❞ وفي الوقت الذي تعيّن على القوميات الأوروبية، برسم ما ذُكر، أن تخترع وعيًا قوميًا وتاريخًا قوميًا ورموزًا قومية، على غرار علم ونشيد قومي وطوابع بريد ولباس وأبطال قوميين ولغة جديدة أحيانًا، فإن ما تعين على اليهود اختراعه هو الشعب نفسه، ❝
إختراع الشعب اليهودي
نبذة عن الكتاب
كتب "شلومو ساند" كتاباً رائعاً، وبأسلوب رصين، علمي ونثري، عمل ببساطة على تطبيع التاريخ اليهودي، وبدلاً عن ثيمة الأمة الفريدة والمصير الخصوصي - الشعب المطرود، المعزول، التائه، والعائد أخيراً إلى وطنه الحق؛ فإنه أعاد بناء تاريخ اليهود وإدماجه في القصة العامة للبشرية. إن مقولات ساند تذهب إلى المحرّم وتفككه، وهو بهذا ينقل النقاش التاريخي الإسرائيلي من إطار المؤرخين الجدد الذين كشفوا وقائع النكبة والطرد المنظم العام 1948، إلى أفق جديد قوامه إعادة نظر جذرية في المسلمات الصهيونية وإخضاعها لمحاكمة تاريخية جذرية.عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 415 صفحة
- [ردمك 13] 9789950330573
- مدار - المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب إختراع الشعب اليهودي
مشاركة من asmaa elsheikh
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Shady Elsherbiny
كتاب بالغ الأهمية للاكاديمي والباحث الإسرائيلي اليهودي شلومو ساند يفكك فيه ويبين تهافت الأسس التاريخية والسيسيولوجية والبيولوجية التي قامت عليها الحركة الصهيونية، ومن ثم الكيان الإسرائيلي الذي إقامته تلك الحركة بالعدوان والظلم والابادة والطرد واقتلاع اهل فلسطين من أرضهم.
الكاتب في النهاية مؤمن ببقاء الكيان الإسرائيلي، وهو ما نختلف فيه معه تماما، لكنه يرى أن ذلك غير ممكن إلا بتعديل جوهري وبنيوي فيه يقتضي بأن يتحول من دولة يهودية، مخصصة ليهود العالم كما يقتضي الفكر الصهيوني والايديولوجية المؤسسة للكيان، إلى دولة ثنائية القومية أو متعددة القوميات مع إلغاء قانون العودة وتغيير جذري في طبيعة مهام الوكالة اليهودية لتقتصر على التنسيق والتعاون الثقافي بكافة اشكالة بين الجاليات اليهودية في العالم بدلا من دورها الآن كداعم للهجرة اليهودية إلى إسرائيل وجالب لدعم المجموعات اليهودية المختلفة للكيان الإسرائيلي . لكن في النهاية يرى الكاتب استحالة حدوث تلك التغيرات وأن الجوهر العنصري الإقصاءي لذلك الكيان مستمر!!
من المهم جدا لكل القراء العرب الاطلاع على هذا الكتاب، ففيه دليل قاطع على تهافت أسس الكيان الإسرائيلي، وأنه تاريخيا وفكريا وإنسانيا نحن قادرين على الانتصار على هذا الكيان، إذا استجمعنا أنفسنا وتم العودة إلى المشروع العربي المشترك لردع ذلك الكيان ومواجهته بكل السبل.
وفي النهاية لا ننسى أن نشكر بشكل خاص دار نشر مدار الفلسطينية على مجهودها الرائع في توفير ترجمة جميلة وبديعة لهذا الكتاب ونشره للقارئ العربي.