اقتباسات من كتاب قوانين الطبيعة البشرية | The Laws of Human Nature

❞ علينا أن نكون صادقين فيما يتصل بطبيعتنا الداخلية، ولا ننكرها، فجميعنا نرجسيون، فترانا في أحاديثنا لا نطيق صبرًا لنتحدث، ونخبر الآخرين بقصصنا، ونعطي رأينا ❝

❞ فالناس لا يبالون إلى حدٍّ كبير بمصيرنا، فلديهم الكثير من المشكلات الخاصة التي تشغلهم، ❝

❞ كان أنطون تشيخوف ينزع الصبغة الأسطورية عن الهمج والبغاة؛ فيقلصهم إلى الحجم البشري، فلم يعودوا يثيرون الكراهية، بل أصبحوا مثيرين للشفقة ❝

❞ الأشخاص المنحرفين -مهما كانوا منحرفين- لديهم أسباب يبررون بها ما أصبحوا عليه، مبررات يرونها منطقية، وبطريقتهم الخاصة، ❝

❞ فعندما يكشف الناس عن بعض الخصال مجاهرين بها -من قبيل الثقة أو فرط الذكورة- فإنهم غالبًا ما يخفون الحقيقة المضادة ❝

❞ الناس يتعاملون -بشكل عام- مع العواطف والقضايا ذات الجذور العميقة، وتكونت لديهم بعض الرغبات، وعانوا بعض الانتكاسات، قبل أن يقابلوك بسنوات وعقود. ومررت أنت في طريق حياتهم في لحظة معينة لتكون هدفًا سهلًا يصبون عليه غضبهم أو إحباطهم، فتراهم يلبسونك ❝

❞ عندما تأتي المكاسب فجأة ترانا ننزع إلى فقدان رؤية الحكمة الأساسية في أن النجاح الحقيقي الذي يدوم فعلًا لا بد له أن يأتي بالعمل الجاد ❝

❞ فإذا جلب الخوف الشديد مرضًا مفاجئًا معه فسيدفعنا إلى مغادرة الحياة بكل بساطة، ❝

❞ غالبًا ما يكون من المؤلم جدًّا لنا النظر في أخطائنا؛ فذلك يستدعي التشكيك في مشاعر التفوق عندنا، وفي ذلك تهديد للأنا فينا، ❝

❞ إننا لا نرى الناس على ما هم عليه [حقيقةً]؛ بل نحن نراهم على [ما يوحي به] مظهرهم الذي يبدون عليه، وعادةً ما تكون مظاهر الناس خدَّاعة: ❝

❞ إننا نتمسك بأفكار تمتعنا خفية، إلا أننا في أعماقنا ربما نحمل بعض الشكوك في صحتها؛ ولذلك نبذل قصارى جهدنا لإقناع أنفسنا بها لنؤمن بها بكثير من الإيمان ❝

❞ ينبغي أن يكون أول دوافعك على الدوام أن تجد البرهان الذي ينقض أكثر المعتقدات رسوخًا عندك، وأكثر المعتقدات رسوخًا عند الآخرين، وذلك هو المسار العلمي الصحيح. ❝

❞ العاطفة الأكثر شيوعًا بين العواطف كلها هي الرغبة في المتعة مع اجتناب الألم ❝

❞ فالحيوانات تشعر بالخوف لبرهة وجيزة، ثم يذهب عنها الخوف، أما نحن فنسهب في مخاوفنا، ونكثف منها، فنجعلها تدوم وقتًا طويلًا بعد لحظة ظهور الخطر، إلى حد أننا نشعر بقلق لا ينقطع. ❝

❞ فالأطفال الذين يشعرون بهجر الأبوين لهم يميلون في مستقبل حياتهم إلى إنشاء أنماط من الهجر، دون أن يدركوا السبب في ذلك. ❝

❞ نشعر بالغضب من فلان، في الوقت الذي يكون فيه المصدر الحقيقي لهذا الغضب في الواقع هو الحسد؛ فتحت مستوى إدراكنا الواعي نشعر بالدونية أمام فلان، ونريد [لأنفسنا] شيئًا يملكه ❝

❞ يغيب عن إدراكك إلى حدٍّ كبير عمق سيطرة عواطفك عليك، إنها تجعلك تنحرف باتجاه الأفكار التي ترضي الأنا عندك، إنها تجعلك تبحث عن برهان يثبت ما تريد مسبقًا تصديقه، ❝

وقد كان لدى اليونان القدامى تعبير مجازي يمثلون به ذلك فيقولون: الفارس والحصان؛ فالحصان هو طبيعتنا العاطفية التي تدفعنا باستمرار إلى التحرك، ولهذا الحصان طاقة وقوة هائلتان، إلا أنه إذا كان بلا فارس فسيضل طريقه؛ فهو حصان بري، وعرضة لخطر المفترسات، ويتوجه باستمرار نحو المتاعب، والفارس هو نفسُنا المفكِّرة. وبالتدريب والممارسة، يأخذ بعنان الحصان ويوجهه، فيحول طاقة هذا الحيوان القوي إلى شيء مثمر،

واجعل فهمك للناس لعبة ممتعة لك، كألعاب حل الألغاز؛ فذلك كله جزء من الملهاة الإنسانية.

ثم يعولون على الإبهام بعبارات حمَّالة أوجه، فيها كلمات لها طبيعة عاطفية من قبيل: العدالة، والحق، والوطنية. وتراهم يتحدثون عن أهداف نبيلة مجردة، لا عن حل مشكلات بعينها بأفعال ملموسة.