أثر العناصر الأجنبية في فكر بعض الشيعة الاثني عشرية - عبد اللطيف بن عبد الرحمن الحسن
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أثر العناصر الأجنبية في فكر بعض الشيعة الاثني عشرية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

في هذا الكتاب إثبات بالدلائل التاريخية والفكرية أن مذهب التشيع - وخاصة مذهب الشيعة الغلاة الذي ورث التشيع السياسي في القرنين الأول والثاني الهجريين، ثم تحول إلى مذهب ديني - قد استعار أفكاره واعتقاداته من عناصر أجنبية، تبدأ من الديانات الوثنية: كالمجوسية والهندية، أو ديانة وادي الرافدين والصابئة، أو من ديانات سماوية كاليهودية والنصرانية، أو من الفلسفة اليونانية وخاصة الأفلاطونية المحدثة، وأثبتنا انتقال تلك العناصر عن طريق عدة جسور ووسائل وأسباب، منها العرب الذين كانوا على النصرانية أو اليهودية ثم دخلوا الإسلام والتشيع خاصة، واستوطنوا البلاد المفتوحة، فهؤلاء العرب كانوا من أوائل الشيعة السياسيين في القرون الأولى، ثم تبين لنا دور الموالي والشعوبية، ورواة الحديث في نقل العناصر الأجنبية إلى التشيع خاصة في مراكز التشيع كالكوفة والمدائن وقم في إيران. كما أثبتنا الدور الذي قامت به بعض فرق الصوفية في نقل تلك العناصر الأجنبية إلى التشيع، وخاصة فرقة البكتاشية وعلاقتها فيما بعد بالدولة الصفوية، وأثبتنا يقينًا جملة من علماء وفلاسفة وصوفية شيعة إمامية، كانوا يحملون بعضًا من تلك العناصر الأجنبية في أفكارهم، وذلك مما دونوه في كتبهم على امتداد تاريخ التشيع. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، وفي هذه الظروف: هل يمكن إصلاح الفكر الشيعي؟ وذلك بتقديم بعض المحاولات التي نترك للقارئ تقييم قدرتها على الإصلاح. أملنا كبير أن يكون هذا الإصلاح على يد علماء الشيعة أنفسهم؛ لأنهم أعرف من غيرهم بمذهبهم، وهم القادرون على على إصلاح ما سببه الشيعة الغلاة طيلة تاريخ التشيع.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
1 1 تقييم
14 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب أثر العناصر الأجنبية في فكر بعض الشيعة الاثني عشرية

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    أعرف من مو ثقافة القارئ إنُ يكتب هذا الكلام، لكن والله وبالله لو تتكلمون من اليوم إلى قرن ولو تألفون خمسة الاف كتاب لن تأثروا علينا وعلى ديننا وعلى مذهبنا، ستبقى الزهراء تاج رؤوسكم يا خائني الوعد لرسول الله، لكم موعد مع الله ثم مع الرسول، ماذا ستقولون له؟؟ أتركونا نحن على جنب، أنتم ماذا ستقولون لرسول الله؟ عن الذي فعلتوه بالزهراء سابقًا، وكيف تنكرون فضائلها الآن، وأقول لكم بـ لهجة عراقية بحت: من همداكم يا أرهاب،يين.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق