البنيوية التكوينية من الأصول الفلسفية إلى الفصول المنهجية
تأليف
محمد الأمين بحري
(تأليف)
رُبَّ متسائل عن قيمة الإيديولوجيا، والأنطولوجيا، والأركيولوجيا، والأنثروبولوجيا، والميثولوجيا، والمثالية، والمادية، والوجودية، والاقتصاد السياسي، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم التاريخ...الخ - باعتبارها مباحث فلسفية ومدارات معرفية للعلوم الإنسانية- في النقد الأدبي؟
ورب مستفهم عن معنى العلوم الإنسانية ونقدها، من دون فلسفة؟
لقد أجاب لوسيان غولدمان يوماً بكلمة موجزة عن هكذا أسئلة فقال: "إن الفلسفة تقدم بالفعل حقائق عن طبيعة الإنسان، وكل محاولة ترمي إلى إقصائها من مجال المعرفة، لا بد وأن تنعكس سلباً على فهم الظواهر الإنسانية، وفي هذا المجال سيكون لزاماً على العلوم الإنسانية كي تكون علمية، أن تصبح فلسفية بالضرورة"