حي الدهشة - مها حسن
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حي الدهشة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

الدهشة كنزٌ مختبئ في حلب"، هذا ما تقوله إحدى بطلات الرواية. وفي عملها هذا تحاول "مها حسن" جلب هذه الدهشة عبر الكتابة والذكريات لتعيد رسم حلب وأحيائها الشعبية القديمة، وطقوس عيشها، وبساطة ناسها، وأحلامهم الصغيرة، قبل أن تأتي الحرب فتدمّر في طريقها كلّ هذا. اعتماداً على تكنيك فريد يستلهم من أسماء الروايات العربية والعالمية عناوين الفصول، يخبرنا أبطال "حيّ الدهشة" حكايتهم منذ "خيّال الزرقا" و"كوابيس بيروت"، حتى منزل "الجميلات النائمات". إنها حكايةٌ عن الحب، ذكريات الطفولة، القتل بالنيّة، المشيمة العاطفية، ودور الأدب في حياتنا. . . "يتدفق السرد سلسًا وبسيطًا، كل جزء يحمل عنوان رواية عربية أو أجنبية، يحضر المكان قويًا بكل تفاصيله، أحد أحياء حلب الشعبية، حى الهلك، لا نخرج منه إلا لمزرعة نائية، أو إلى بيروت أو لندن، لكن الحى يمتلك ناصية الحكاية، تحضر الشخوص بكل نبض الحياة الواقعية، وبكل تقلبات العواطف، وكأنك أمام مسلسل مشوق مكتوب! " الناقد المصري محمود عبد الشكور. . . "«حي الدهشة» تحكي فيها حكايات أسطورية مدهشة من مدينة حلب، إنها حكاية تعيد رسم أحياء المدينة الشعبية القديمة، وطقوس عيشها، وبساطة ناسها، وأحلامهم الصغيرة، قبل أن تأتي الحرب لتدمّر كلَّ ذلك. " الخليج . .تقول الكاتبة: «حي الدهشة» تتقاطع مع حلمي أنا عن الحي الشعبي وشخوصه، واستخدمت عناوين فرعية لروايات أحبها، هي رواية «الولع بالرواية». . . "واللافت في رواية "حي الدهشة" التي صاغتها مها حسن بلغة سلسة وجميلة تتناسب وطبيعة سكان أهل حي "الهلك"، بعيداً عن أي فذلكات متعمدة، أن العديد من العناوين الفرعية لفصول الرواية حملت أسماء روايات عربية وعالمية شهيرة، من بينها "الفراشة" للأميركي هنري شايير، و"حفلة التيس" ليوسا البيروفي الحاصل على الجنسية الإسبانية، و"قصر الشوق" لنجيب محفوظ، و"العطر" للألماني باتريك زوسكيند، و"مزرعة الحيوانات" لجورج أورويل، و"الغثيان" لسارتر، وغيرها، في محاولة منها للموازنة ما بين العنوان وما يتضمنه الفصل الذي يحتضنه، وكأنها تحاكي هنا ما حدث ويحدث في سورية قبل الحرب وبعدها من بوابة روايات تختزنها في ذاكرتها وأسقطتها على رواية" بديعة زيدان ، الأيام
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.2 8 تقييم
89 مشاركة

اقتباسات من رواية حي الدهشة

الرجل لا يقدّر المرأة التي معه وتبقى عينه دائمًا على البعيدة وصعبة المنال. إنهم مثل الأطفال، التملك يفقدهم الدهشة وحب ما بين أيديهم

مشاركة من zahra mansour
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية حي الدهشة

    8

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    حي الهلك : «يزعم الحلبيّون بأنه سُمّي بتراب الهلك، لأنه تراب من هلك في طوفان نوح، بدليل أن جنوبي أرض الهلك توجد مقبرة اسمها "جبل العضام"، يتخلّل حجارة جبلها كثير من العظام... والآن غدت أرض تراب الهلك حيّاً كبيراً يصل إليه الماء والنور والباص».

    قرأت قبلها "مترو حلب" التي جعلتني أغوص في أزقتها و أحيائها الشعبية، شعرتّ بأنني أنتمي لذلك المكان .. "حي الدهشة" رواية عميقة تجعلنا نسبر أغوار حي شعبي بسيط في حلب الشهباء من خلال عائلة درية و ابنائها شريف الشهم ، اخواته البنات، ابناءه، مغامراته و الدكتورة هند تلك الرقيقة صاحبة الشخصية المحببة و المختلفة عن الجميع .. قبل الحرب و قسوتها ، قبل الدمار الذي حل بها و كأنها ارادت أن تسرق من الزمن لحظات لتحكي لنا حماية عائلة سورية بسيطة .. صورت لنا الكاتبة جميع اطياف المجتمع الشعبي من خلال تقسيم الرواية الى اقسام تحمل اسماء روايات عالمية بتصرف، كما لو أنها تعري الشخصيات امامنا لتقربهم منا و تقربنا منهم .. أمضيت ليلتي باحثة عن الكتاب في محاولة مستميتة لتحميله و قراءته و هاهي الآن الساعة التاسعة والنصف صباحا و انا اكتب هاته الكلمات مأخوذة بحي الدهشة و بمشاعري المتضاربة تجاهه لعلّني لم أتقبل أنتهاء الكتاب بسرعة .. شكرا 💙🌸

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    💢 قراءة في رواية حي الدهشة ، للروائية السورية: مها حسن 🇸🇾 بقلم: حسين قاطرجي

    "حي الدهشة" هي الرواية الأولى التي أقرؤها "لمها حسن"، دفعني لذلك شيئان، الأول: أنها ابنة مدينتي حلب، ومدار أحداث هذه الرواية يقع أيضاً في حلب، وأنا أحبّ أن أرى مدينتي بعيون كتّابها وأدبائها.

    والثاني: هو ترشيح روايتين للكاتبة ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر (حبل سرّي 2011، الراويات 2015)؛ وهذا يعني أنّها كاتبة متمكّنة؛ فيما لو اعتبرنا أنّ للجنة الجائزة معاييراً حياديّة.

    وقد رأيت في الرواية سلبياتٍ وايجابيّات (من وجهة نظري كقارئ) أفنّدها لكم ضمن النقاط الآتية:

    - تحكي الرواية قصة فنّي الحدادة "شريف" الذي أكرهته أمه على الزواج "بمديحة" ابنة خالته (وكذلك الأمهات يفعلون)، فكان زواجهما عسيراً لايرقى إليه حبٌّ واتفاق. ويحصل أن تأتي إلى حي (الهلّك التحتاني) وهو حيٌّ شعبيٌ معروفٌ في حلب طبيبةٌ متخصصة بالأمراض النسائية اسمها "هند" وتفتح عيادتها مقابل دكان "شريف"، وعملاً بسُننِ المسلسلات العربية فإنّ حبّاً جارفاً سيجمع بين الطبيبة والحدّاد الذي سيذيب قلبها في كيره الحامي بعد أن يدقّ مسامعها باهتمامٍ وكلامٍ معسولٍ كانت تفتقده في حياتها وتشتاق إليه.

    - تشتعل الغيرة في صدر "مديحة" زوجة الحدّاد ويُوغر صدرها اهتمامه العلني بالطبيبة فتكيد لها لتحمي أسرتها المهدّدة بالتفكّك، وهنا تدخل "سعاد" على خط الأحداث وهي فتاةٌ مطعونة الشرف، تخرج إلى شرفتها بعريها الفاضح وترقص للرائح والغادي بغنجٍ ودلال، فتنالها سهام عين الحداد وتصيب منها مقتلاً فيلتقيان ذات يومٍ في مدخل المبنى عند الدرج (بير السلّم) فيلوذان بزاويةٍ مظلمة ويتبادلان دعاباتٍ غير بريئة، وهنا ولِحَظّه العاثر تصادفه الطبيبة "هند" بجرمه المشهود وانتصابه البادي رغم الظلمة فيفطر قلبها بخيانته لها فتقرّر الرحيل عن الحارة وتضع على شرفة عيادتها عبارة (برسم البيع).

    - تدفع الكاتبة قارئها ليتفاعل إيجابيّاً مع الطبيبة "هند"، وعلى عكس ذلك تبني لنا شخصية "مديحة" زوجة الحداد بناءً يستفزّ القارئ ويزعجه، وهذا ينافي حقيقة الواقع، إذ أنّ الطبيبة هي الدخيلة على الأسرة ومن فرط أنانيّتها تخطّط لانتشال "شريف" من أحضان أسرته لتملأ فراغاً في حياتها. و"مديحة" رغم مكرها فإنّها معذورة وكل تصرفاتها يسوّغه حرصها على أسرتها وبقاء زوجها إلى جانبها.

    - نحن الآن في منتصف الرواية وما بعدها متروكٌ للقارئ الذي سيجد خطوطاً دراميّةً أخرى وكلها متفرّعة عن سياق الأحداث الأساسي المذكور آنفاً. وبالمجمل أراها قصّة عادية ومطروقة وتشبه كثيراً أفلام السبيعينيّات العربية التي تدور حول الحبّ الضائع والهوى الذي لايسكن القلوب إلا لماماً إذ يُسرع إليه العطب والزوال لأنّه لايجد ظروفاً مواتية تقيم أوده وديمومته.

    - لم توفّق الكاتبة في تقديم صورة حقيقية عن حلب!. يمكنني القول وأنا ابن هذه المدينة التي لم أغادرها حتى وهي في أحلك ظروفها أنّ حلب الحقيقية مغايرة تماماً لحلب "مها حسن".. وربما تذكّرت الكاتبة أنّ الحرب تُلهب مشاعر القرّاء (السوريين منهم خاصةً) فعرّجت على ذكرها في صفحةٍ واحدةٍ متأخرة دون أن توظّفها في سياق الحدث وانفعالات الشخصيات، فجاء حديث الحرب محشوراً في قصةٍ مدارها غيرة النسوة ومكائدهن للفوز بالرجل الفحل؛ وهذه سقطةٌ لها لاتُغتفر.

    - أعجبني استخدام الكاتبة أسماء رواياتٍ عربية وعالمية في بدايات فصول عملها، من خلال هذه العناوين يستشفّ القارئ المحتوى القادم ويتفاعل معه ويسعى لتكهّنه، وهو تصرّفٌ جميلٌ من الكاتبة أغبطها عليه.

    - استخدمت الكاتبة لغةً عادية (أو أقلّ من عادية) إذ لم تفيدني في كل الرواية بتعبيرٍ جديدٍ، أو تذكّرني بلفظةٍ غير مطروقة، أو تركيبٍ مختلق، بل جاءت لغتها مشابهة لمواضيع التعبير التي يكتبها طلاب المتوسط (الإعدادي)، بل أكثر من ذلك؛ صادفتني فصولاً كان يمكن أن تؤدي الغرض ذاته بنصف عدد الصفحات لو استخدمت تقنياتٍ سردية ولغةً موجزة تتيحها ذخيرة الأدب.

    - لن أحكم على أدب "مها حسن" من روايةٍ واحدة، أظلمها إن فعلتُ ذلك، ولكنّي وضعتُ روايتها (حبل سرّي) ضمن أجندة قراءات هذا العام لعلّني أجد فيها ما افتقدته في هذا العمل.

    - صدرت الطبعة الأولى من الرواية عن دار سرد ودار ممدوح عدوان عام 2018، وتقع في 234 صفحة من القطع المتوسط، و مجمل القول: هي رواية متوسطة الجودة يمكن لمتابعي المسلسلات أن يقرؤوها خلال الفواصل الإعلانية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون