيم بين شوارع العاصمة الفرنسية وساحاتها، لتولد من جديد في السطر الأخير. روايتان تختلفان في الأحداث والأبطال، وتجمعهما خيوطٌ خفيّة تُترك للقارئ متعة اكتشافها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 239 صفحة
- [ردمك 13] 9786144584408
- شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
84 مشاركة
اقتباسات من رواية العاصفة
مشاركة من خيّال
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
المؤلف
جان ماري غوستاف لو كليزيو
وُلد لوكليزيو فى عام 1940 فى مدينة نيس الفرنسية، وهاجر والده الطبيب من إنجلترا إلى نيجيريا وأمضى سنواتٍ فى إفريقيا وهكذا عاش لوكليزيو جزءا من طفولته فى نيجيريا.
حصل على درجة الماجستير فى الأدب والفلسفة من جامعة أكس ابن بروفيتس وعمل بالتدريس فى جامعة بودبست بتايلاند عام 1966.
منذ عام 1973 قسّم إقامته بين فرنسا وأمريكا كما أمضى عدة سنوات فى بنما وكان لرحلاته كبير الأثر على مجمل أعماله الروائية التى غالبًا ما تتناول الصراع بين الثقافات المختلفة والجانب المظلم من سيطرة الغرب على العالم.
نشر أولى رواياته "المحضر" عام 1963 فحازت واحدة من أعرق الجوائز الأدبية الفرنسية "روندو" واكتسب بعدها شهرة واسعة.من أشهر أعماله الروائية "الحمى" عام 1965. "الطوفان" عام 1968. "العمالقة" عام 1975. "صحراء" عام 1980. "الباحث عن الذهب" عام 1983. "الإفريقى" عام 2004. "متلازمة الجوع" عام 2008.
ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات الأجنبية وحصد العديد من الجوائز الأدبية المهمة مثل جائزة الأكاديمية الفرنسية، وجائزة جان جيونو الكبرى وجائزة أمير موناكو. قبل أن تتوج جوائزه جائزة نوبل لعام 2008.