" علاقاته مع الجميع كانت تصنّعات . لم تكن لها أية صلة بالحقيقة . كانت تمثيلا أخرق في مسرحية بائسة . كانت تمثيلا لنص ثقيل , بلا أصداء , يُدار في صمت كثيف و أَسوَد . بل كانت كلاما فارغا في ظلمة خرساء لمسرح فارغ ."
عازف الغيوم
نبذة عن الرواية
"نبيل عازف التشيللو، في بغداد، موسيقي حالم، رومانسي، يؤمن بالموسيقى الكلاسيكية والبورنوغرافي وقدرتهما على تغيير العالم. لكن، في يوم من الأيام، وأثناء عودته إلى منزله، وآلته الموضوعة في صندوق كبير على ظهره، يجد نفسه وجهاً لوجه أمام مجموعة متشددة، فيحطموا له آلته الموسيقية ويقوموا بضربه وإهانته. فيقرر نبيل الهجرة إلى أوربا، والبدء بحياة جديدة مع الموسيقى، والحب. غير أنه هناك، وهو يعيش مع أفكاره الفلسفية ولا سيما عن الهارموني، والمدينة الفاضلة عند الفارابي، والفن العاري، والكلاسيكية في الفن، وقصة حبه مع فاني، الفتاة الجميلة التي يعيش معها علاقة جسدية شفافة، يجد نفسه وجهاً لوجه أمام اليمين المتطرف، المجاميع المتشددة في الغرب، والفاشية الجديدة، وما يقابلها من تشدد إسلامي. رواية ساخرة عن الأفكار، الفن، البورنوغرافيا وتناقضات السياسة والدين والواقع.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 112 صفحة
- ISBN 13 9788899687045
- منشورات المتوسط
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
33 مشاركة