عجائز البلدة - عمار علي حسن
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

عجائز البلدة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

يحوي الكتاب حكايات تكشف جانبًا من تاريخنا الاجتماعي المنسي، وينجلي في سطوره كل ما يربطنا بجذورنا البعيدة، ليجعل الحنين يجرفنا نحو زمن ولَّى في غفلة منا، ولن نستعيده أبدًا إلا حين يغوص كلٌّ منا في ذاكرته، التي أضناها الشوق والأسى، بسبب غربتنا الطويلة، خلال سنين نقلتنا من طفولة عفية إلى شيخوخة واهنة. يستعيد الكاتب كل ما عرفه ولمسه عن آلات وحالات وأدوات، سادت ثم بادت، بعد أن جارت عليها الأيام، برصد انفعال البشر معها، وقت أن كانت حياتهم مرتبطة بها. هنا نقرأ عن خمسٍ وستين آلة ريفية، ذهب أغلبها مع ريح عصرنا المتوحش، مثل: النُّورَج والطَّنبُور والسَّاقية والشَّادوف والمِحرَاث والحَصِير والخُص والزِّير والقُلَّة والكَانُون والمَصْطَبة والسَّحَّارة والسِّبرتاية والقُفَّة والطَّبْليَّة والطُّلمْبَة والعَصِيد والرَّحَاية والدَّمَّاسة ولَمبة الجَاز والطَّاحونَة والمَاجُور والنَّامُوسِيَّة والغُرْبَال والسِّيجَة والخُلخَال والكِردَان وغيرها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.7 6 تقييم
58 مشاركة

اقتباسات من رواية عجائز البلدة

وحين أراه، أمسك يده العالية المستديرة، وأنظر فيه مليًّا، فأجد وجوه كل أولئك الذين طالما نظروا إليه بإجلال، وأمسكوه برفق.

مشاركة من Raghda El-Rayes
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية عجائز البلدة

    6

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    تأثرني دوما الكتب التي تخلد وتوثق العادات والسلوكيات ويمكن ايضا الجمادات والأشياء التي عاصرت زمن واشخاص ربما رحل اصحابها وربما بقيت هي تحكي سيرتهم ويمكن رحلت هي ايضا ولم تعد مستخدمة إلا نادرا.. فتوثيق وجودها شئ مهم يبعث في النفس دفء الاجداد وربما نقول"أي حاجة تيجي من ريحة الحبايب".

    لم أعش في الريف لكني عاصرت الكثير من ما اورده الاستاذ عمار علي حسن في هذا الدليل.. اراه دليل للاجيال القادمة مفهرس عن عادات واشياء

    السبرتاية

    من لم يشرب قهوتها فليس عليه أن يدعي أبدًا أنه قد تذوق يومًا طعم البُن وديعة هي كراحة يد فتاة حسناء، طيبة كرغيف خبز، طيِّعة كقطعة عجين تقلبها يد عفية وتضربها في ماجور الفخار أمام الفرن المتقد، جذابة كوردة يانعة.

    دفتر البفرة

    لهذا تعجبت حين قرأت في مذكرات السجناء السياسيين كيف أنهم قد استعملوا دفاتر البفرة في كتابة يومياتهم الحزينة! وكيف استعمله بعضهم قطنًا يمسح به قطرات الدم التي انبجست من جرحه الطازج جراء التعذيب الوحشي! بعضهم تمكن من أن يكتب على مثل هذه الأوراق رواية أو كتابًا كاملًا، قام بتهريبه مع زائريه، فأعطوه لمن جمعه، فخرج مؤلفًا قرأه الناس، ليتعجب السجان، كيف لمسجون أن يصدر ما يصف أحواله في الزنازين العتيقة.

    الرحاية

    مثلها تمضي بنا الظروف، بين قلقلة وطحن، إذ لا تكف النوائب عن النزول فوق رؤوسنا، فنشعر دومًا أن أجسادنا حبات قمح ملقاة بين راحتين، يتقشر جلدها أو جزء منه، ثم تفر من بين أنياب الدائرة الحجرية القاسية الثقيلة، لتتهادى أمام منقار دجاجة أو ديك جائع، وإن كانت هذه الحبة محظوظة أكثر تتفاداها عيون طيور المنازل.

    الفلكة

    الأوجـــاع تتــرك ندوبًـــا فــي أرواحنــا،‫لا تفعلها المسرات.

    الربابة

    أزيز مجروح يسيل دمه على الآذان المشنفة إلى العازف فتشفي آلامها المبرحة.

    القلل القناوي

    من بوسعه أن ينكر أن الطمي والغرين الذي يهبه النيل في واحد من أمكنته العفية بوسعه أن يهبنا، بعد أن يلثم النار، تلك الآنية التي تقتل النيران الناشبة في جوفنا أيام القيظ، وفي نهاية نهار الصيام، لا سيما في الصيف.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مش رواية لكن كتاب بيحكي حكايات عن أدوات كانت في يوم من الايام جزء اساسي من روتين المعيشة (خصوصا في القرى و الارياف) بس مع الوقت مبقتش موجودة و اتنسيت او استبدلت بأدوات اكثر عصرية لكن بركتها اقل ...

    في حاجات كانت جديدة عليا تماما و في حاجات مكنتش غريبة عليا زي الزير و الحصير و الكانون و المصطبة و السحارة و الطشت و الطبلية و البلاص و لكن الكتاب عرفني عليها اكتر و خلاني اشوفها بنظرة تانية ..

    الكتاب في رأيي مسلي و لطيف مليان شوق و حنين لأيام زمان اللي كلها خير

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون