شبابيك - محمد عارف مشة
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

شبابيك

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

مُنْذُ أوّل نصّ أدبي قرأتُه للأديب محمد عارف مشّه، أدركتُ أنه كاتب (ممتلئ) أيْ يحتضِن بين جانحيه معاناةً إنسانيّةً عميقة، وهي الشّحنة التي يبثّها في أعماله الشعريّة والقصصيّة، بل في لقاءاته وحواراته، كما لمستُها في لقائنا بعمّان. ولعلَّ مِن خصائص هذه المُعاناة، نلحظ (السُّخرية) أو ما نسمّيه "المُفارقة". فأنتَ في قراءتكَ له، ستكتشف بنفسكَ تلك المُفارقات التي قلّما يلتفت إليها الكتّاب، ولكنّ مشّه يلتقطها بذكاء، ويوظِّفها في نصوصِه القصصيّة خصوصاً. فضلاً، عن أسلوبه المتميِّز، إذ يندُر أن تعود إلى القاموس لتنقِّب لكَ عن معنى كلمة ودلالتها، فلغته تسري سلسة، ومستساغة، لتوصل لكَ القضيّة التي يعزف عليها الكاتب، فلا تقعير ولا متاريس يُقيمُها في طريقِك، وأنتَ تقرأ نصوصهُ، سيراً على درب الأدباء الرّوس الكبار.. إنه يحترق، جسداً ونفساً وروحاً، ليُحضِّر لك وجباتهُ الشعريّة والقصصيّة. (العربي بنجلون ـ كاتب وناقد مغربي) مائة نافذة وثلاثون تطلّ مِن خلالها على حديقة أدبيّة زاخرة بالمعاني والأريج، تقتطف باقة نصوص يتفاوَت عَبَق شذاها في الرّوح، ومدى رسوخها في الذّهن، ووحدة القياس في عهدتك، وفي قِبلة مآلاتِكَ، وأنتَ على يقين بأنّ الحركة بين طرفَيْ المسافة الأقصر؛ هي الأصعب. هو مَن يرسم الحدود منذ ثلاثة عقود ويزيد؛ واخترت أن تتبعه، تبحث في كلماتِهِ المُقتضبة عمّا يدهشكَ، وفي حروفه المقتّرة عمّا يروي ظمأك، وفي طيّاتها نهرٌ غزير. هذه هي شبابيك القاصّ محمد مشة. (هاني أبو انعيم كاتب وناقد أردني)
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
7 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية شبابيك