أننا -العرب- نجد أنفسنا في خصومة مع التجديد، ونجد أنفسنا مستقتلين على افتراض الاستمرار مع الماضي والتجانس معه، وكأننا بذلك نعاند قضايانا ونرفض النظر إليها، ونهرب منها
أنبياء البدو
نبذة عن الكتاب
صار إعمال العقل التّاريخيّ مكوّناً أساسياً في التّنمية الثّقافيّة والمعرفيّة الّتي يصبو إليها العرب، خصوصاً في العقود الأخيرة الّتي شهدت تنامياً في صعوبة ترسيخ النّظر التّاريخيّ في الماضي، وتحويل ماضينا إلى تراث متجانس لا زمان له ولا مكان. يبحث هذا الكتاب في شأن النّبوّة ومعانيها الممكنة لدى عرب الجاهليّة، ويستنطق النّصوص المتبقّية من المصادر المعتمدة في الرّواية التّأريخيّة العربيّة، محاولاً النّفاذ إلى ما قد تحتوي عليه من نوى تاريخيّة، ومعتمداً التّحرّي التّاريخيّ وإدخال الزّمان والمكان والواقع من أجل النّظر في الماضي العربي البعيد. ... "كتاب فريد ونموذجي، ويفتح شهيتنا على الغوص في أمور أخرى عسيرة الدراسة: إنه يفتح شهيتنا على النظر" د. عزيز العظمة "دقة في المنهج ومتانة في التحليل" بيار غيشارعن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 598 صفحة
- ISBN 13 9786140301337
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
90 مشاركة