اقتباسات من رواية ليطمئن قلبي

❞ أن الإنسان حين يُحب يُغلق عينيه، ويصمّ أذنيه عن مساوئ حبيبه، فلا يرى فيه إلا الحسنات، أما السيئات فيغفرها الحبّ وإن رأتها العين، فالحُبّ يحول الحبيب في عين حبيبه من إنسان إلى ملاك، ❝

❞ لا تجادلني في شخص تراه بعينيك وأراه بقلبي! ❝

❞ أنّ معارك الحُبّ ليس فيها منتصر ومهزوم، إمّا أن ينتصر الإثنان معاً، أو يُهزمان معاً ! ❝

❞ أنّ الأشياء التي نهربُ منها ستبقى تلاحقنا حتى نُقرر في لحظةٍ ما أن نستدير ونواجهها ❝

❞ أنّ الأشياء التي نهربُ منها ستبقى تلاحقنا حتى نُقرر في لحظةٍ ما أن نستدير ونواجهها ❝

❞ الموتُ موجعٌ يا وعد …

⁠‫ولكنّ الأكثر وجعاً هم أولئك الذين يموتون فينا وهم أحياء !

⁠‫ما أبشع أن يصبح قلبُ المرءِ قبراً لشخصٍ ما زال يمشي على الأرض ! ❝

❞ فالجروحُ التي لا تُخرِجُ أضغانها لا تلتئم ! وأنا أريدُ أن أشفى منكِ، وأطوي هذه الصّفحة إلى الأبد ! ❝

❞ فالقراءة تعلّم الناس التفكير، والانتباه، وتذكرهم أن تلك الصورة العامة مليئة بالتفاصيل، وأن التفاصيل حين ندركها كفيلة بتغيير كل شيء. ❝

❞ فالكلام مهما بلغ من الجمال يظل بلا معنى ما لم يصدر عن مشاعر صادقة، صحيح أن الكلمات الجميلة تحسن اقتناص القلوب، ولكن الاحتفاظ بها يتطلب ما هو أبعد من ذلك بالتأكيد، ❝

❞ فالكلام مهما بلغ من الجمال يظل بلا معنى ما لم يصدر عن مشاعر صادقة، صحيح أن الكلمات الجميلة تحسن اقتناص القلوب، ولكن الاحتفاظ بها يتطلب ما هو أبعد من ذلك بالتأكيد، ❝

الموتُ موجعٌ يا وعد …

‫ ولكنّ الأكثر وجعاً هم أولئك الذين يموتون فينا وهم أحياء !

❞ أحيانًا نظن أن السبيل الوحيد للوصول إلى ما نصبو إليه هو السبيل الذي تعارف الناس على أن يسلكوه، ولكن الله دائمًا يجعل لكل مبتغى طرقًا عدة، لا يدركها إلا من فتح الله بصيرة قلبه. ❝

نحن في بداية حياتنا نحسبُ أنّ الألقاب ستصنعنا، إلى أن ندرك في لحظة ما أننا نحن الذين نصنع ألقابنا !

كلانا نعرفُ أنّ معارك الحُبّ ليس فيها منتصر ومهزوم، إمّا أن ينتصر الإثنان معاً، أو يُهزمان معاً ! وأنا مهزومٌ بكِ، تماماً كما أنتِ مهزومة بي، بغض النّظر عن أسباب الهزيمة !

ولكنّ الشّيء المؤكّد لديّ الآن أننا نحن الذين نصنعُ أصنامنا، ونختارُ جلادينا!

‫ وأنا على قناعةٍ الآن أننا لا نكره بجنونٍ إلا أولئك الذين أحببناهم بجنون !

الذين لو قيل لأحدهم أعطِنا دليلاً على وجود الله،

‫ لربما تلعثم ولم تُسعفه لغته.

‫ ولكن ما يضرّه، وحسبه من الإيمان أنّ كل خلية من جسمه تُؤمن

‫ أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله!

ذَهَبَ الرَّازيُّ يوماً إلى نيسابور، فتراكضَ له النّاس

‫ فقالتْ امرأةٌ عجوز: من هذا ؟

‫ فقيل لها : هذا الرَّازِيُّ الذي يحفظ ألف دليل على وجود الله!

‫ فقالتْ : لو لم يكُنْ في قلبِه ألف شكٍّ ما احتاج إلى ألف دليل!

‫ فلمّا بلغه قولها قال: اللهمّ إيماناً كإيمان العجائز!

‫ هذه الرّواية مُهداة للمؤمنين بالله إيمان العجائز بلا فلسفةٍ ولا تعقيد.

جميعنا قد يحس بذات الشعور لألمٍ ما ولكن بعضنا قد يصرخ وبعضنا الآخر يتأوه وبعضنا سيذرف الدموع، وهناك من يبتلع وجعه دون أن يراه أحد.

ولكنّ الشّيء المؤكّد لديّ الآن أننا نحن الذين نصنعُ أصنامنا، ونختارُ جلادينا!

‫ أنا ضحيّة نفسي يا وعد !

‫ أنتِ لم تقومي إلا بالدّور الذي سمحتُ لكِ أن تقومي به!

‫ أنا جلاد نفسي وإن كان السوط بيدكِ !

‫ وأنا ذابح نفسي وإن كانتْ سِكّينكِ ما زالتْ تقطر من دمي !