المرض حتى الموت: عرض مسيحي سايكولوجي للتهذيب والإحياء - سورن كيرككورد, قحطان جاسم
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

المرض حتى الموت: عرض مسيحي سايكولوجي للتهذيب والإحياء

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

تتمحور القضية المهمة في الكتاب حول سؤال جوهري: من هو الإنسان؟ ويعالج الكتاب مسألة اليأس والخطيئة والإيمان وما يتخلّف عنها من إشكالات وجوديّة وأخلاقية. ويتكوّن الكتاب من جزأين: الأول سايكولوجي، والثاني عقائدي. ويتناول قضيّة اليأس بشتّى أشكاله، بالإضافة إلى موضوع الخطيئة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 2 تقييم
59 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب المرض حتى الموت: عرض مسيحي سايكولوجي للتهذيب والإحياء

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    يرى البعض أن كيريكجارد عدو الفلسفة وعدو العقل أو كما يحب أن يصفه البعض أنه فيلسوف مضاد!

    ما يفعله كيريكجارد أنه يبدأ ببناء منطقي عقلاني لا ثغرة فيه، ثم يصعد ويصعد ويصعد ويحلق بالعقل في ذرى قد لا يصلها من يصف نفسه أنه فيلسوف عقلاني.

    ولكن مع الوصول إلى أعلى قمة عقلية ممكنة تأتي المفارقة، تأتي الإساءة للعقل، تأتي تخوم وذرى يقف عندها العقل حائرأ، أمام اللا نهائي، أمام الذي لا يسبر غوره، أمام الله، وهنا تتفرق الطرق.

    فمن تصدمه المفارقة واللا محدود إما يرتد متقهقرا ،حائرا، مضطربا، يائسا يسعى لفقد ذاته في أي ما كان هاربا من إساءة المفارقة، وإما يائسا يسعى لتأكيد ذاته نافيا في يأس أبدي لا يزول وجود الله.

    إذا ماذا يبقى للعقل عندما يصل إلى أعلى ذروة ممكنة، عندما يصل إلى المفارقة،واللا محدود الذي يقف أمامه العقل عاجزا، هنا لا يملك العقل سوى أن يقفز، ليس منتحرا، ولكن شجاعا يقفز مؤمنا، مقبلا، في اللانهائي ، لا ليفقد ذاته بل ليكتسبها من جديد،ليكون فردا أمام الله مسؤولا عن أفعاله،متناغما في حياته، مزيلا للإساءة التي صدمت عقله، مسلما زمامه لخالقه ومالك أمره.

    الإيمان عند كيركجارد، فعل هجوم، فعل إقبال، فعل انتصار، شجاعة لا يملكها الغالبية، شجاعة تقبل المفارقة إيمانا، لا نتيجة عقلية ومنطقية، فالإيمان خطوة شجاعة فوق العقل، الإيمان لا تبرير عقلي له، لأن التبرير العقلي له دليل استحواذ، دليل تخطي للإيمان بالعقل، دليل على ألوهية العقل، لا عبوديته، دلبل على الاستحواذ وملك الملك سبحانه. أي عقلنة للإيمان اعتداء على الإيمان باسم العقل، وبذلك تستوي مقولة ". الأدلة العقلية على وجود الله" مع مقولة " الأدلة العقلية على عدم وجود الله"، فكلاهما إثبات لألوهية العقل في الأساس!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق