أمطار صيفية > اقتباسات من رواية أمطار صيفية

اقتباسات من رواية أمطار صيفية

اقتباسات ومقتطفات من رواية أمطار صيفية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

أمطار صيفية - أحمد القرملاوي
تحميل الكتاب

أمطار صيفية

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • علمها أبوها آنذاك أن التعلق بالأحياء يورث الألم، وأن العاقل لا يربط مصيره بما يمكن فقده، علمها أن القلب قارب نجاتها، لو حررته عبر بها دوامة الألم، وإن كبلته بحبال التعلق تمزع، وانزلق بها نحو الضياع.

    مشاركة من دعاء عسقلاني.
  • طالما أن الحياة منحة أعطيتها فما العيب في ردها؟

    مشاركة من دعاء عسقلاني.
  • لماذا ينبت الله في قلوبنا الوجد بالمعشوق، فتصير حياتنا مرهونة بقربه، ثم لا يرضى أن نزهد في الحياة حين يُفرض علينا هجرانها؟

    مشاركة من دعاء عسقلاني.
  • سريعًا ما سيقُصُّ عليك أحدهم تاريخ الموصليّ، الذي كان صانعَ أعواد، قبل أن يصير إمامًا صوفيًّا في زمن لاحق. سيحكي لكَ كيف شرُفت مدينة الموصل بمولده، تلك التي أنجبت من قبله نبي الله يونس، كما أنجبت أفذاذ الموسيقيين في أزهى عصور الحضارة، لذلك أسماها العرب بالموصل، كونها ملتقًى يوصِل الشرق بالغرب. سيقول لكَ إن أباه كان صانعَ أعواد عُرِف بالمهارة والورع، وسقى ولده الفنَّ والصنعة، كما زكّاه بالإيمان. شَبَّ الصبي «عبادة» على محبة العود والألحان، وابتدع في سنٍّ صغيرة مقامات موسيقية لها العجب، لم يعرفها أهلُ زمانه ولم يُقَم لها وزنٌ في حينها، فقد سادَ في زمانه الوغى والصراخ، واندهس الناس أسفل أحذية جلدية مُلطَّخة بالدماء، وسنابك خيلٍ حادة كالنصال، حيث وافقت تلك الأيام البائسة زحف المغول على الموصل؛ «تيمورلَنك» وأشياعه.

    مشاركة من إبراهيم عادل
1
المؤلف
كل المؤلفون