مَسغَبة > اقتباسات من رواية مَسغَبة

اقتباسات من رواية مَسغَبة

اقتباسات ومقتطفات من رواية مَسغَبة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

مَسغَبة - أيمن العتوم
تحميل الكتاب

مَسغَبة

تأليف (تأليف) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • "إننا نتساوى أمام الموت تصغر في عيوننا كل الاشياء التي كنا نراها عظيمة ، الموت يضعك امام نفسك امام حقيقة فاعليتك ، انه قادرٌ على ان يقصم الجبارين ويشق بالقدرة نفسها حناجر الصغار الثاغّين اسماء امهاتهم …"

    #مَسغبة

    #أيمن_العتوم

    مشاركة من Huda Hamza
  • إلى أينَ يهربُ النّاس؟ الأرضُ كلّها تتزلزل. الزّلزال يسكتُ لحظات كأنّه يزدردُ لقمةً كبيرة، ثُمّ يعودُ إلى الحركة، أحيانًا يضحك الزّلزال فتسمع صوتَ الرّدم والحجارة والحديد والصّفائح تُردّد صدى ضَحِكته، نحن نبكي يا الله؛ إنّنا نعوذ بك من غضبك

    #مسغبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates
  • الجوع يحاول المشي، كان يحبو، والآن قَوِيتْ رِجلاه، إنّه يمشي بشكلٍ مُستقِيم، بعدَ قليلٍ سوفَ يمشي بشكل أسرع، ثُمّ سيتناول خنجرًا من أوّل تابوتٍ، ويبدأ بطعنِ مَنْ يجده في طريقه ذات اليمين وذات الشّمال. كان ظِلاّ فصار مادّة، وكان خيالاً فصار واقِعًا، إنّه إنْ ألقَى ثوبَه على أرضٍ فلن يرتفع عنها إلاّ بعد أنْ ينهشَ فيها كلّ شيء

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates
  • العيون الغائرة. الأشداق المفتوحة، الفُكوك النّاتئة، والجفون الذّابلة، والشَّعْر المُتساقط، والآهات المكتومة، والموت… كسولٌ مثلهم، يتحرك ببلادة، ويمشي بِتَؤُدة، وينظر مُتأفّفًا إلى ضحاياه، لقد بدا أنّ الموتَ أصابه الضّجر أكثر منهم

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates
  • هل الكتاب جديد؟

    مشاركة من Mohamed Otman
  • لسا ما قريته بس دام الكاتب أيمن العتوم أكيد ررائع🤍.

    مشاركة من فيّ
  • ‫ ولبِغداد وجهان، كلّما غدوتُ إلى الدّرس أو عبرتُ الطرّقات رأيتُهما، وجهان كما لو استَعارا من الشّرق والغرب، وأخذا من ضِفّتَي النّهر، إنّ بغداد سوقٌ ومسجد، وماءٌ وملح، وداء ودواء، ومِحنةٌ ومِنحة، قتلتْ عُلماءَ ورفعتْ آخرين، وفتحتْ صدرها للزّهّاد والنُّسّاك

    مشاركة من Tahra Ahmed
  • ‎❞ فإنّ تغيير عادات مجتمعٍ ما، أصعبُ من تغيير الكلبِ إلى حمار، وبعضُ الرّؤوس الّتي تعلو الأكتاف لا يُمكن إصلاحُها إلاّ بقطعها! ❝

    ❞ لا بُدّ أنّ في الغيب ما لا نعرف، ولا نُدرِك خيره من شَرّه، وإنّ كثرة التّفكير فيه لَتُورثُ الوَهَن، وإنّ انتظار الشّرِّ شرٌّ من الشّرِّ نفسِه، وإنّ تَرْكَ المقادير تجري في أَعِنّتها خيرٌ من الإمساكِ بتلك الأعنّة ومحاولة جرّها أو فهمهما، فإنّ بعضَ المقادير لا يجري معها الفهم، ولا ينبغي معها إلاّ التّسليم. ❝

    ❞ ولقد كان يبدو أنّه من السّهل جِدًّا في الجوائح أنْ تُلقِي باللّوم على تآمرٍ من الخارج أوعلى الأديان الأخرى، أو على عدوّ تصنعه في عقلك!! ❝

    ❞ لم أجدْ معنًى حقيقيًّا للحبّ إلاّ في نظرات المُودِّعين الأخيرة، كأنّ الأحياء لا يُدركون قيمة الرّاحلين إلاّ حينَ تحلّ المحن بهم، أيّها النّاس؛ أنْ تهبوا أحبّاءكم أضاميم الورد في حياتهم خيرٌ من أن تضعوها على قبورهم بعد أنْ يرحلوا! ❝

    مشاركة من Arwa Alsubhi
  • لَمْ يفقدوا الأمل، لا لأنّهم أقوياء، بل لأنّهم وجدوا في الأمل درعًا من الجنون، وقايةً من السقوط في قِيعان الكآبة، وطريقًا إلى مُقاومة الموت، لا يهزمُ الموتَ أكثرُ من الأمل بالحياة.

    مشاركة من Ammar Salam
  • ما عاد الموت مُخيفاً في زمن صارت فيه الحياة جريمةً غامضة ..الكل فيها بريء و متّهم..

    أسمى الزهار

    مشاركة من أسمى الزهار
  • الأرض تحرّكت، أرادتْ أنْ تتنفّس ففتحتْ فمها، فسقط فيه كلّ هؤلاء الأحياء، أرادتْ أنْ تتمطّى ففردتْ ذراعَيها، فابتلعتْ كلّ هؤلاء البشر، وأرادتْ أنْ تمدّ ساقَيها حتّى لا تتخدّرا فركلتْ إلى وادي الموت كلّ هذه الجموع الهاربة. إنّه الموت، والموت لا يُفسّره أحدٌ!!

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates
  • «فلتُطامنوا من أصواتكم أيّها المُتفذلِكون، كلّنا السّبب، في داخل كلّ واحدٍ منّا بغيّ طاهرة، وتاجر جَشِع، ومَلِكٌ ظالم، وقاضٍ مُرتشٍ»

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates
  • الزّلزال لا يتوقّف إلاّ ليأخذ استراحةَ المحارب، إنّه يستمرّ كما لو كان في سِباقٍ مع الموت، أيّهما يصل قبل الآخَر إلى أرواحِ البشر، ولكنّ الزّلزال والموت ليسا شيئين مُختلفَين، هل هما كذلك؟ بالطّبع، هما مختلفان، الزّلزال يُشيع الفوضى والموت يكنس، الزّلزال يهدم فوق الأجساد والموت يرسم على الوجوه، الزّلزال يتقدّم والموت يتبع، الزّلزال يقتل والموت يعدّ، الزّلزال يضحك والموت يعبس، بالمختصر، الزلزال سبب والموت نتيجة، إنّه مقدّمة والموت خاتمة

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates
  • لكنّ الكتب اليوم تبدو حزينةً وشاحبةً مثل البشر، الغُبار يعلو أوراقَها، والكَسْر أصابَ كُعوبَها، والتّمزق حاقَ بأطرافِها، إنّها تبدو بالفعل بائسة، كلّ كتابٍ أُخرِجه من الرّفّ أسمعه يقول: «دَعْني في هَمّي، فإنّكَ إنْ قلّبتَ أضلاعي، تكون كمن أَثرْتَ أوجاعي»

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates
  • (الّذين يَنتظِرون المَوتَ وليس هو، ويَحفرون عليه أكثرَ مِنَ الكُنوز، المَسْرُورين إِلى أنْ يَبْتَهِجُوا، الفَرِحين عندما يَجِدُون قَبْرًا، لِرَجُلٍ قد خَفِيَ عليه طريقُه، وقد سيّجَ الله حوله، لأنّه مثلَ خُبْزي يَأْتِيني أَنِيْني، ومثلَ المِياه تَنسَكِبُ زَفْرتي، لأنّي ارتِعابًا ارتعبتُ فأتاني، والّذي فَزِعْتُ منه جاءَ عَلَيّ، لم أطمئنّ ولم أسكُنْ ولم أسْترِحْ، وقد جاء الرُّجْز)

    (سِفر أيّوب، ٣: ٢١-٢٦)

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates
  • كانتْ كلماتُها تسيل على ظهري، خَطًّا من العَرَق المُندَّى في هذا البرد الجارح

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates
  • على أيّ حال المكتبة أكثر مكانٍ مُلائمٍ للاستِشفاء، سنقوم بعزل النّاس فيها»

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates
  • عربةُ ماريّة لا تتوقّف، تلتقطُ الذّاهبين في الرّحلة إلى الأبديّة، أو أولئك الّذين يُعلّقون على الأمل خيطَ نَجاتهم، ويربِطون بلِجام الخيل خيطَ حياتهم، وماريّة؟ تحاول أنْ تجعلهم يعبرون، ترسمُ على وجههم بسمة الأمل، تقول لهم: ما زال في العُمر بقيّة!! ما زال في الرّوح رمق!! لو أنتَ آمنتَ بوجوده في جسدك الواهن لربّما تنجو، أنا معك، سأذهبُ بك في الدّروب الموصِلة إلى وَهَج العمر لا إلى انطِفاءاته، تُشعِل قنديلكَ بجمالِها الأخّاذ، تملؤه بزيتِ الإصرار على الحياة، تُضيؤك قبل أنْ تنطفِئ، تقول: إنّ هذا الظّلام المُنداح في روحِكَ تهزمه ومضةٌ واحدةٌ تلمعُ في أغوار روحك العميقة!!

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates
  • نجومٌ تلمعُ على صفيحٍ داكن، وقمرٌ يذوب على قبّة سوداء، وليلٌ غائر، يغزل الحكايا كما تغزل المرأة ثوب الصّوف بكبّة مُتدحرِجةٍ من خيوط لا تنتهي!!

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates
  • إنها مدينة الموت؛ يملأ كلّ شيءٍ فيها، بأشكالٍ مُتعدِّدة، لكنّه ليس مرئيًّا، وليس سهلاً، ولا يمكن قِتاله، أو حتّى طلب الرّحمة منه… لو كان الموتُ رجلاً لتصدّى له ألف فارسٍ؛ كلّ واحدٍ يريدُ أنْ يكونَ صاحب السّبق في قتله، ولو كان كبشًا أَمْلح في الدُّنيا لتصدّى له ألفُ جزّار؛ كلّ واحدٍ يريدُ أنْ يكون صاحبَ السّبق في جَزّ رَقَبَته، ولكنّه لا يُرى، كيفَ تُقاتل ما لا يُرى؟ كيفَ تدفعُه عنك؟ كيفَ تحمي نفسَك منه؟ إنّه يمشي بلا أرجل، ويطير بلا أجنحة، ويدخل دون استِئذان، ويحملُ حربةً لا تُخطِئ هدَفَها؛ لا زمانًا ولا مكانًا!! مَنْ له قدرةٌ على مجابهة شيءٍ مُرعبٍ مثل هذا؟!

    #مَسغَبة

    أيمن العتوم

    مشاركة من Socrates
1 2
المؤلف
كل المؤلفون