عابر الدهشة - ندى الحاج
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

عابر الدهشة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

خرابه، أو ربما بعد طوفان قادم، تُصبح على إثره الأرض زرقاء، ويعود فيه الحب، بصفته عابراً للدَّهشة وصانعاً لها: سيُعيدُ الشعراء خَلْقَ العالم، وتفرحُ الأرضُ بالزُّرقة/ ويسيرُ الحبُّ في طريقِهِ من المنبعِ وإليه/ طائراً عابِراً للدَّهشة. بالحروفِ، تلك الكائناتُ الصغيرة، بأرواحِها الكبيرة وقدرتها على تفكيك أسرار الكون، تكتبُ ندى الحاج، بالغموض الذي يفتح أبواباً عصية، في قصائد ومقولات المتصوِّفة، بما يُضيء العتمة، ويجعلُ اللَّيل ضميراً غائباً في كلامِ النَّهار، في الضمائر حين تتلبَّس ببعضها، كأجساد تستحيلُ أرواحاً شقيّة، وللجُمل حين تتقمّص معانيها أن تُمسي قصائد حيّة، نقرأ سيرورتَها على صفحات هذا الكتاب، كما نقرأ سيرورة النجوم في مجرًة أيامنا الفانيات. تستند الشاعرة، على جدران صلبةٍ، لتدخل في دوامةٍ لذيذةٍ من البوح الصّافي، إذ تسبقُ قصائدَها عتباتٌ لمن سكنوا في قلبِ العاصفة، عاصفة السؤال واللغة، وحيرة الإنسان وكينونته، من شعراء يتقدّمهم طيفُ الأب في صورٍ شتّى، ومتصوِّفة وعشّاق وحيارى ودراويش ومجانين، كانت لهم ميزةُ الإصغاء لهذا الكون. جاء في إحدى العتبات، لأنسي الحاج "لم أرَ أوضح من أحلامي"، ولنا أن نتساءل، نحنُ الذين تعجننا الآلة كلَّ يوم، كيف للرِّقة أن تكون حلماً واضحَ الملامح، شرساً في طريقه إلى التحقّق؟
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
26 مشاركة

اقتباسات من كتاب عابر الدهشة

أثَر

هنا، من هذا الكوكب، حلَّقت روحي إليكَ

وتصاعدتْ مجرّاتها نحوكَ

هنا توالدتِ اللحظةُ بسرعةِ الوميض

لتغلِّفَ الأزلَ، وتُلملمَ الأثر

هنا، من هذه النقطةِ بالذات

اكتشفتُ قلبي، وسمعتُ الكون.

ندى الحاج من كتاب عابر الدهشة

مشاركة من Nada El Hage
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب عابر الدهشة

    1