اقتباسات من كتاب ربما عليك أن تكلم أحداً

فأن تشعر في عمق أعماقك بأن ثمّة من يهتم لأمرك يشكل جزءًا من الخيمياء في العلاج الناجح.

«كل شيء يمكن أن يؤخذ من الإنسان إلّا شيء واحد، هو آخر الحرّيات الإنسانيّة، أن يختار المرء موقفه في أي ظرف من الظروف».

يكتب يالوم في العلاج النفسي الوجودي، فإن تقبّلنا للموت يساعدنا على العيش بشكل أفضل - وبقلق أقل، لا أكثر.

ايريك فروم قال: «يعتقد الرجل المعاصر أنّه يخسر شيئًا ما -الوقت- عندما لا يقوم بالأشياء بسرعة؛ غير أنّه لا يعلم ما هو فاعل في الوقت الذي يكتسبه سوى قتله».

إن كل يوم يشهد على خسارة شيء اعتبرتَه تحصيلًا حاصلًا إلى أن اختفى، تمامًا كما يحصل مع الأزواج الذين أعالجهم، والذين يتعاملون مع بعضهم البعض وكأن كل شريك في العلاقة هو تحصيل حاصل للشريك الآخر، إلى أن يبدآ بالافتقاد لأحدهما الآخر عندما يبدأ الزواج بالإنهيار.

إن التغيير والخسارة يسيران معًا جنبًا إلى جنب. فلا يسعنا أن نحدث أي تغيير من دون خسارة، الأمر الذي غالبًا ما يدفع بكثيرين إلى التأكيد على أنهم يريدون التغيير، لكنّهم مع ذلك يبرحون مكانهم، لا يتغيّرون.

كيف يمكن للندم أن يسلك اتّجاهين معاكسين: قد يقيّدك بالماضي أو يشكّل دافعًا للتغيير في المستقبل.

كتب أندرو سولومون في كتابه شيطان الظهيرة: «ليست السعادة عكس الاكتئاب، بل الحيويّة».

يصل معظمنا إلى العلاج وهم يشعرون أنّهم عالقون - مسجونون بفعل أفكارهم، أو سلوكيّاتهم، أو زيجاتهم، أو وظائفهم، أو مخاوفهم، أو ماضيهم. أحيانًا، نسجن أنفسنا كنوعٍ من العقاب الذاتي.

لأينشتاين: «لا يمكن حل مشكلة بمستوى الوعي نفسه الذي تسبّب في وجودها».

أليكس تيزون يؤمن أن لكل شخص قصّة ملحميّة تقبع «في مكان ما في العقدة ما بين عبء الشخص ورغبته»

الصدق علاج أقوى من التعاطف،

‫الذي قد يواسي إنّما غالبًا ما يخفي.

‫جريتل إرليخ

الأشخاص المتطلّبين والمنتقدين والغاضبين، غالبًا ما يعانون وحدة شديدة. وأنا أعلم أن الشخص الذي يتصرّف على هذا النحو يريد أن يُرى وفي الوقت عينه يخشى أن يُرى

لو قضينا حاضرنا ونحن نحاول إصلاح الماضي أو السيطرة على المستقبل، فسنبقى عالقين في مكاننا، في حالة دائمة من الندم.

لا تحكم على مشاعرك، بل لاحظ وجودها وحسب. استخدمها كخارطة طريق لك. لا تخشى الحقيقة.

المعالجين النفسيّين يعلمون منذ البداية، أن كل مريض ما هو إلّا لقطة واحدة لشخص، التقطت في لحظة معيّنة. إنّه كما الصورة التي تؤخذ لك من زاوية غير موفّقة وتعابير وجهك غريبة عجيبة. لكن قد تملك صورة أخرى تظهر فيها مشعًّا وأنت تفتح هديّة أو تضحك ملء رئتيك مع حبيبك. كلتا الصورتين انعكاس لك في جزء من الثانية، ولا يمثل أي منهما شخصك الكلّي.

‫ليس ثمّة ما يرغب فيه المرء أكثر من تحرّره من بلاء، لكن ليس ثمّة ما يخشاه أكثر من سلبه سنده.

‪جايمس بالدوين

لم أتنبّه إلى واقع أنه لو كان الشيء الوحيد الذي يدفعك إلى تحمّل مشقة اليوم بطوله هو إدراك أنّك ستتسمّر أمام شاشة التلفاز بعد العشاء، فهذا يعني بحد ذاته أنّك محبط

ومعظم التحوّلات الكبيرة تنبع من مئات الخطوات الصغيرة التي تكاد لا تشعر بها، لكنّها خطوات تقوم بها الواحدة تلو الأخرى.

السبيل الوحيد للنجاة هو في العبور». السبيل الوحيد للنجاة وبلوغ الجانب الآخر من النفق هو في عبوره، وليس في الاستدارة من حوله. لكن لا يسعني في الوقت الراهن أن أتخيّل حتّى المدخل إليه.